الحوثيون يحذرون من أي عملية برية ترتب لها واشنطن في مناطق سيطرتها
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
حذرت جماعة الحوثي من أي عملية برية ترتب لها الولايات المتحدة في مناطق سيطرة الجماعة.
وقال جمال عامر وزير الخارجية في حكومة الحوثيين -غير معترف بها دوليا- خلال لقائه بصنعاء القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" ماري ياماشيتا، إن "واشنطن تجهز لعملية عسكرية برية في اليمن"، وفق وكالة سبأ التابعة للجماعة.
وأضاف "نوجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة ومن يد الجميع".
واعتبر استهداف ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، وقصف المُسعفين، جريمة حرب متكاملة الأركان يجب التحقيق فيها.
ويرى أن الغارات الجوية الأمريكية وبالأخص في مناطق التماس والساحل، تُشير إلى أن العدوان الأمريكي يتبع سياسة الأرض المحروقة بقصد الإعداد والتجهيز لعملية عسكرية برية تهدد بتفجير الوضع بشكل كامل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي أمريكا الحكومة اليمنية عملية برية
إقرأ أيضاً:
الحكومة تتقدم بمبادرات تبادل الأسرى.. الحوثيون يشرعون بمحاكمة مختطفين
البلاد (عدن)
شهدت الساحة اليمنية تطورات متسارعة خلال الأيام الأخيرة، حيث بدأت جماعة الحوثي في صنعاء محاكمة 13 مختطفًا بتهم”التخابر مع الولايات المتحدة وإسرائيل”، فيما اتخذت الحكومة اليمنية خطوات إنسانية تمهيدًا لجولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين برعاية الأمم المتحدة.
ووفق مصادر حقوقية، يضم المتهمون ثلاثة موظفين سابقين في السفارة الأميركية وعدداً من موظفي وكالات الأمم المتحدة المحتجزين منذ سنوات، وتتهمهم جماعة الحوثي بجمع معلومات عسكرية وسياسية واقتصادية تحت غطاء مشاريع إنسانية وتنموية، والعمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية، بما في ذلك وكالة المخابرات الأميركية (CIA) وإسرائيل.
من جانبها، وصفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات استمرار هذه المحاكمات بأنها”انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط للإفراج عن المختطفين وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
في المقابل، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا عن تسليم 26 جثمانًا لمقاتلي جماعة الحوثي، ضمن مبادرة إنسانية أحادية الجانب تهدف إلى تهيئة الأجواء قبل استئناف جولة جديدة من المفاوضات، وفق قاعدة “الكل مقابل الكل”. وأوضح رئيس لجنة مفاوضات الأسرى، يحيى كزمان، أن العملية تمت عبر وسيط محلي وبإشعار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الثقة بين الأطراف وإنهاء ملف المختطفين والمخفيين قسريًا.
وخلال السنوات الماضية، نجحت جولات مفاوضات تبادل الأسرى، برعاية الأمم المتحدة، في الإفراج عن أكثر من ألف أسير ومختطف، لكن الجولة الأخيرة شهدت تأجيلات متكررة، وسط مساعي لاستئناف الحوار خلال الأيام المقبلة.
وتعكس هذه التطورات التوتر المستمر بين الحوثيين والحكومة اليمنية، في ظل الضغوط الدولية الرامية إلى حماية المختطفين والموظفين الدبلوماسيين والأمميين، وتعزيز فرص السلام والاستقرار في البلاد.