سوريا تسعى إلى إحياء التعاون مع صندوق النقد والبنك الدوليين باجتماعات الربيع
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
قالت وزارة المالية السورية للجزيرة إن الوزير محمد يسر برنية وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية سيشاركان في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير المالية محمد يسر برنية قوله إن الهدف من المشاركة في الاجتماعات التي ستعقدها سوريا مع صندوق النقد والبنك الدوليين هو "إعادة إحياء التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، وفتح قنوات للدعم الفني، وبناء القدرات".
ووصف برنية الاجتماعات المزمع عقدها مع صندوق النقد والبنك الدوليين بـ"الاجتماعات الفنية"، وتأتي في إطار عدة لقاءات ستجريها سوريا، بما يخدم برامج الإصلاح الاقتصادي والمالي ومصالح سوريا.
وأجرى وزير المالية الأسبوع الماضي مباحثات مع وفد تقني متخصص في القطاع المالي والنقدي من البنك الدولي، وتضمنت المباحثات سبل تعزيز العلاقات المالية، وتطوير وتحديث مجالات العمل المختلفة في المصارف السورية.
تعاف اقتصاديوفي السياق، شدّد الأمين العام المساعد في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري على ضرورة إطلاق عملية التعافي الاقتصادي في سوريا من دون انتظار رفع العقوبات عنها، داعيا إلى "نتائج سريعة" تنعكس على حياة السوريين اليومية.
إعلانونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الدردري قوله على هامش زيارته دمشق إن العقوبات من أبرز التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في عملية البناء وإعادة الإعمار عقب الإطاحة بنظام الأسد.
وقال الدردري إن رفع العقوبات هو "أمر يجب أن نعمل عليه، وفي الوقت نفسه يجب أن نبدأ عملية التعافي الاقتصادي حتى في ظل العقوبات".
وأضاف أن "انتظار رفع العقوبات لن يجدي. يجب أن نعمل بالتوازي"، متابعا "عندما تتاح الخطة الواضحة والأولويات الواضحة، وعندما يتم رفع العقوبات، التمويل سيتدفق على سوريا".
وتكرر السلطات السورية، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد نظام بشار الأسد، وذلك من أجل إنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع.
وقامت بعض الأطراف، ومن بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بتخفيف بعض من هذه العقوبات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات صندوق النقد والبنک رفع العقوبات
إقرأ أيضاً:
رزيق يبحث مع خبراء صندوق النقد الدولي تطور السياسة التجارية وآفاق الإنفتاح الإقتصادي
عقد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات, كمال رزيق, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, اجتماعا مع وفد من خبراء صندوق النقد الدولي, خصص لبحث تطور السياسة التجارية الجزائرية وآفاق انفتاحها على الأسواق الدولية, حسبما افاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن هذا اللقاء يندرج في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات الإقتصادية الدولية ودعم الإصلاحات الجارية في قطاع التجارة الخارجية, حيث تم التطرق إلى مسار تطور السياسة التجارية الوطنية والآفاق المرتبطة بانفتاح الإقتصاد الوطني على الأسواق العالمية, فضلا عن التحديات المرتبطة بالتجارة الخارجية.
كما تندرج هذه الإجتماعات ضمن المشاورات الدورية بين السلطات الجزائرية والمؤسسات المالية الدولية, والهادفة إلى دعم الإستقرار الإقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة, يضيف المصدر ذاته.