د. فرانسيس دينق، ذكر أن والده زعيم أحد مجموعات الدينكا، كان له مئات الزوجات
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تراجيكوميديا الجندر:
فرشة: في العالم عقل الطبيعة جعل مقابل كل ١٠٥ مولود ذكر تولد 100 أنثى – ربما لان تحقيق المساواة في الأعداد ٥٠/٥٠ تحتاج لذلك لان الأنثي أقوي بيولوجيا ومقدرتها علي مقاومة الأمراض القاتلة في الطفولة وبعدها أعلي، أضف إلي ذلك شلاقة الذكور المهلكة أحيانا.
المهم، في اللقاء التلفزيوني مع علي الظفيري ذكر د.
ثم ذكر د. فرانسيس أن له ربما ٤٠٠ أخا واخت ومن أمه خمسة. وذكر أنه يعتبرهم جميعا أخوته بالتساوي. فساله علي الظفيري إن كان يعرفهم جميعا. فقال فرانسيس: “صعب، صعب”.
المهم، يبدو أن تهميش المراة يقع خارج دائرة إهتمام خطاب المظلومية الذكورية، وهذا مؤسف ولكنه لا يفاجئ. وإلي يومنا هذا يمارس أبطال الهامش تعدد الزوجات بعادية فائقة ولا يتم نقاش القضية في ورشاتهم الفندقية التي تشرفها الدكتورة والبروفيسورة والناشطة.
لكن المدهش أن الخطاب النسوي السوداني ظل متسامحا تماما مع هذا الجانب المظلم من خطاب التهميش الذي يقمع المراة. ثم بلغ التسامح بالخطاب النسوي درجة السكوت البليغ عن العبودية الجنسية الصادمة التي مارسها الجنجويد في سياق عنف جنسي واسع النطاق ضد المراة السودانية.
يبدو أن العنف ضد المراة يستحق التعبئة الجندرية العامة وحملات الإدانة والشكاوي للخواجات فقط لو أتي به خصوم يسمح المانحون بخصومتهم أو أب كتلني.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الأحد، إن بلاده ستحقق النصر في معاركها "ضد الإمبريالية وضد الولايات المتحدة"، وذلك خلال إحياء البلاد ذكرى الهدنة في الحرب الكورية.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، التصريح في إشارة إلى زيارته لمتحف حربي في اليوم السابق، حيث ذكرت أن كيم "أكد أن دولتنا وشعبها سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرفة في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة".
وقعت كوريا الشمالية اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في 27 يوليو/تموز 1953، مما أنهى القتال في الحرب التي استمرت 3 سنوات. ووقع جنرالات أميركيون الاتفاقية ممثلين لقوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية.
وتُطلق كوريا الشمالية على يوم 27 يوليو/تموز اسم "يوم النصر"، على الرغم من أن الهدنة رسمت حدودا قسمت شبه الجزيرة الكورية بالتساوي تقريبا في المساحة، وأعادت التوازن بعد أن تبادل الجانبان التقدم والتراجع في ساحة المعركة.
وفي مايو/أيار الماضي، انتقدت كوريا الشمالية، وزارة الخارجية الأميركية لإدراجها ضمن قائمة الدول التي لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، والتي تُدرج فيها سنويا منذ عام 1997.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "كلما كثفت الولايات المتحدة استفزازاتها لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بأفعال خبيثة غير ضرورية وغير مجدية ازداد تصاعد العداء المستعصي على الحل بين البلدين"، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية أن بلاده ستتخذ "إجراءات فعالة ومناسبة لمواجهة الاستفزازات العدائية الأميركية في جميع المجالات".