عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “جلسة شارك فيها 32 شابةً وشابًا من المنطقتين الوسطى والغربية لمناقشة كيفية مساهمة الشباب في الوصول إلى استقرار ليبيا”.

وسلط المشاركون “الضوء على الانقسام السياسي معتبرين أنه عاملاً أساسيًا يُسهم في استمرار العنف وانعدام الأمن في مجتمعاتهم”، حيث قال أحد المشاركين: “الانقسامات السياسية الحادة تُفاقم من النزعة القبلية والجهوية المُضرة”.

وكان “228 شابة وشابًا سجلوا للمشاركة في ورشة عمل “الشباب يشارك” حول الحد من العنف المجتمعي في وقت سابق من هذا الشهر”.

وكانت عقدت البعثة الأممية، “ورشة عمل نقاشية بمشاركة أحد عشر شابًا وشابة من غرب ليبيا، أعرب المشاركون عن قلقهم إزاء تزايد خطاب الكراهية ضد مختلف الفئات على وسائل التواصل الاجتماعي، داعين إلى حملة موسعة لرفع الوعي بمخاطر الخطاب التحريضي”.  

وقال أحد المشاركين: “التحيز الإعلامي وخطاب الكراهية قضيتان عالميتان. قد يختلف السياق الثقافي من مكان لآخر، لكننا جميعًا نشترك في الحقوق نفسها، وعلينا أن نواجه خطاب الكراهية أينما وُجد”.  

وخلال المداولات، أكد الحضور على “دور الإعلام والسياسيين في نشر المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، مما قد يؤدي إلى مواجهات مسلحة وعنف ضد المجموعات والأفراد”.

وقال أحد المشاركين: “الوضع الأمني ​​في ليبيا هش للغاية، وفي بعض الأحيان، يمكن حتى للحوادث البسيطة أن تُفاقم من خطاب الكراهية بين المدن وتُهدد بالتصعيد بأعمال عنف”.    

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إنهاء الانقسام السياسي الانقسام السياسي بعثة الأمم المتحدة في ليبيا دعم الشباب ليبيا ليبيا والأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مصر وتركيا تؤكدان على العمل المشترك لدعم الاستقرار في ليبيا

الوطن | متابعات

عقد وزير الخارجية المصري “بدر عبدالعاطي”، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع نظيره التركي “هاكان فيدان” في القاهرة، حيث حازت الأوضاع في ليبيا على حيز كبير من مناقشاتهما.

وأكد الوزيران على أهمية العمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار الدائم في ليبيا، ودعم جهود المصالحة الوطنية بين الأطراف الليبية.

كما شددا على ضرورة توحيد مؤسسات الدولة الليبية والحفاظ على وحدة البلاد، وتمكين هذه المؤسسات من أداء وظائفها السيادية بعد التوحيد.

وجدد الطرفان التأكيد على الأهمية البالغة لإنهاء الانقسام الحالي في السلطة التنفيذية الليبية، بما يسهم في دفع العملية السياسية إلى الأمام.

وفي هذا السياق، شدد عبدالعاطي على أهمية الإسراع في عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وضمان خروج القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية.

كما اتفق الوزيران على ضرورة أن تكون العملية السياسية في ليبيا ذات ملكية ليبية خالصة، تقود إلى تحقيق الأمن والاستقرار، وتلبي تطلعات الشعب الليبي نحو مستقبل أفضل.

الوسومتركيا فيدان ليبيا مصر

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: انقسام ليبيا السياسي يمتد إلى ملاعب كرة القدم في إيطاليا
  • تيته وتكالة يتفقان على ضرورة كسر الجمود السياسي في ليبيا
  • خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة
  • المجتمع الأفريقي.. اغتيال أنس الشريف ورفاقه جريمة وتقويض للصحافة
  • خطاب الحب في نصوص «تُشرق الشمس» لفُروغ فرُّخزاد
  • الأنبا بولا يشهد إطلاق مكتب التنمية بالإيبارشية ورشة إعداد أولى خططه الاستراتيجية
  • مجلس الأمن يدين أعمال العنف ضد المدنيين في السويداء ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف النار
  • مجلس الأمن يدين العنف بالسويداء ويدعو لاحترام سيادة سوريا
  • سياسي كردي:الأحزاب الكردية تتبنى خطاب عنصري لزيادة الكراهية ضد العرب
  • مصر وتركيا تؤكدان على العمل المشترك لدعم الاستقرار في ليبيا