الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس استهدفت قوات الدعم السريع صباح اليوم الثلاثاء مدينة ود الزاكي شمال شرق النيل الأبيض بالمدفعية الثقيلة من مواقع سيطرتها غرب النيل الأبيض.
وتصدت مدفعية الجيش للهجوم من ارتكازات العرشكول وقامت بقصف مدفعي مكثف في مواقع تمركزات قوات الدعم السريع. وأبلغت مصادر محلية “تاق برس” بعدم وقوع أي إصابات وسط المواطنين والممتلكات بعد أن سقط كل القذائف بعيدا عن المدينة.وبعد التهديدات الأخيرة للمناطق الآمنة في النيل الأبيض يتوقع أن يتحرك الجيش لبسط سيطرته على مناطق غرب النيل الأبيض. الدعم السريعود الزاكي
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على المسؤول الثاني في الدعم السريع
أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على المسؤول الثاني في قوات الدعم السريع بتهمة ارتكاب انتهاكات، مع استمرار الحرب الأهلية في السودان بين الدعم السريع والجيش السوداني.
وقالت مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس اليوم الخميس، إثر اجتماع في بروكسل لوزراء خارجية دول التكتل، إن "هذا الامر يوجه إشارة مفادها ان المجتمع الدولي سيلاحق المسؤولين عن الانتهاكات".فظائع الدعم السريع في الفاشر
كشف ناجون سودانيون من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، عن هجمات ذات طابع عرقي قالوا إن قوات الدعم السريع شنتها ضد مدنيين بعد سيطرتها على المدينة أواخر أكتوبر الماضي، في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف بين الجيش السوداني وتلك القوات.
وأكد حسن عثمان، وهو طالب جامعي من الفاشر، أن مقاتلين من الدعم السريع "كانوا يفرزون السكان حسب القبيلة ولون البشرة، وأن بعض القبائل يُقتلون فورًا لمجرد انتمائهم إليها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عقوبات أوروبية على المسؤول الثاني في قوات الدعم السريع - hln.be
وأشار إلى أن شوارع المدينة كانت مليئة بالجثث، وأن بعض الجثث أكلتها الكلاب.
ويقول عثمان إن المدنيين "ذوي البشرة الداكنة" تعرضوا إلى الإذلال والعنف النفسي والجسدي، بينما سُمح للذين يتمتعون ببشرة أفتح بالمرور الآمن.
كما أشار إلى أن المقاتلين طالبوا المدنيين بدفع مبالغ مالية متفاوتة مقابل السماح لهم بمغادرة المدينة، وغالبًا ما كانت المبالغ تُحدد حسب الانتماء القبلي.