متابعات ـــ تاق برس    تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي  ـــ ىقائد الجيش السوداني  الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان رسالة من الرئيس الصيني بشان إنسياب نفط جنوب السودان إلى ميناء بشائر ـــ شرق السودان والتقى البرهان اليوم سفير الصين لدى السودان جانغ شيان هوا. وقال السفير إدريس إسماعيل وكيل وزارة الخارجية بالإنابة، في تصريح صحفي إن اللقاء تناول  عدة موضوعات بينها  استخراج النفط في أعقاب وصول نفط جنوب السودان إلى ميناء بشائر.

وقال وكيل الخارجية بالإنابةإلى، أن السفير الصيني أشاد بالجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب.  من جانبه، قال السفير الصيني إن اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسبل تفعيلها وتعميقها وتعزيزها في مختلف المجالات، بجانب سبل تنفيذ مخرجات قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني – الإفريقي التي عقدت العام الماضي بمشاركة رئيس مجلس السيادة، مشيراً إلى التنسيق المشترك بين الوزارات المختصة في السودان لتنفيذ هذه المخرجات. واضاف ان  ” السودان حقق المزيد من التقدم والإنجاز في مجال الأمن والاستقرار والسلام، مشيراً إلى أن بلاده تقدر هذه الجهود الحثيثة لإحداث التنمية والسلام. البرهانالموانئ السودانيةنفط الجنوب

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البرهان الموانئ السودانية نفط الجنوب

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السودان السابق: جيش واحد وإبعاد قادة الحرب للحل السلمي

قال إن بيان الآلية الرباعية وضع خريطة طريق يمكن البناء عليها لإنهاء النزاع، تقوم على هدنة إنسانية لثلاثة أشهر، يليها وقف إطلاق النار تمهيدًا لعملية سياسية تفضي إلى حكم مدني..

التغيير: الخرطوم

قال وزير الخارجية السوداني السابق علي يوسف، إن الشرط الأول لأي حل سلمي في السودان هو وجود جيش وطني واحد فقط، دون وجود قوات الدعم السريع أو أي تشكيلات موازية، معتبرًا أن توحيد المؤسسة العسكرية يمثل الركيزة الأساسية لإنهاء الحرب.

وأوضح يوسف، في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر السبت، أن الشرط الثاني يتمثل في إبعاد كل المسؤولين الذين أصدروا تعليمات قادت إلى اندلاع الحرب، على أن تحدد فترة الإبعاد بإرادة الشعب السوداني.

وأشار إلى أن بيان الآلية الرباعية (الولايات المتحدة، مصر، السعودية، الإمارات) وضع خريطة طريق يمكن البناء عليها لإنهاء النزاع، تقوم على هدنة إنسانية لثلاثة أشهر، يليها وقف إطلاق النار تمهيدًا لعملية سياسية تفضي إلى حكم مدني.

وأضاف الوزير السابق أن جميع الحروب في السودان انتهت عبر التفاوض، مؤكدًا أن الحوار السياسي هو السبيل الوحيد لإرساء السلام، وأن الحلول العسكرية “ليست أمرًا يسيرًا”، في ظل استمرار وجود قوات الدعم السريع في مناطق واسعة بدارفور وغرب كردفان رغم عمليات الجيش.

وخلال حديثه، كشف علي يوسف عن صعوبات كبيرة واجهها في إدارة وزارة الخارجية منذ تعيينه في نوفمبر 2024 وحتى إعفائه من منصبه في أبريل 2025، قائلًا إنه لم يتمكن من ممارسة عمله بحرية، وطلب بنفسه من رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان إعفاءه “تفاديًا لإشكاليات مع أطراف أخرى في السلطة”.

وانتقد يوسف غياب الحرية في إدارة العمل الدبلوماسي، مضيفًا: “وزير الخارجية يجب أن يكون له دور ومواقف، لا أن يكون مجرد صورة للكاميرات”. كما أشار إلى أن تدخل أعضاء مجلس السيادة العسكريين في الإشراف المباشر على الوزارات خلق تضاربًا في الرؤى بشأن ملفات أساسية.

وفي ما يتعلق بالوساطات، أكد يوسف أن البرهان وافق على مبادرات من مصر وتركيا والسعودية والجامعة العربية للتوسط من أجل إنهاء النزاع، مشيرًا إلى أن مشاركة الإمارات في الآلية الرباعية “لا تعني ابتدار حوار مباشر معها”، لكنها ضرورية لأنها “طرف فاعل في دعم مليشيا الدعم السريع”.

قرار السلام

ودعا يوسف البرهان إلى مواصلة الجهود العسكرية لإضعاف الدعم السريع، مع عدم التردد في اتخاذ قرار السلام، مبينًا أن أي معالجة للأزمة لا بد أن تشمل دور الإمارات باعتبارها لاعبًا مؤثرًا في مسار الحرب.

واعتبر الوزير السابق أن الموقف الدولي لا يمكنه إلا التعامل مع الجيش والدعم السريع كأطراف حرب، موضحًا أن ذلك “لا يعني مساواتهما”، بل يعكس واقع النزاع الذي يفرض على الوسطاء التعامل مع جميع القوى المنخرطة في القتال.

واندلعت الحرب الحالية في السودان في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). ومنذ اندلاعها امتدت المواجهات إلى معظم أنحاء البلاد، خاصة الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة والنيل الأزرق،

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا، لتتحول إلى أكبر أزمة نزوح في العالم عام 2024–2025 بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وأدت الحرب إلى نهب واسع وتوقف الخدمات الأساسية في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء، كما انعكست مباشرة على حياة المواطنين عبر معاناة شديدة في استخراج الأوراق الثبوتية مثل الجوازات والبطاقة القومية، في ظل شلل إداري ومؤسسي متواصل.

الوسومالبرهان الدبلوماسية السودانية حرب الجيش والدعم السريع علي يوسف

مقالات مشابهة

  • «البرهان» يبحث مع السفير الإسباني دعم السلام وإعادة الإعمار في السودان
  • تتصل بتعزيز العلاقات.. وزير الخارجية يتلقى رسالة خطية من نظيره المصري
  • وزير الخارجية يتلقى رسالة خطية من نظيره المصري تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • النظام المصري مع الرباعية وليس معها
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره التونسي.. غزة على رأس الطاولة
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من نظيره التونسي لتهنئته بانتصارات أكتوبر
  • البرهان يتسلم رسالة خاصة من سلفاكير وملفات استراتيجية وأمنية جديدة بين طيات السطور
  • البرهان يستلم رسالة خطية من سلفاكير
  • مطرقة أممية وسندان رباعية.. البرهان في زاوية حرجة
  • وزير خارجية السودان السابق: جيش واحد وإبعاد قادة الحرب للحل السلمي