تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة دينا مصطفى، أستاذ مشارك التربية الخاصة، ومحلل السلوك المعتمد، إنها شاركت في تدشين مبادرة لمنح 100 منحة لدراسة علم تحليل السلوك للانتساب إلى نقابة محللي السلوك الدولية.

تدريب متخصص للعاملين في مجال التوحد 

وأضافت “مصطفى”، في مداخلة هاتفية عبر قناة “النيل للأخبار”، أن ذلك يأتي في إطار بادرة هي الأولى من نوعها في مصر، حيث أُقيم تدريبًا متخصصًا للعاملين في مجال التوحد عن أحدث أساليب تحليل السلوك التطبيقي – ABA، وعلى هامش التدريب تم إطلاق منح دراسية لتأهيل فنيين ومشرفين في المجال، موضحة أن هذه المبادرة أحدثت نقلة نوعية في تدريب مختصي التوحد في فعالية علمية تُطلق برنامجًا دوليًا للمنح، منوهة بأن هذه المبادرة هي بداية للعديد من الفعاليات التي ستتم تدريب المتخصصين على الطرق الحديثة للتعامل مع مرضى التوحد في الوطن العربي.

وأوضحت أنها كرّست مسيرتها الأكاديمية والعملية لتطوير الخدمات المقدمة للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، انطلاقًا من رؤيتها لبناء أنظمة علاجية وتعليمية قائمة على العلم، متماشية مع المعايير الدولية ومتكيفة مع الواقع المحلي، مشيرة إلى أنها حرصت من خلال هذه الفعالية على نقل خبرتها الواسعة إلى جيل جديد من المتدربين، بهدف تمكينهم من تقديم خدمات علاجية فعّالة، وتعزيز كفاءة الكوادر العاملة في هذا التخصص.

الفعالية لم تقتصر على التدريب النظري

ونوهت بأن الفعالية لم تقتصر على التدريب النظري، بل كانت أيضًا مساحة للحوار وتبادل المعرفة واستعراض أفضل الممارسات العالمية في تحليل السلوك، موضحة أن هذه المبادرات العلمية والتعليمية والمجتمعية تعكس رؤية شاملة تُركز على تمكين الطفل، ودعم الأسرة، وتأهيل الكوادر، ضمن منظومة متكاملة تسهم في بناء مستقبل أكثر شمولًا وإنصافًا للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تدریب ا

إقرأ أيضاً:

من اتفاقيات أبراهام إلى خطة غزة.. هل تكفي مبادرات ترامب لانتزاع جائزة نوبل للسلام؟

بينما تتجه الأنظار إلى أوسلو مع انطلاق أسبوع جوائز نوبل، يتصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشهد وسط تساؤلات حول ما إذا كان سينجح في الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي طالما اعتبرها استحقاقًا شخصيًا له. اعلان

منذ ولايته الأولى، لم يُخفِ ترامب رغبته في دخول سجلّ نوبل، معتبراً أن دوره في اتفاقيات أبراهام التي طبّعت العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية عام 2020 يستحق التقدير.

وفي سعيه الدائم إلى الظهور كصانع سلام، ادّعى ترامب أنه "أنهى سبع حروب"، ولمّح مؤخرًا إلى قدرته على إنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ عامين، إذا وافقت إسرائيل وحماس على خطته للسلام. وبالفعل، بعد إعلان موافقة الطرفين على المرحلة الأولى من الخطة، ردد متظاهرون في تل أبيب هتافات تطالب بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام.

ترشيحات متعددة وشكوك متزايدة

رُشّح ترامب عدة مرات للجائزة، من قبل سياسيين أمريكيين وأجانب، من بينهم النائبة الجمهورية كلوديا تيني في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلا أن لجنة نوبل النرويجية، المؤلفة من خمسة أعضاء يعيّنهم البرلمان، تُعرف بتفضيلها للجهود الجماعية والمستدامة على المبادرات الأحادية والشخصية.

لا يمكن لأي شخص أن يرشّح نفسه للجائزة، لكن ترامب حرص على الترويج لنفسه، وقال مؤخرًا أمام مندوبي الأمم المتحدة: "الجميع يؤكد أنني أستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام".

ولكن، يرى الخبراء أن سجلّ ترامب في السياسة الخارجية قد يعمل ضده، نظرًا لازدرائه المتكرر للمؤسسات متعددة الأطراف، وتجاهله لقضايا مثل تغيّر المناخ التي تعتبرها لجنة نوبل أساسية للسلام العالمي طويل الأمد.

بين الدبلوماسية السريعة والسلام المستدام

يرى المؤرخ والباحث ثيو زينو أن اللجنة تميل إلى مكافأة الجهود طويلة الأمد لا "الصفقات السريعة". وقال لوكالة أسوشييتد برس: "هناك فرق كبير بين وقف القتال مؤقتًا ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع".

ويضيف زينو أن تجاهل ترامب لقضية تغيّر المناخ يجعله خارج إطار الفائزين النموذجيين بالجائزة، الذين جسّدوا قيم التعاون والمصالحة الدولية. "لا أعتقد أنهم سيمنحون أرفع جائزة في العالم لشخص لا يؤمن بتغيّر المناخ"، يقول زينو.

Related زيارة مرتقبة لترامب إلى إسرائيل.. ماذا نعرف عن "المرحلة الأولى" من اتفاق غزة؟إسرائيل وحماس توافقان على المرحلة الأولى من خطة وقف الحرب في غزة.. وترامب: يوم عظيم للعالم الكاميرات ترصد اللقطة الحاسمة: لحظة تسلّم ترامب ورقة روبيو بشأن الاتفاق بين حماس وإسرائيل اللجنة "لا تحب الضجيج"

توضح نينا غريغر، مديرة معهد أبحاث السلام في أوسلو، أن الخطاب الصاخب لترامب وتصريحاته المتكررة عن أحقيته بالجائزة لا تساعد قضيته، إذ تحرص اللجنة على تجنّب أي مظهر من مظاهر الضغط السياسي. وتقول: "فرص ترامب هذا العام ضعيفة جدًا. خطابه لا يشير إلى توجه سلمي".

ومع انطلاق الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز نوبل تباعًا هذا الأسبوع، من الطب إلى الفيزياء والكيمياء والأدب وصولًا إلى الاقتصاد، يبقى السؤال مطروحًا: هل يمكن لترامب أن يقنع لجنة نوبل بأنه رجل سلام؟.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • نقلة نوعية.. تامر وجيه يكشف لـ«الأسبوع» تفاصيل إطلاق «تاكسي جوي» لأول مرة بمصر
  • تحليل مخدرات لـ 63 سائقا وإيجابية 13 منهم على الطرق السريعة
  • بعد تكرار سلوك حرق قش الأرز.. الأزهر يؤكد حرمته شرعًا
  • هل تحولت مباريات البريميرليج إلى فترات انتظار طويلة؟ تحليل دقيق لزمن الكرة في اللعب
  • تحليل أمريكي: المقاومة الوطنية أثبتت كفاءة عالية في اعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية
  • مبادرات شعبية لإعادة فتح الطريق الرابط بين عدن وتعز
  • «غرفة دبي» تنظم «منتدى مسؤولية الأعمال»
  • اللجنة الاقتصادية بـ"القومي لحقوق الإنسان" تعقد ورشة عمل حوّل تعزيز السلوك المسئول للشركات
  • من اتفاقيات أبراهام إلى خطة غزة.. هل تكفي مبادرات ترامب لانتزاع جائزة نوبل للسلام؟
  • التحالف الإسلامي يختتم برنامج “التحليل الاستخباري”