أكد المهندس عادل زيدان نائب رئيس حزب الوعي، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج الدورة الثانية لبرنامج تأهيل أئمة وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية، كانت بمثابة خريطة طريق واضحة لتطوير الخطاب الديني في مصر، مشيرا إلى أنها تناولت قضايا محورية تمس حاضر الوطن ومستقبله.

برلماني يطالب بكشف خريطة شركات قطاع الأعمال المتعثرةبرلمانية: رأس الحكمة بوابة لصناعة السياحة وفرص واعدة للصناعات المكملةمن قلب البرلمان.

. عبد العاطي: الخارجية شريك في صون الحقوق وخدمة المصريينبرلماني: رئيس الوزراء له الحق في مد فترة قانون التصالح على مخالفات البناء

وأوضح زيدان في تصريحاته لـ صدى البلد أن الرئيس السيسي وضع في كلمته أسسا مهمة لبناء الإنسان من خلال تعزيز الوعي المجتمعي، وحماية المواطنين من حملات التشكيك والتضليل، التي تسعى إلى زعزعة الثقة وتشويه المفاهيم الدينية.

 وأكد أن هذا الخطاب الرئاسي جاء في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها المجتمع.

المؤسسات الدينية شريك أساسي في معركة الوعي

وأضاف زيدان أن المؤسسات الدينية وعلى رأسها وزارة الأوقاف، تتحمل مسؤولية كبيرة في نشر الفكر المستنير وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

وأشاد ببرامج التدريب والتأهيل التي تتبناها الدولة لإعداد الأئمة والدعاة، والتي تدمج بين التأصيل الشرعي والمهارات الحديثة، بما يواكب تطورات العصر.

كما أشاد بالتعاون المثمر بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية في تنفيذ هذه البرامج، واصفا إياه بالنموذج المثالي للتكامل بين المؤسسات الوطنية في معركة الوعي.

 وأشار إلى أن هذا التعاون يعزز من مكانة الداعية، ويمنحه الأدوات اللازمة للتأثير الإيجابي في المجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المهندس عادل زيدان حزب الوعي عبد الفتاح السيسي حفل تخرج الدورة الثانية تأهيل أئمة وزارة الأوقاف الأكاديمية العسكرية المزيد

إقرأ أيضاً:

موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف

يلقي خطباء مساجد وزارة الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم عن "إذا أردت السلامة من غيرك فاطلبها في سلامة غيرك منك" وهو موضوع خطبة الجمعة التي حددته الوزارة على جميع المساجد.

«السلامة في احترام خصوصية الآخرين» موضوع خطبة الجمعة المقبلأخبار أسوان | إزالة للتعديات وتكثيف النظافة والتشجير.. وأول خطبة جمعة لـ يسرى عزام

وأكدت وزارة الأوقاف، أن الهدف من موضوع خطبة الجمعة اليوم هو غرس الوعي المجتمعي بأهمية احترام الحياة الخاصة للناس، والتنبيه إلى ضرورة تجنب التدخل في شئون الآخرين، بما يسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والسلام الإنساني.

وأعلنت وزارة الأوقاف عن انطلاق توزيع الدفعة الأولى من لحوم مشروع صكوك الأضاحي بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظات الجمهورية، حيث تشمل الدفعة توزيع 80 طنًّا من اللحوم البلدية على الأسر الأَوْلى بالرعاية، بواقع 2 طن لكل محافظة كحد أدنى، وبما يغطي ما لا يقل عن 2000 أسرة في كل محافظة.

ويجري التوزيع وفقًا لقوائم المستحقين المعتمدة من وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك ضمن خطة زمنية منظمة تمتد من يوم الخميس 12 يونيو حتى الأربعاء 25 يونيو 2025، لتشمل جميع محافظات الجمهورية.

وجاء جدول التوزيع على النحو التالي:

الخميس 12 يونيو: محافظات القاهرة، الجيزة، القليوبية.
الأحد 15 يونيو: الإسكندرية، البحيرة، مطروح، الغربية، البحر الأحمر.
الاثنين 16 يونيو: الدقهلية، المنوفية، دمياط، كفر الشيخ.
الثلاثاء 17 يونيو: الشرقية، الإسماعيلية، بورسعيد، السويس، شمال سيناء، أسيوط، الوادي الجديد.
الأربعاء 18 يونيو: الفيوم، بني سويف، المنيا، سوهاج، قنا.
الخميس 19 يونيو: جنوب سيناء، الأقصر، أسوان.
الأحد 22 يونيو: القاهرة، الجيزة، القليوبية (مرحلة ثانية).
الاثنين 23 يونيو: الإسكندرية، البحيرة، الدقهلية، الغربية، الشرقية.
الثلاثاء 24 يونيو: الفيوم، بني سويف، المنيا.
الأربعاء 25 يونيو: أسيوط، سوهاج.

طباعة شارك خطبة الجمعة صلاة الجمعة وزارة الأوقاف خطبة الجمعة اليوم موضوع خطبة الجمعة

مقالات مشابهة

  • وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تطلق غدا استراتيجيتها الوطنية "2025- 2030"
  • قرار قضائي من المحكمة ضد الدكتورة نوال الدجوي في الدعوى التي تطالب بالحجر على ممتلكاتها
  • اقتصادية النواب تطالب بتعميم تجربة القاهرة لمكافحة المخدات بجميع المحافظات
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف
  • وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تختتم مبادرة بصائر
  • أزهري: تجديد الخطاب الديني قضية تراكمية والمطلوب هو تجديد الفهم لا النصوص
  • ناشط سوداني يتحدث لـ«التغيير» عن أزمة الحرب ومعركة الخطاب.. فيديو
  • الأوقاف: تطبيق ذكي لمكافحة التطرف وتحقيق المرجعية الوسطية بحلول 2026|فيديو
  • متحدث الأوقاف: المنصة الرقمية الجديدة تعالج التطرف وتقدم الخطاب الوسطي المستنير
  • المفتي: حين يتحوَّل الخطاب إلى أداة للتحريض والكراهية فإنه يتنكّر لوظيفته الأصيلة في بناء الوعي