الكاثوليكوس ينعى البابا فرنسيس: "رحل رسول المحبة والسلام"
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى الكاثوليكوس أبون مور باسيليوس جوزيف، الكاثوليكوس والمتروبوليت المالنكاري للكنيسة السريانية الأرثوذكسية اليعقوبية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية العالمية، واصفًا رحيله بأنه “خسارة لا تعوّض” للمجتمع المسيحي والعالم أجمع.
قائد روحاني بصوت المظلومين
أكد الكاثوليكوس أن البابا فرنسيس كان رسولًا للمحبة والسلام، وتميّز بمواقفه الثابتة والمليئة بالرحمة، مشيرًا إلى أنه كان صوتًا للمظلومين والمهمّشين، ومصدر إلهام عالمي بسبب تعاطفه العميق والتزامه بالعدالة.
خدمة حبريّة اتسمت بالتواضع والصدق
وأشار إلى أن البابا خلال سنوات خدمته الاثني عشر، قدّم نموذجًا غير تقليدي في القيادة الروحية، تميز بالتواضع والصدق، ما أكسبه احترامًا دوليًا واسعًا. ووقف خلال فترة بابويته إلى جانب الفقراء واللاجئين وضحايا الحروب، مكرّسًا حبريته لخدمة الإنسان.
مواقف شجاعة من أجل السلام والبيئة
ونوّه الكاثوليكوس بمواقف البابا الصريحة والداعمة للسلام العالمي وحماية البيئة، والتي نالت تقديرًا كبيرًا من قادة العالم والشعوب على حد سواء.
علاقة مميزة مع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية
واستذكر الكاثوليكوس المحبة التي أظهرها البابا فرنسيس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، مسترجعًا زيارته المشتركة مع قداسة البطريرك إغناطيوس أفرام الثاني في عام 2015، والتي تجسدت فيها أسمى معاني المحبة الأخوية والوحدة المسيحية.
إعلان الحداد لثلاثة أيام
وبناءً على توجيهاته، أعلنت الكنيسة السريانية اليعقوبية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، مشاركةً في الحزن العميق الذي يلف الكنيسة الكاثوليكية والعالم برحيل هذا القائد الروحي العظيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فاتيكان اصابة البابا فرنسيس إرث البابا فرنسيس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
خبير يوضح تفاصيل التعديل الجديد لقانون الطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية
أكد الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان وخبير الأحوال الشخصية، أن قانون الأحوال الشخصية الحالي للمسيحيين بات غير ملائم للواقع، مشيرًا إلى أن تطبيقه يقتصر فقط على حالتين للطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية: الزنا أو تغيير الديانة، وهما حالتان يصعب إثباتهما قانونًا، ما أدى إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية وتعقيد أوضاع مئات الآلاف من الأسر.
وأوضح جبرائيل، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد أن حالات الطلاق بين المسيحيين تمثل ما بين 20 إلى 25% من إجمالي الزيجات، وفق دراسات بحثية حديثة، مشيرًا إلى أن الإحصائيات غير الرسمية تشير إلى نحو 270 ألف قضية طلاق متراكمة، فضلًا عن لجوء بعض الأزواج إلى حيل قانونية غير مشروعة للحصول على شهادات تغيير ملة للهروب من صعوبة إجراءات الطلاق.