مناقشة مع قادة الطبقة السياسية في العراق :-
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا : من حق الشعب العراقي اخلاقيا ووطنيا ودينيا وشرعيا البحث والعمل والتحرك من اجل التغيير في العراق اي ( رحيلكم ) ..والسبب لأنكم دمرتم الوطن والمواطن، ودمرتم حاضر ومستقبل اجيال العراق، ودمرتكم التعليم والمجتمع والزراعة والصناعة والصحة والاخلاق والأسرة …ودمرتم دين محمد ونهج اهل البيت .
ثانيا : كثير من الشعوب في منطقتنا انتقضت على الأنظمة الحاكمة ورفعت شعار ( ارحل ) واسقطت تلك الأنظمة مع العلم ان الطبقة السياسية في العراق لم تصل إلى 30٪ من نجاحات ووطنية وكاريزما (نظام مبارك، وبن علي، والقذافي، وعلي عبد الله صالح… الخ)..ومع ذلك طردتهم الشعوب وجاءت أنظمة بديلة( لا بل ان الشعب المصري غيّر نظامين في ٦ أشهر )
ثالثا: فهل الشعوب ( المصرية ، والتونسية ، واليمنية ، والليبية ) عميلة عندما غيرت تلك الأنظمة ؟ الجواب : الف كلا!
رابعا:- ولو جئنا للحقيقة ( ونحن واقعيين دوما ) فأن نظام مبارك والقذافي وبن علي وعلي صالح لم يصل إلى درجة عمالتكم للخارج اطلاقاً ( فأنتم تسرقون بلدكم وتمولون ايران، وتمولون منظمات وحركات متطرفة وأخرى ارهابية، وتبيعون بثروات وأراضي واصول الدولة العراقية ) ..وتتركون شعبكم غارق في الجهل والخرافة والامية والالحاد والمخدرات والشذوذ والسمسرة والجريمة وانتم تسرقون بثروات العراق وتصدرون شعارات وتشتغلون للخارج ( وتلك الأنظمة العربية التي أسقطتها الشعوب لم تمارس ١٪ من انحرافاتكم وعمالتكم وكرهكم للوطن والشعب ولم تمارس ٢٪ من فسادكم وسرقاتكم لثروات الشعب واصول الدولة )
خامسا : فالرحيل دون دماء ودون عنف هو افضل طريق لكم وللعراق مابعدكم .. لأنه لا ضمان على الإطلاق عند ساعة الصفر من ممارسة العنف والثأر وحتى السحل من ناس صدورها تفور ثأرا وحقداً عليكم !
سادسا:-اللهم اشهد أني قد بلغت!
اللهم أشهد اني ضد العنف والدم والثأر !
اللهم أشهد اني مع الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية وتطبيق القانون والعدل !
اللهم اشهد اني مع بناء عراق الإنسان والإباء والخيمة على جميع المذاهب والطوائف والاديان والقوميات !
سمو عبيد
٢٢ نيسان ٢٠٢٥ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أولمرت: حرب غزة تدار لمصالح نتنياهو السياسية
قال رئيس وزراء كيان الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، إن الكل بات يرى أنه لم يعد هناك هدف يبرر توسيع العملية بغزة، موضحا أنه لا يوجد ما يبرر استمرار العملية العسكرية مع تعرض حياة الرهائن والجنود والأبرياء بغزة للخطر.
وأضاف، فى تصريحات لمجلة “نيويوركر”، أن الصورة السائدة بإسرائيل هى أن هذه حرب شخصية أو حرب غير مشروعة تدار لمصالح بنيامين نتنياهو السياسية.
واعتبر أن التجويع كان السياسة الفعلية لحكومة إسرائيل وتم إيقاف ومنع المساعدات الإنسانية لغزة عمدا.
ووصف الاعتداءات اليومية على الفلسطينيين وممتلكاتهم فى الضفة الغربية بـ”جرائم الحرب.”