الاتحاد العراقي ينتقد الاحداث التي شهدتها مباراة نوروز وزاخو
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 12:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أنتقد اتحاد الكرة العراقي، اليوم الأربعاء، الاحداث التي شهدتها مباراة فريقي نوروز وزاخو التي جرت مساء يوم أمس الثلاثاء، مؤكداً انه سيتعامل بحزم مع كل الحالات الدخيلة على الملاعب.وذكر الاتحاد في بيان ، انه “تابع بأسف شديد الأحداث التي شهدتها مباراة فريقي نوروز وزاخو التي جرت مساء يوم أمس الثلاثاء على ملعب الأول باطار الجولة الـ 29 من دوري نجوم العراق”.
وأضاف: “كنا نمني النفس ان يستمر الشغف الأخاذ في ملاعبنا، وذلك الحضور الجماهيري الذي زين مدرجات مبارياتنا، ولاسيما في ملاعب اقليم كوردستان خلال الموسم الماضي والحالي ، إلا ان ماحدث امس يعد انتهاكا حقيقا للرسائل السامية التي نسعى لترسيخها في المستطيل الأخضر”.واكد البيان ان “الاتحاد سيتعامل بحزم مع كل الحالات الدخيلة على ملاعبنا في سبيل عدم تكرارها لاحقا والوقوف على تداعيات ماحصل من خلال تقارير مشرفي المباراة المذكورة”.هذا وتوقفت مباراة نوروز ضد زاخو، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الدوري العراقي لكرة القدم، بسبب اقتحام الجماهير أرضية الملعب.وحل نادي زاخو ضيفاً على نوروز في الجولة التاسعة والعشرين للدوري العراقي.والغى الحكم هدفاً سجله فريق زاخو في الدقيقة 86 من عمر اللقاء، ما أغضب جماهير الفريق التي اقتحمت أرضية الملعب بكثافة ما أدى إلى توقف اللعب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.