مبادرة الرواد الرقميون 2025.. رابط التسجيل لتطوير المهارات التكنولوجية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
مبادرة الرواد الرقميون 2025.. يبحث العديد من الشباب عن رابط التسجيل في مبادرة الرواد الرقميون 2025، لتطوير المهارات التكنولوجية، وبرامج المبادرة والفئات المستهدفة.
ما هي مبادرة الرواد الرقميون 2025أوضحت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مبادرة الرواد الرقميون 2025، هي منحة تدريبية مجانية بالكامل، والتي تهدف لتأهيل الشباب وتزويدهم بمهارات تكنولوجية متقدمة تلائم متطلبات سوق العمل العالمي والمحلي.
وأشارت الوزارة، إلى أنه يمكن للراغبين معرفة كافة التفاصيل عن المبادرة والتقديم بها، من خلال زيارة الرابط التالي: رابط التسجيل في مبادرة الرواد الرقميون 2025.
الفئات المستهدفة في مبادرة الرواد الرقميون 2025وتابعت الوزارة، أن مبادرة الرواد الرقميون 2025، تستهدف الشباب من عمر 18 إلى 32 عامًا من مختلف التخصصات، وتركز على تطوير المهارات التكنولوجية واللغوية والشخصية والقيادية، بما يعزز قدرة المشاركين على الالتحاق بوظائف متميزة داخل مصر وخارجها.
- الدبلوم المكثف 4 أشهر: في مجالات البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الفنون الرقمية.
- الدبلوم المتخصص 9 أشهر: لتطوير مهارات معمقة في الذكاء الاصطناعي، الشبكات، والنظم المدمجة.
- الماجستير المهني 12 شهرًا: لتنمية قدرات قيادية وتطبيقية في مشروعات التحول الرقمي.
- ماجستير العلوم 24 شهرًا: للتخصص الأكاديمي والبحثي في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
- تدريب نظري وعملي متكامل.
- إقامة مجانية ومعسكرات تدريب.
- شهادات معتمدة وشهادة ماجستير من جامعة دولية مرموقة.
- فرص للمشاركة في مسابقات وفعاليات محلية ودولية.
- جوائز للمتميزين.
اقرأ أيضاًكل ما تريد معرفته عن مبادرة «الرواد الرقميون»
وزير الاتصالات: المستهدف 5 آلاف متدرب سنويًا بمبادرة «الرواد الرقميون»
اهتمام رئاسي بتأهيل الشباب تكنولوجيا.. كل ما تريد معرفته عن مبادرة «الرواد الرقميون»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة كلنا واحد مبادرة الرواد الرقميون الرواد الرقميون تفاصيل مبادرة الرواد الرقميون كل ما تريد معرفته عن مبادرة الرواد الرقميون رابط التسجیل
إقرأ أيضاً:
متى يُعد استخدام الذكاء الاصطناعي سرقة أدبية؟
د. عمرو عبد العظيم
السؤال المطروح في العنون يشغل بال الكثير من الطلبة والباحثين والكُتاب؛ حيث يقع الكثير منهم في حيرةٍ.. هل نستخدم الذكاء الاصطناعي في كتابة البحوث والمقالات أم يُعد ذلك سرقة أدبية؟
وإذا كانت الإجابة "نعم يمكن استخدامه ليكتب عنك" فيكون السؤال: وما دورك أنت إذن في هذه الحالة؟ وهنا يعُد استخدامه سرقة أدبية، في حين إذا كانت الإجابة لا فلماذا يسعى العالم لتطوير تلك التقنيات للاستفادة منها لتسهيل حياة البشر، مثل ما طوروا العديد من الأدوات البدائية والعمليات اليدوية إلى عمليات آلية تسهل حياة الإنسان ويستطيع من خلالها أن ينجز العديد من المهام في وقتٍ أقل وبمجهودٍ بسيط.
عزيزي القارئ حتى نحل هذه المعضلة، أريد أن أطرح لك التوجه العلمي والعالمي الآن في هذه القضية وكيف تتصرف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في حالة قام الطلبة بالنسخ المباشر من الذكاء الاصطناعي للبحوث والتقارير والأعمال التقييمية التي تُقدَّم لتلك الجامعات.
تضع هذه المؤسسات نسبة مئوية لا تتعدى في الغالب 25 بالمئة تقريبًا كنسبة للاقتباس من الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية المعروفة أو من مصادر أخرى، ودعنا نفصل في الأمر من حيث الناحية المنطقية والعلمية؛ لأنَّ الباحث أو الطالب إذا استخدم نماذج الذكاء الاصطناعي لتوليد بحوثه وتقاريره فيكون في هذه الحالة قد أوقف الإبداع والابتكار، وفَقَدَ عدة مهارات كان يجب عليه أن يكتسبها من خلال دراسته أو بحثه، ومنها مهارة والبحث والاستقصاء وتجميع البيانات وتحليلها والتفكير المنطقي والدقة العلمية وغيرها. ومع الوقت ربما نجد جيلًا تنقصه هذه المهارات بشكلٍ واضح. إذن هل نوقف استخدامه؟ بالطبع لا، لكن هناك عدة معايير يجب وضعها في الاعتبار عن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي ونماذجه في إعداد البحوث والتقارير العلمية وغيرها.
ومن هذه المعايير أن يُراعِي المُستخدِم أن يكون الذكاء الاصطناعي مُساعدًا له وليس بديلًا عنه؛ بمعنى أن ينظم له أفكاره ويُوسِّع له من مفرداته ويُساعده في ترتيب الفقرات، ويمكن أن يُعيد تنظيم العناصر ويُراجع الصياغة في بحوثه ويُحسِّنها، ومن هنا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُمثِّل المُشرف الأكاديمي على البحث؛ حيث يستطيع الباحث أن يعرض عليه مراحل البحث مرحلة تلو الأخرى ويطلب منه التصرف كأنه خبير أكاديمي محترف ومشرف خبير في البحوث، ليساعده في أن يُقيِّم كل خطوة وإجراء تم في هذا البحث، ويستطيع الذكاء الاصطناعي أن يُرشده بكل سهولة ويسر حتى يخرج هذا البحث في أفضل صورة.
لأن الباحث هو من يرى الواقع والميدان الذي يُجري فيه البحث، فيمكنه ذلك من اتخاذ القرار الصحيح، وفي الوقت نفسه فالذكاء الاصطناعي لا يمكنه رؤية ذلك بكل تفاصيله فهو مازال تقنية يتحكم فيها الإنسان وفق المعطيات والبيانات التي يمده بها، فهو فقط يرشد الباحث وفق مراحل البحث وظروفه، وبذلك يضمن الباحث أنه استخدم الذكاء الاصطناعي استخدامًا عادلًا كمساعد أو مشرف أكاديمي له.
الخلاصة.. إنَّ استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والكتابة بفاعلية كمساعد دون إلغاء عقولنا أو أن يعوقنا عن تطوير مهاراتنا، يُعد من أهم طرق الاستخدام العادل والمتزن لتلك التقنية، والتي أصبحت لا غنى عنها اليوم في جميع القطاعات وخاصة في قطاع التعليم.
رابط مختصر