الأردن يحل جماعة الإخوان ويكتشف مخابئ أسلحة ومتفجرات في الأحياء الشعبية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
زنقة 20 ا وكالات
أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، الأربعاء، أن الأردن قد قرر حظر كافة أنشطة جماعة الإخوان “المنحلة”، ومصادرة ممتلكاتها المنقولة وغير المنقولة، وإغلاق جميع مكاتبها المنتشرة في أنحاء المملكة.
وقال الوزير، خلال مؤتمر صحفي، إن “جماعة الإخوان” تقف وراء المخطط الإرهابي خطير الذي تم الكشف عنه مؤخرا وكان يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة.
وقال إن “التحقيقات أثبتت تورط عناصر من الجماعة المنحلة في نشاطات تهدد الأمن الوطني وتعرض حياة المواطنين للخطر”. وأضاف أن استمرار نشاط هذه الجماعة يشكل تهديدا لحياة المواطنين.
وأكد أن استمرار الجماعة المنحلة في ممارساتها يهدد الأردنيين ويعيق التنمية، معتبرا أن عناصر جماعة الإخوان المنحلة هددوا حياة المواطنين.
وكشف أن عناصر هذه الجماعة الإخوان المنحلة كانوا يخططون لاستهداف مواقع حساسة.
وأكد وزير الداخلية الأردني أنه لا يمكن القبول بتخزين متفجرات وأسلحة داخل الأحياء، مشيرا إلى أن عناصر جماعة الإخوان المنحلة عملوا في الظلام لزعزعة الأمن.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
محمود بسيوني: الإخوان كيان مضاد للدولة.. وولاؤها للتنظيم لا للوطن
أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، أن جماعة الإخوان لم تكن يومًا جزءًا من المشروع الوطني المصري، بل نشأت من الأساس ككيان مضاد لفكرة الدولة الحديثة، يحمل رؤية تتناقض مع مفاهيم السيادة والانتماء الوطني.
وفي مداخلة مع برنامج "الحياة اليوم" عبر قناة "الحياة"، أشار بسيوني إلى أن الجماعة تبنّت منذ نشأتها إستراتيجية تقوم على بناء مجتمع موازٍ للدولة، يرتكز على الولاء العقائدي للتنظيم، وليس للهوية الوطنية الجامعة.
وأضاف أن الإخوان اعتمدوا على توظيف الخطاب الديني كغطاء سياسي لتحركاتهم، مستخدمين الشعارات الإسلامية كوسيلة للشرعنة، بينما كانت أهدافهم تنظيمية بحتة تخدم مشروعًا عابرًا للحدود.
وأوضح بسيوني أن التنظيم لم يكن يومًا حبيس الجغرافيا المصرية، بل امتد منذ تأسيسه إلى خارج الحدود، مدعومًا بتمويلات وتحالفات مع قوى خارجية، بدأت مبكرًا مع الاستخبارات البريطانية، وتواصلت لاحقًا مع جهات دولية وظّفته كأداة لتفتيت الدولة الوطنية في عدة مناطق بالعالم العربي.
وتحدث رئيس تحرير "أخبار اليوم" عن اللحظات الفارقة في تاريخ الجماعة، وعلى رأسها ما حدث في عام 2011، من اقتحام السجون وتهريب المساجين، معتبرًا أن تلك الأحداث تمثل تجسيدًا حقيقيًا لمخطط "الفوضى المنظمة"، الذي كانت الغاية منه تقويض أسس الدولة وتفكيك مؤسساتها تحت شعارات زائفة تتستر بالدين.
وختم بسيوني بأن تجربة الإخوان هي تذكرة مستمرة بمدى خطورة التنظيمات التي تتجاوز الدولة، معتبرًا أن استقرار أي وطن يبدأ من حماية هويته من الاختطاف باسم العقيدة أو الأيديولوجيا.