نونيز: صعود مانشستر سيتي لدوري الأبطال مثل التتويج بالدوري
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
قال ماتيوس نونيز، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إن احتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا سيكون بمثابة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بالنسبة لنا الآن، ولكن اللاعب الذي سجل هدف الفوز في مباراة أمس، أن إنهاء الموسم في أول خمس مراكز والفوز بكأس الاتحاد لن يجعلا الموسم ناجحا بالنسبة للفريق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن مانشستر سيتي، بقيادة جوسيب جوارديولا، الذي كان يهيمن على البطولات سابقا، أنهى عام 2024 في حالة من التراجع الحاد، مما تركه يكافح للعودة إلى قمة كرة القدم الأوروبية بدلا من المنافسة على لقب الدوري الخامس على التوالي، وهو إنجاز غير مسبوق.
ولكن لدى مانشستر سيتي فرصة لإنهاء الموسم بشكل إيجابي، حيث يواجه نوتنجهام فورست يوم الأحد في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي، وذلك بعد فوزه المثير في اللحظات الأخيرة أمس الثلاثاء على أستون فيلا، أحد منافسيه على التأهل لدوري أبطال أوروبا.
وسجل نونيز هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، بعدما قابل عرضية جيريمي دوكو بإنهاء جيد ليفوز مانشستر سيتي 2 / 1، وهو الفوز الذي قفز بحامل اللقب للمركز الثالث مع تبقي أربع جولات على نهاية الدوري.
وقال اللاعب البرتغالي الدولي:" اقصد، أن التأهل لدوري الأبطال سيكون بمثابة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بالنسبة لنا الآن".
وأضاف:" اعتقد أنه مهم للغاية لنا، من جميع النواحي، النادي، اللاعبين، العقلية، الطريق.. ."
وأردف:"اعتقد أنه لا يمكننا وصف كم سيكون منا لرائع أن نتواجد في دوري الأبطال، لأننا الآن لا يمكننا المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي. لذلك، هذا هو هدفنا الرئيسي".
وأوضح نونيز أن مانشستر سيتي سينهي الموسم بـ"هدف مختلف" عما بدأوا به، ولكن المعايير الصارمة تظل كما هي.
وبسؤاله عما إذا كان التأهل لدوري الأبطال والفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي سيمثل نهاية سعيدة للموسم، أجاب، قائلا:"اقصد، بالطبع لا. نحن نعلم هذا".
وأضاف:" ولكن هذا هو واقعنا حاليا، ويجب أن نتقبله. ويجب أن نقاتل من أجله كأننا نسعى للتتويج بلقب دوري الأبطال، أو الدوري الإنجليزي الممتاز".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماتيوس نونيز البرتغالي ماتيوس نونيز الدوری الإنجلیزی مانشستر سیتی لقب الدوری
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي ويوفنتوس يتنافسا على الصدارة.. والعين يواجه الوداد
واشنطن «د.ب.أ»: يصطدم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بنظيره يوفنتوس الإيطالي، بينما يلتقي العين الإماراتي مع الوداد البيضاوي المغربي، في مباراتين بنفس التوقيت غدًا الخميس، في ختام منافسات المجموعة السابعة بكأس العالم للأندية لكرة القدم، المقامة حاليا في الولايات المتحدة.
ويدخل العملاق الإنجليزي مانشستر سيتي ويوفنتوس المباراة التي ستقام في أوهايو بولاية فلوريدا، بدافع مشترك، وهو انتزاع صدارة المجموعة بعدما ضمن الفريقان التأهل لدور الـ16 منذ الجولة الثانية، ويتفوق الفريق الإيطالي بفارق الأهداف في الصدارة بعدما فاز على العين الإماراتي 5 / صفر والوداد المغربي بنتيجة 4 / 1 في أول جولتين، بينما اكتفى الفريق الإنجليزي بالفوز بهدفين دون رد على الوداد، قبل أن يفوز بسداسية على العين في الجولة الثانية.
كما يتطلع جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي لرد الاعتبار من الخسارة أمام يوفنتوس بهدفين دون رد في مشوار الفريقين بمرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا أوائل ديسمبر الماضي.
أما يوفنتوس بقيادة مديره الفني الكرواتي إيجور تودور، فيخوض اللقاء بأكثر من فرصة، حيث أن التعادل يكفيه لضمان الصدارة بسبب تفوقه بفارق الأهداف عن الفريق الإنجليزي، ولكن تودور ولاعبيه يطمعون في فوز معنوي والتأهل لدور الـ16 بالعلامة الكاملة.
وبنفس الدوافع يفكر جوارديولا في هذه المواجهة، كما أن المدرب الإسباني يريد أيضا تفادي مواجهة متصدر المجموعة الثامنة التي يتصارع على بطاقتي التأهل فيها أندية ريال مدريد الإسباني وسالزبورج النمساوي والهلال السعودي، ويغيب عن صفوف مانشستر سيتي الثنائي ريكو لويس بسبب الإيقاف ثلاث مباريات لطرده في مباراة الوداد بالجولة الأولى، ليمتد غياب اللاعب لمباراة دور الـ16، كما يتخلف أيضا اللاعب الأرجنتيني الواعد كلاوديو إتشفيري بسبب إصابته بالتواء في كاحل القدم.
لكن جوارديولا يملك العديد من الأسلحة البارزة على مستوى خطي الوسط والهجوم مثل إلكاي جوندوجان وتيجاني رايندرز وبرنادو سيلفا ورودري وريان شرقي أو عمر مرموش وجيريمي دوكو وفيل فودين وأوسكار بوب وسافينيو وإرلينج هالاند بخلاف الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت نوري، الذي سجل حضوره الأول أمام العين بعد انضمامه من وولفرهامبتون هذا الصيف.
وفي المعسكر الإيطالي، يراهن تودور أيضا على أسلحة بارزة بهجوم يوفنتوس سواء الثلاثي الأساسي كينان يلدز وراندال كولو مواني وفرانشيسكو كونسيساو أو الثلاثي البديل دوشان فلاهوفيتش ونيكولاس جونزاليز وتيموتي وايا إضافة إلى ثنائي الوسط ويستون ماكيني وخيفرين تورام مع عودة تدريجية للمخضرم مانويل لوكاتيلي.
وفي مباراة أخرى تقام بالعاصمة واشنطن، يرفع أمين بن هاشم مدرب الوداد، والصربي فلاديمير إيفيتش، شعار "لا بديل عن الفوز" من أجل توديع البطولة بفوز شرفي، ومصالحة جماهير الفريقين بعد الهزائم الثقيلة في أول مباراتين أمام مانشستر سيتي والوداد.
ويضع مدرب العين آماله على الثنائي الهجومي سفيان رحيمي ولابا كودجو، مع عناصر أخرى مثل يحيى نادر وآمادو نيانج ونسيم شاذلي والكوري الجنوبي بارك وونج يو.
في المقابل، يأمل أمين بن هاشم، أن يكون الثنائي المخضرم، عمر السومة ونور الدين أمرابط مع ثيمبينسوكي لورش وكاسيوس مايلولا في أفضل حالة للخروج بفوز يرفع رأس الفريق المغربي، ويعوض إخفاقاته العديدة طوال موسم 2024 / 2025.
وسبق أن خاض العين مباراتين سابقتين في بطولات فيفا للأندية، حيث فاز على الترجي التونسي 3 / صفر بالدور الثاني لمونديال الأندية 2018 بنظامه القديم، بينما خسر أمام الأهلي المصري بنفس النتيجة في أواخر أكتوبر ببطولة كأس القارات للأندية "فيفا إنتركونتيننتال".
أما الوداد فسبق له الخسارة أمام الهلال السعودي بركلات الترجيح بعد التعادل 1 / 1 في الدور الثاني من نسخة كأس العالم للأندية عام 2022، ويسعى لتحقيق أول فوز في مواجهاته العربية العالمية.