وزير الصحة يترأس اجتماعاً للجنة التنسيق العليا للطوارئ ويؤكد أهمية بناء قدرات الكوادر الطبية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
ناقش إجتماع لجنة التنسيق العليا للطوارئ متعددة القطاعات الذي عقد اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، الوضع الوبائي الراهن للحميات وعدد من الأمراض الأخرى والدور المناط بالجهات ذات العلاقة في مجابهة التحديات الراهنة.
وخلال الاجتماع الذي حضره نائب وزير الصحة الدكتور عبدالله دحان، ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود الظاهر، ومدير مكتب اليونيسيف بعدن الدكتور سحر حجازي، قدم مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل الدكتور ياسر باهشم، عرض للوضع الوبائي الراهن والمشكلات والتحديات وجملة من التوصيات الهادفة تعزيز التعاون المشترك بين الجهات المختلفة وتبيان الأدوار الفاعلة لكل قطاع.
فيما قدمت مدير إدارة الترصد الدكتورة حنان الطريمي عرض مماثل عن الوضع الوبائي لامراض الكوليرا والحصبة والدفتيريا والإجراءات والتدابير المتخذة من وزارة الصحة والاشكاليات والتحديات الماثلة أمامها.
وفي الاجتماع اكد وزير الصحة ،على ضرورة تضافر الجهود والاتجاه لاعداد خطة عمل مشتركة للاستجابة لمواجهة الحميات في مختلف المحاور على المستوى الوطني والمحلي واستخلاص الحلول العملية في إطار الصحة الواحدة كمظلة جامعة.. مشدداً على ضرورة تفعيل الدور الإعلامي والارشادي وتركيزهما في المناطق ذات الاشكاليات العالية وخلق تعاون وثيق بين الاعلام والتثقيف الصحي وتقديم رسالة توعوية هادفة يتفاعل معها الجميع.
واوضح الدكتور بحيبح، أن كثير من الأمراض ممكن تفادي الإصابة بها من خلال الالتزام بأخذ التطعيمات الخاصة بها وهي مرحلة وقائية غاية في الاهمية تمنع الإصابة بكثير من الأمراض التي هي قابلة للتمنيع.. لافتا إلى ضرورة أن يلعب المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني الدور الفاعل في تجسيد الرسالة التوعوية والإرشادية المهمة لصحة المجتمع.
وحث وزير الصحة وسائط الإعلام المختلفة إلى التفاعل الإيجابي مع الإجراءات والتدابير التي تتخذها وزارة الصحة لمجابهة الحميات والأمراض الأخرى والعمل على على خلق شراكة مجتمعية تخدم المجتمع.
في فعالية أخرى، أكد وزير الصحة العامة والسكان، أهمية التدريب في بناء قدرات الكوادر الطبية في غرف الطوارئ بالمرافق الصحية وسد الاحتياج المتزايد للكوادر النوعية المنقذة لحياة الناس.
وقال الدكتور بحيبح في اختتام دورة تدريب مدربين على الرعاية الطبية الطارئة التي نظمها المركز الوطني للطوارئ والاسعاف بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من البنك الدولي “أن الرعاية الطارئة هي المقياس الاول لتحسين جودة العمل في اي مستشفى واستجابة النظام الصحي”.. مشيراً إلى دعم الوزارة لتبني مثل هذه الدورات لرفع كفاءة الطواقم العاملة في غرف الطوارئ في المركز وفي المناطق الطرفية.
من جانبها اشارت القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن الدكتورة افريما، إلى أن هذه الدورة التدريبية النوعية التي يبنى عليها لإنقاذ حياة الناس لبرامج قادمة تأتي ضمن خطة المكتب الاقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.. متمنية أن تعكس كل المفاهيم التي احتوتها مفردات الدورة على الصعيد العملي.
وتلقى ثلاثون طبيبا وممرضا من المشتغلين بأقسام الطوارئ في المستشفيات المركزية بالمحافظات المحررة خلال الدورة التي استمرت أربعة أيام عدد من المعارف والمهارات العلمية النظرية والتطبيقية المتصلة برعاية الطوارئ وفقا ومجموعة من ادوات منظمة الصحة العالمية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة تطالب بالإجلاء الطبي بشكل عاجل وفوري لآلاف المصابين
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة محمد أبو عفش الحاجة الملحة للإجلاء الطبي لآلاف المصابين والمرضى الفلسطينيين وإنقاذ حياتهم بتلقي العلاج العاجل خارج القطاع.
وقال أبو عفش - في تصريح خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء - "إن المصابين والمرضى يواجهون معاناة كبيرة ومستمرة منذ بدء حرب إسرائيل على غزة في أكتوبر 2023، فمنهم من فقد أطرافه، ومنهم من تردت حالته الصحية بشكل بالغ"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن القطاع الصحي يعاني نقصا حادا في الكوادر الطبية من جراحين ومتخصصي التخدير والعلاج الطبي، إلى جانب التمريض.
وتعليقا على إعلان منظمة الصحة العالمية بدء إدخال شاحنات محملة بالإمدادات الطبية، قال أبو عفش "إن ما تم إدخاله هو 8 قاطرات، والتي أسهمت بشكل كبير في إسعاف الوضع المتدهور في قطاع غزة.. ما دخل قليل، ولكنه مهم جدا".
وأضاف: أن هناك تنسيقا مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الفلسطينية وكل الجهات الدولية، لتقديم المساعدات الإغاثية للمدنيين الفلسطينيين، منوها بأن الجميع يستعد لإنقاذ الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع بشكل كامل، كما أن الجميع متفائل بأن المرحلة القادمة ستشهد خطوات جادة نحو البناء وإعادة الإعمار بقطاع غزة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق اليوم، من تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من 15 ألفا و600 مصاب ومريض بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل لتلقي العلاج خارج القطاع.