الطب في خدمة الرياضة.. اتفاقية تضع أسس الرفع من جودة العرض الصحي للرياضيين المغاربة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
وقعت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة،الأربعاء، اتفاقية شراكة إستراتيجية تضع الطب والجراحة الرياضية في خدمة الأداء الرياضي وصحة الرياضيين المغاربة.
وذكر بلاغ للجنة أن هذه الاتفاقية، التي وقع عليها كل من رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، والرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لحسن بليماني، “تندرج تماما في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية لوضع نموذج تنموي قوامه الولوج العادل للصحة والتربية والنهوض بالشباب عن طريق الرياضة”.
وأضاف أن هذه الشراكة الإستراتيجية تروم تحسين العرض الصحي لجميع الرياضيين الذين يتم اختيارهم في إطار برامج اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وكذا الطاقم التقني والطبي والإداري المرافق لهم، بهدف ضمان تتبع طبي دقيق وصارم يتناسب ومتطلبات الأداء الرياضي العالي.
وتابع المصدر ذاته بأن هذه الشراكة ستتيح أيضا الولوج لجميع البنيات العلاجية الخاصة بمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، مشيرا إلى أن مستخدمي اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية سيكون بإمكانهم الاستفادة من خدمات مستشفيات القرب الجامعية، والمراكز الاستشفائية الجامعية، والمصحات الرياضية، وكذا المركز الإفريقي للترويض الرياضي بالداخلة، المشيد بهدف مواكبة مسار الترويض وتحسين الأداء البدني.
ويتعلق الأمر أيضا، حسب البلاغ، بتقوية التكوين المستمر في مجال علوم الصحة المطبقة في المجال الرياضي، موردا أنه سيتم وضع برامج متخصصة في مجالات من بينها الطب الرياضي، وطب الأداء الرياضي، والجراحة الرياضية، والترويض الطبي، والتغذية الرياضية.
وسجل أنه عند وضع هذه التكوينات ستراعى الاستجابة لاحتياجات كلا الطرفين، بما يتلاءم والوضع على الأرض وتطور رياضة المستوى العالي، فضلا عن تطوير البحث العلمي من خلال قيام لجنة علمية مخصصة بتحديد المواضيع ذات الأولوية.
وستنصب الجهود على نشر وتثمين الأعمال التي تسهم في تطوير المعارف في مجالات الصحة والرياضة والأداء الرياضي.
وتعمل المؤسستان، من خلال هذه الاتفاقية، على توحيد جهودهما لمنح الرياضيين المغاربة منظومة طبية متطورة، وتقوية التكوين المهني، وكذا دعم البحث العلمي في مجال الأداء الرياضي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة الأولمبیة المغربیة الأداء الریاضی محمد السادس
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية تهنئ كريستي كوفنتري بعد تسلمها رئاسة اللجنة الدولية
تسلّمت البطلة الأولمبية السابقة، كريستي كوفنتري، من زيمبابوي رسميًا مهامها رئيسةً للجنة الأولمبية الدولية، خلفًا لـ توماس باخ، الذي أنهى فترة رئاسته التي امتدت لسنوات.
وأصبحت كوفنتري، أول امرأة وأول شخصية إفريقية تتولى قيادة هذه المؤسسة الرياضية العالمية العريقة. في خطوة اعتبرها المتابعون نقلة نوعية نحو تعزيز التنوع والتمثيل الشامل داخل الهيئات الرياضية الدولية.
وبهذه المناسبة، هنأت اللجنة الأولمبية الجزائرية الرئيسة الجديدة، معربة عن ثقتها في قدرتها على قيادة اللجنة نحو مزيد من التطور وخدمة الرياضة والرياضيين حول العالم. كما عبّرت اللجنة عن امتنانها العميق للدكتور توماس باخ، مشيدةً بإسهاماته القيمة في تطوير الحركة الأولمبية وترسيخ مبادئها على الصعيد العالمي.
وتعَدُّ كريستي كوفنتري واحدة من أبرز الرياضيات، إذ سبق لها التتويج بعدة ميداليات أولمبية في السباحة. إضافة إلى خبرتها الإدارية والرياضية الواسعة، ما يؤهلها لقيادة المرحلة المقبلة بثقة واقتدار.