دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. فيروس شائع يسبب مرض خطير
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
كشفت دراسة طويلة الأمد أجراها باحثون إيطاليون “عن وجود علاقة قوية بين الإصابة بفيروس الهربس النطاقي وزيادة احتمالية الإصابة بالخرف المبكر، لا سيما بين الفئات العمرية من 50 إلى 65 عامًا”.
وبحسب نتائج الدراسة، التي شملت أكثر من 132 ألف شخص على مدار 23 عامًا، “فإن خطر الإصابة بالخرف تضاعف لدى من أُصيبوا بالهربس النطاقي بعد عام واحد فقط من التشخيص، كما ارتفع بنسبة 22% خلال عقد من الزمن، وكان الخطر أكبر بسبع مرات لدى الأشخاص في منتصف العمر مقارنة بأقرانهم من غير المصابين”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “يُعد الهربس النطاقي – الذي تسببه إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي المسؤول أيضًا عن جدري الماء – عدوى شائعة تصيب الجلد والأعصاب، وتظهر غالبًا على شكل طفح جلدي مؤلم في جانب واحد من الوجه أو الجسم. وبينما تكون أغلب الحالات خفيفة وتزول خلال أسابيع، قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ، الآلام العصبية المزمنة، أو مشاكل في العين، خاصة لدى كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة”.
ووفق الصحيفة، “شدد الباحثون على أن هذه النتائج تعزز أهمية التوسع في استراتيجيات التحصين ضد الهربس النطاقي، خاصة في الفئات العمرية الأصغر سنًا، للحد من مخاطر الإصابة بالخرف لاحقًا”.
وتنضم هذه الدراسة إلى أدلة علمية متزايدة تشير “إلى ارتباط فيروسات الهربس بأنواع مختلفة من الخرف”، حيث سبق “أن أظهرت دراسة سويدية أن فيروس الهربس البسيط (HSV) قد يضاعف خطر جميع أشكال الخرف”.
وتعمل حاليًا شركة الأدوية البريطانية GSK على دراسة “ما إذا كان لقاحها المخصص للهربس النطاقي Shingrix يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%”.
ورغم أن “العلاقة الدقيقة بين الهربس والخرف لا تزال قيد البحث، تشير الأدلة الحالية إلى أن الفيروس قد يتمكن من الوصول إلى الدماغ، مسببًا التهابات تؤدي إلى تلف عصبي دائم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخرف الخرف المبكر الخرف مع تقدم العمر الهربس النطاقي مرض الخرف الهربس النطاقی الإصابة بالخرف
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء يسبب اختناقات مرورية في بريطانيا.. ايه الحكاية؟
شهدت عدة مناطق في بريطانيا حالة من الفوضى والارتباك أمس الإثنين الموافق 12 مايو 2025، وذلك بعد انقطاع مفاجئ في التيار الكهربائي، ما تسبب في تعطل حركة النقل وتوقف بعض الخدمات الحيوية، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام بريطانية.
تعطل مترو الأنفاق وتوقف الخدماتحدث انقطاع التيار الكهربائي في حوالي الساعة 2:30 ظهرًا، ما أدى إلى توقف العديد من خدمات النقل، خاصة خط إليزابيث ضمن شبكة مترو الأنفاق، كما تم إبعاد الركاب عن القطارات، وأُغلقت عدة محطات رئيسية، من بينها محطة بيكاديللي سيركس التي شهدت ازدحامًا خانقًا على السلالم، وظل عدد كبير من الركاب عالقين داخل القطارات لفترة طويلة.
توقف الموقع الإلكتروني لهيئة النقللم يقتصر تأثير الحادث على النقل فقط، بل أدى إلى توقف أيضًا الموقع الإلكتروني لهيئة النقل في لندن (TfL)، ما زاد من صعوبة الوصول إلى المعلومات بالنسبة للمواطنين والسياح على حد سواء.
تصريحات شركة الكهرباء الوطنيةأصدرت شركة الكهرباء الوطنية بيانًا رسميًا أكدت فيه حدوث "خلل في شبكة نقل الكهرباء" في وسط لندن، وأوضحت أن العطل "تم حله خلال ثوانٍ قليلة"، مشيرة إلى أنه "لم يتسبب في انقطاع مباشر للإمدادات على شبكتهم الأساسية"، ومع ذلك، أضافت الشركة أن "انخفاض الجهد" الناتج عن العطل ربما أدى إلى تأثر الإمدادات على مستوى شبكة التوزيع ذات الجهد المنخفض، وهو ما انعكس بشكل واضح على عدة خدمات داخل العاصمة.
حريق محدود بسبب كابل معطوبأشارت العديد من التقارير البريطانية أن السبب المحتمل للحادث هو عطل في كابل كهربائي، مما أدى إلى اندلاع حريق صغير تم التعامل معه سريعًا من قبل فرق الإطفاء، ورغم محدودية الحريق، إلا أن تأثيره كان واضحًا على النظام الكهربائي والمواصلات.
هيئة النقل بذلت جهود مكثفة لاستعادة الخدمةبذلت هيئة النقل في لندن جهود مكثفة لإعادة تشغيل الشبكة بالكامل، حيث أكدت في بيان لها أنها بذلت جهودًا مضنية لضمان استعادة الخدمات في أسرع وقت ممكن، كما قدمت الهيئة اعتذارها للركاب الذين تأثرت رحلاتهم بسبب هذا العطل الطارئ.