خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أثار فيديو من خطبة الجمعة الماضية بمسجد الكور بالعاصمة صنعاء، والتي ألقاها الخطيب الحوثي فاضل الشرقي تحت عنوان "أعلام الهدى وضمانات الأمة"، جدلا وغضبا واسعا.
وتحدث الشرقي عن عدم فهم الناس للقرآن، وأن ما اسماهم ''أعلام الهدى'' في اشارة للحوثي، يفهمون السعة والشمول والإحاطة بالقرآن، حد قوله.
ولم يكتفي الخطيب الحوثي بذلك؛ بل تحدث أن القرآن أوسع من التفسير والحديث وكلام الناس٬ وأن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يحط بعلم القرآن.
وقال : "نحن لا نفهم من القرآن إلا الشيء البسيط، عندما نأتي نقرأ القرآن نفهم الشيء البسيط، لأن هناك مشاكل وعوائق في نفوسنا وفي أفكارنا، لكن هناك غيرنا من يفهم هذا الشمول وهذا البعد وهذه السعة وهذه الإحاطة في القرآن الكريم، عندما يأتي علم الهدى ويتكلم عن القرآن؛ نلاحظ هذا البعد وهذه الشمولية وهذا الهدى وهذه المعرفة وهذه السعة التي يعطيها القرآن الكريم".
وأضاف: "القرآن أوسع من التفسير ومن الحديث ومن الكلام مهما عبر عنه الناس، حتى النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لم يحط بعلم القرآن الكريم".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
فضل سقيا الماء في الحر الشديد.. الإفتاء تعدد ثوابها ومكانة فاعلها عند الله
قالت دار الإفتاء المصرية إن من أعظم أبواب البر، وأجمل صور الرحمة، وأفضل الصدقات في أيام الحر الشديد، أن يُسقى العطاش من البشر والدواب، ويُروى ظمؤهم بالماء البارد النقي.
وأكدت أن وضع إناء في الظل أمام البيت مليئًا بالماء لحيوانات الشارع والطيور، أو توزيع الماء على المارة، هو من العمل الصالح الذي يحبه الله، ويضاعف أجره.
دار الإفتاء استشهدت بما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي في قصة الرجل الذي اشتد به العطش، فنزل بئرًا فشرب، ثم وجد كلبًا يلهث من العطش، فنزل مرة أخرى فملأ خفه ماءً وسقاه، فشكر الله له فغفر له.
وعندما سأل الصحابة: "يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرًا؟" قال :"في كل كبد رطبة أجر".
هذا المبدأ النبوي يتجاوز حدود التعامل مع الإنسان، ليشمل الرحمة بجميع المخلوقات، حتى تلك التي لا تملك إلا أن تلهث بحثًا عن قطرة ماء.
وفي نصوص السنة، تتكرر الإشارة إلى أن سقي الماء من أحب الأعمال إلى الله، وأنه من أعظم أبواب الصدقة الجارية التي لا ينقطع ثوابها، سواء كانت عن النفس أو عن الوالدين أو عن من تحب.
النصوص القرآنية تُذكّر بأن الجنة فيها أنهار من ماء غير آسن، وأن أهل النار يُحرمون الماء فيكون ذلك من أشد عذابهم، مما يبرز قيمة هذا النعمة في الدنيا، وفضيلة بذلها لغيرك. بل ورد أن الله يسقي في الجنة من الرحيق المختوم من سقى مسلمًا على ظمأ.
التجارب المروية عن السلف تشير إلى أن حفر بئر أو توفير ماء نقي في مكان يحتاجه الناس قد يكون سببًا في رفع البلاء والشفاء من الأمراض بإذن الله، كما حدث مع ابن المبارك الذي نصح رجلًا مريضًا بحفر بئر، فكان ذلك سبب شفائه.
وسائل سقيا الماء كثيرة: من حفر الآبار، وتركيب مضخات، ووضع برادات في المساجد والأسواق، وتوزيع الماء على المسافرين والعمال، وحتى سقي الطيور والبهائم في الطرقات.
وفي كل ذلك يتحقق المعنى العظيم: “فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْر”، ليظل سقي الماء علامة على إنسانية صاحبه ورحمته، وبابًا واسعًا للأجر والبركة.
سقيا الماء
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه إذا سقى الرجل زوجته من الماء فله ثواب، ويعد صدقة.
واستشهد «الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بما ورد في مسند الإمام أحمد، عن العرباض بن سارية - رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أجر»، قال: فأتيتها، فسقيتها، وحدثتها بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الجدير بالذكر أنه وردت أحاديث تؤكد أن أفضل صدقة للرجل لقمة يضعها في فم زوجته أو مال ينفقه على أولاده، وروى الإمام البخاري في صحيحه عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة».
وروى الإمام مسلم في صحيحه أيضا روى حديثا عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله».
فضل سقى الماء
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن سقي الماء من أفضل الصدقات، التي يتقرب بها العبد إلى ربه.
واستشهد «جمعة» عبر صفحته على «الفيس بوك»، بما ورد في سنن ابن ماجه، عن سعد بن عبادة قال: قلت: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟، قال - صلى الله عليه وسلم-: «سقي الماء».