كيف تفاعل الأردنيون على حظر الإخوان المسلمين في البلاد؟
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
وجاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي عقده وزير الداخلية الأردني مازن الفراية بعد نحو أسبوع على إعلان المخابرات الأردنية إحباط ما وصفتها بـ"مخططات تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة".
وقالت المخابرات الأردنية -آنذاك- إنها ألقت القبض على من سمتهم 16 ضالعا بتلك المخططات وتصنيع صواريخ وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية.
كما تضمنت الاتهامات "إخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، ومشروعا لتصنيع طائرات مسيّرة، وتجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج".
بدورها، قالت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن إن ما تم التطرق إليه هو "أعمال فردية على خلفية دعم المقاومة"، مؤكدة أنه "لا علم لجماعة الإخوان المسلمين بها، ولا تمت لها بصلة"، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وتداول ناشطون ووسائل إعلام أردنية مشاهد لما قالوا إنها تفتيش السلطات الأمنية مقار مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين في البلاد.
آراء متباينةورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/24) جانبا من تعليقات الأردنيين على حظر نشاط الإخوان المسلمين.
وفي هذا الإطار، قال ثمين في تغريدته "هناك حملة كبيرة لحرب ضد الإخوان المسلمين وإزالتهم من الوجود، باق حلقة واحدة هي إزالتهم من مجلس النواب، وهكذا ينتهي الفيلم رسميا".
إعلانوقللت وفا من محاولات الحكومة الأردنية التحذير من خطر الإخوان، وقالت إن هذه الجماعة "كبيرها (أقصى ما تفعله) تنظم مظاهرات ومعهم غير الإخوان حتى نصارى وعلمانيين".
وأضافت "الإخوان لا يشكلون خطرا على الدول لأنهم ماشيين مع خطط الدول"، مستهجنة في الوقت ذاته رفع شعارات حرية التعبير، ومتسائلة "هو ظل في حرية تعبير في الوطن العربي؟".
في المقابل، قال إيثان إن حظر الأردن جماعة الإخوان المسلمين "خطوة جريئة لحماية الأمن الوطني"، مضيفا "إذا كانت الجماعة تخطط لهجمات -كما زعم- فإن إغلاقها مبرر".
بدوره، أعرب عبد الرزاق عن قناعته بأن "مسمى الإخوان المسلمين احترق، ويجب إعادة تدويره، الجماعة لازم تعمل تحديثا للسياسة الشرعية وتواكب المتغيرات".
وكان الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي وائل السقا قال إن "قرار الحكومة المتعلق بحظر النشاط السياسي لجماعة الإخوان المسلمين لا يعني الحزب"، مؤكدا استجابة الحزب لتفتيش مقراته وفروعه.
24/4/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الإخوان المسلمین
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي: سنراقب عن كثب اتفاق غزة قبل وقف عملياتنا
أعلن زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، الخميس، أن "أنصار الله" ستراقب عن كثب إن كان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس سيطبّق فعلا قبل إيقاف عملياتهم ضد الاحتلال.
وقال الحوثي، سنبقى في حالة انتباه وجاهزية تامة ورصد كامل بدقة وعناية لمرحلة التنفيذ لهذا الاتفاق. هل سيفضي هذا الاتفاق فعلاً إلى إنهاء العدوان على قطاع غزة... هذا كان هدفنا أصلاً من الإسناد".
وأضاف، "علينا أن نكون في أعلى مستويات الحذر والجاهزية، وأن نستمر في زخمنا الهائل".
والأربعاء كشفت جماعة "أنصار الله" الحوثي، عن حصيلة الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي والضربات الأمريكية والبريطانية منذ إعلانها "إسناد غزة" في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت وزارة الصحة والبيئة في حكومة الحوثيين (غير معترف بها) في صنعاء، في بيان لها أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني من المدنيين الذين وصلوا للمستشفيات والمرافق الصحية منذ بدء إسناد غزة حتى أكتوبر الجاري، بلغ "ألفاً و 676 شهيداً وجريحاً"، وفق ما نشرته وكالة "سبأ" التي تديرها الجماعة.
وقال البيان إن عدد القتلى ( الشهداء) بلغ 319 مواطنا منهم 38 طفلا و 23 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى ألف و 357 مواطنا منهم، 197 طفلا، و 96 امرأة.
وأشارت الجماعة إلى أن الضربات استهدفت عدداً من المرافق والمنشآت الصحية، حيث دمر ثلاث منشآت صحية بشكل كلي، وأربع منشآت بشكل جزئي.
ويشن الحوثيون منذ أكتوبر 2023، هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على إسرائيل، إلى جانب هجمات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ضد سفن تقول الجماعة إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل.
وعلى خلفية الهجمات البحرية، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عملية عسكرية منذ 12 يناير/ كانون الثاني 2025 تشمل غارات جوية وضربات صاروخية ضد أهداف للجماعة في مناطق سيطرتها باليمن، قبل أن تتوقف في مايو/أيار الماضي.
وتواصل جماعة أنصار الله (الحوثيون) تنفيذ ضرباتها الصاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية، في إطار معركة "إسناد غزة"، فيما يشن سلاح الجو الإسرائيلي ضربات على أهداف تابعة للحوثيين كانت أقواها قصف مقر اجتماع الحكومة التابعة للجماعة في صنعاء في 28 آب/ أغسطس الماضي.
وقد تسببت هذه العملية الإسرائيلية في استشهاد رئيس الحكومة الحوثية، أحمد الرهوي وعدد من الوزراء بينهم وزير الخارجية، جمال عامر.