خاص

أثار قرار السلطات الأردنية بحظر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، واعتبار أنشطتها مخالفة للقانون وتستوجب المحاسبة، موجة من التحليلات الأمنية التي أعادت تسليط الضوء على تحركات الجماعة في المنطقة، وخططها التي تعود لعقود مضت.

وفي هذا السياق، قال اللواء عادل عزب، مساعد وزير الداخلية المصري السابق ومسؤول ملف الجماعة الأسبق في جهاز الأمن الوطني، إن القرار الأردني يعكس ما ورد في “وثيقة ماذا نحن فاعلون”، التي ضُبطت مع خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة عام 2007، واعتبرها من أخطر الوثائق التي تكشف استراتيجية الإخوان للانتقال من العمل السلمي إلى استخدام السلاح لفرض السيطرة على الحكم.

وأوضح عزب في تصريحات إعلامية، أن الوثيقة تضمنت خططًا لتدريب عسكري لعناصر الإخوان الإرهابية، وتخزين أسلحة في مناطق مجاورة لمصر، تحسبًا لأي تحرك تحت شعار “الجهاد”، كما شملت التمركز في مناطق استراتيجية مثل رفح وسيناء وجنوب لبنان ونهر الأردن، تمهيدًا لدعم مجموعات مسلحة في فلسطين.

وأضاف أن الوثيقة شددت على تطوير إمكانيات الجماعة في مجالات التشويش الإلكتروني، وصناعة الأسلحة، وتنفيذ عمليات تفجير واختراقات حدودية، وتضمنت خطة شاملة لتأسيس كتائب جاهزة مدعومة بخبرات عسكرية، تحت غطاء مشروعات صناعية.

كما أشار إلى أن ما كشفته السلطات الأردنية بشأن الخلية الأخيرة يتطابق مع مضامين هذه الوثيقة، في حين رأت حركة حماس في بيانها الأخير دفاعًا ضمنيًا عن تلك الخلية، مما اعتبره عزب تجاوزًا للسيادة الأردنية.

ومن جانبه، وصف اللواء مروان مصطفى، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، قرار الأردن بالحظر بأنه كان متوقعًا، خاصة بعد الكشف عن خلية إرهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات داخل البلاد.

وأكد أن الشعب الأردني يدعم قرارات بلاده في هذا الشأن، مشددًا على أن المملكة تمتلك أجهزة أمنية ذات خبرة وكفاءة عالية في التعامل مع التهديدات، خصوصًا في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة.

أقرأ أيضاً

وزير الداخلية الأردني يعلن حظر نشاطات جماعة الإخوان الإرهابية في الأردن .. فيديو

إحباط مخططات لإثارة الفوضى والتخريب داخل الأردن.. فيديو

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأردن الإخوان المسلمون جماعة الإخوان الإرهابية حظر الإخوان

إقرأ أيضاً:

عاجل | الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين

صراحة نيوز- أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، وآخرها الهجوم على قرية كفر مالك شرق رام الله، والذي أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، محمّلة إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، رفض المملكة القاطع لتلك الاعتداءات وتصاعد إرهاب المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

وأشار القضاة إلى أن ممارسات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة هي نتيجة مباشرة لسياسات الحكومة الإسرائيلية التي تُشجع على العنف، مؤكداً أن غياب المحاسبة يعزز من ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق الفلسطينيين.

وشدد القضاة على ضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة، داعياً إلى التوصل لاتفاق تبادل يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإلى السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر منظمات الأمم المتحدة، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها سكان غزة.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. مدير مكتب محمد مرسي سرب وثائق سيادية مقابل 50 ألف دولار
  • الصناعات الغذائية: 30 يونيو ثورة أنقذت الوطن من قبضة الجماعة الإرهابية
  • الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين
  • عاجل | الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين
  • نجوى كرم تلتقي جمهورها الأردني في حفل غنائي الخميس 17 يوليو
  • قادمين من مخيم الهول.. الداخلية تكشف عن خلية "داعش" المتورطة في تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق
  • تفاصيل الحكم على المتهمين بـ «خلية المرج الإرهابية»
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا في مؤتمر صحفي: بعد عملية أمنية استناداً إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية بريف دمشق عملية استهدفت مواقع الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدو
  • في ذكرى 30 يونيو.. كيف سطّر «الإخوان» نهايتهم في حكم مصر (2 من 2)
  • في ذكرى 30 يونيو.. كيف سطّر «الإخوان» نهايتهم في حكم مصر (1 من 2)