اليابان تعد حزمة إجراءات طارئة للحد من تأثير تعريفات ترامب الجمركية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
كشفت الحكومة اليابانية اليوم الجمعة عن حزمة من الإجراءات الاقتصادية الطارئة لمواجهة الآثار السلبية للتعريفات الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك قبل جولة ثانية من المفاوضات التجارية الثنائية المتوقعة الأسبوع المقبل.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن الحزمة تتكون من خمسة محاور، بما في ذلك دعم تمويل الشركات وخطوات لتحفيز الاستهلاك، في محاولة لتخفيف المخاوف من أن التعريفات الجمركية الأميركية قد تثقل كاهل الصادرات اليابانية، مما قد يؤدي إلى خسائر فادحة للاقتصاد الأوسع.
كما تعهدت حكومة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا بخفض أسعار البنزين والديزل بمقدار 10 ين (7 سنت) للتر الواحد، وتقديم إعانات لفواتير الطاقة، والنظر في توسيع نطاق القروض منخفضة الفائدة للشركات الصغيرة اعتباراً من الشهر المقبل.
وخلال اجتماع لتحديد ملامح الحزمة، حث إيشيبا المسؤولين الحكوميين على بذل أقصى الجهود للحد من تأثير التعريفات الأميركية المرتفعة. وقال إيشيبا إن التعريفات الأميركية قد "تضر بشكل كبير بالصناعات المحلية التي تقوم عليها أمتنا، مثل السيارات والصلب"، مؤكداً على ضرورة عمل طوكيو وواشنطن معاً لتحقيق المنفعة المتبادلة.
ويعتزم وزير الإنعاش الاقتصادي ريوسي أكازاوا، وهو مساعد مقرب لإيشيبا، زيارة الولايات المتحدة مرة أخرى لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل لإجراء محادثات مع وزير الخزانة سكوت بيسنت، المسؤول عن المفاوضات مع اليابان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان الرسوم الجمركية
إقرأ أيضاً:
ترامب يحدد المهلة الأخيرة لإيران بشأن المفاوضات.. لا أعرف كيف أوقف القتال
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيمهل إيران أسبوعين كأقصى حد، مؤكدا "مدة أسبوعين هي الوقت المناسب لرؤية ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم أم لا".
وأضاف ترامب "قد أدعم وقفا لإطلاق النار حسب ما تسمح به الظروف"، مبينا أن "إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل مع الولايات المتحدة".
وأكد ترامب " سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذى يمكن أن يحدث بعد ذلك"، مضيفا أن "إسرائيل تبلي بلاء حسنا عسكريا، لكن لا يمكن لإسرائيل القضاء على كل المنشآت النووية الإيرانية".
مؤكدا " إيران هي التي تعاني حاليا ولا أعرف كيف يمكن وقف القتال ولا يمكنني حسم القرار بشأن إيران الآن".
والخميس، قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين نقلا عن رسالة من ترامب "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".
وأضافت ليفيت في إفادة صحفية معتادة أن ترامب مهتم بالسعي إلى حل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي.
ومضت قائلة إن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي.
وأوضحت "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... إنه كبير صناع السلام. إنه الرئيس الذي يؤمن بالسلام من خلال القوة. لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا".
وأحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضا من الكونجرس لشن أي ضربات على إيران.
والأربعاء، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن ترامب كان يرجئ إصدار الأمر النهائي ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.
كما أكدت الصحيفة أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران دون أن يعطي الأمر للتنفيذ.
في ذات الوقت نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين، أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم على إيران ضروري حقا ولن يجر بلاده إلى حرب طويلة الأمد.
ووصلت مدمرة أمريكية إلى شرق البحر المتوسط لتنضم إلى 3 مدمرات أخرى هناك واثنتين في البحر الأحمر، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، في سياق حشد أمريكي للقدرات العسكرية من أجل مساندة إسرائيل التي تشن حربا على إيران منذ أسبوع.
في الوقت نفسه، شارفت حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" على الوصول إلى الشرق الأوسط بعدما غادرت بحر جنوب الصين، ومن المتوقع أن تصل غدا السبت أو بعد غد الأحد، وفقا لما نقلته قناة "فوكس نيوز" عن مسئول أمريكي.