مسؤولون أمريكيون: 700 غارة جوية دفعت الحوثيين للاختباء تحت الأرض
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال مسؤولان أمريكيان مطلعان على العمليات في اليمن لشبكة CNN إن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس/ اذار، ما فع بالقيادات الحوثية إلى الاختباء تحت الأرض.
وأشار المسؤولون إلى أن الضربات أجبرت الحوثيين على البقاء تحت الأرض لفترة أطول وتركتهم في “حالة من الارتباك والفوضى”، لكن الخسارة المستمرة للطائرات بدون طيار جعلت من الصعب على الولايات المتحدة تحديد مدى تدهور مخزونات أسلحة الحوثيين بدقة.
وأفاد المسؤولون بأن الحوثيين أطلقوا خلال الأسابيع الستة الماضية 77 طائرة مسيرة هجومية، و30 صاروخًا كروزًا، و24 صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، و23 صاروخًا أرض-جو، استهدفت القوات الأمريكية والسفن في البحر الأحمر و”إسرائيل”.
وأظهرت تقييمات استخباراتية حديثة أن قدرة الحوثيين على مواصلة الهجمات لم تتأثر بشكل كبير بالضربات الأمريكية، كما أن هيكل قيادتهم ظل سليمًا. وأكد مسؤولون أن هذه التقييمات اعتمدت بشكل أساسي على إشارات الاستخبارات.
وكانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي خلال 30 يومًا وإضعاف دفاعات الحوثيين الجوية تمهيدًا لاستهداف قادتهم، إلا أن فقدان طائرات MQ-9 Reaper المراقبة أعاق هذه الخطط، حيث أصبح الحوثيون أكثر دقة في إسقاطها. وتعتمد واشنطن على هذه الطائرات لتقييم الأضرار، نظرًا لعدم وجود قوات برية في اليمن.
من جانبه، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، ديف إيستبورن، إن الضربات دمرت منشآت قيادة حوثية وأنظمة دفاع جوي، وأسفرت عن مقتل 650 عنصرًا حوثيًا، مشيرًا إلى انخفاض الهجمات الصاروخية بنسبة 87% والهجمات بالطائرات المسيرة بنسبة 65%.
لكن الحوثيين، المدعومين من إيران، أظهروا مرونة، حيث أخفوا معداتهم تحت الأرض وتلقوا إمدادات مستمرة. ورغم مزاعم الإدارة الأمريكية بنجاح الحملة، تبقى فعاليتها محل تساؤل، خاصة مع تصاعد التكاليف التي تجاوزت مليار دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى.
كما أثارت الحملة مخاوف لدى قيادة المحيطين الهندي والهادئ، التي اشتكت من تحويل أسلحة حاسمة من مواجهة الصين إلى اليمن. وأكد الأدميرال سام بابارو على ضرورة استعادة هذه الأسلحة في حال ظهور تهديد أكبر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون الغارات الجوية اليمن تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
حملة لازالة البساطين والعشوائيات في باب اليمن
وخلال التدشين أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أهمية هذه الحملة لإزالة المخالفات والعشوائيات التي تعيق حركة السير وتشوه المظهر العام للعاصمة، بما يكفل تحسين مستوى خدمات النظافة والمرور والأشغال.
وأشاد بمستوى التفاعل مع الحملة التي تنفذها شرطة المرور ومكتب الأشغال ومشروع النظافة وبمشاركة مدراء المديريات وقيادات المكاتب المعنية، في إطار تنفيذ مصفوفة الإجراءات المرورية.
وشدد الدكتور عباد، على أهمية تضافر جهود الجهات والمكاتب المعنية لإنجاح الحملة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وكذا تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على مظهر الشوارع العامة.
إلى ذلك اطلع مدير شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل البراشي ونائبه العميد الركن عبدالله العقر، والمدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالأمانة محمد شرف الدين ومدراء مكتب الأشغال المهندس عبد السلام الجرادي، والمرور العقيد نجيب الأسدي، ومديرية صنعاء القديمة مهدي عرهب، على سير تنفيذ الحملة التي انطلقت من أمام مستشفى الثورة ومدرسة الشعب في منطقة باب اليمن وعلى امتداد شارع خولان.
وتهدف الحملة التي تستمر شهرا إلى تعزيز وضبط حركة السير ورفع السيارات المتهالكة والمظاهر المشوهة والعشوائية ومسببات الإزدحام المروري من شوارع الأمانة، ونقلها إلى الأماكن المحددة لها.
وأوضح مدير شرطة المرور، أن الحملة تستهدف الشوارع الرئيسية بأمانة العاصمة كمرحلة أولى، بالتنسيق مع مدراء المديريات الذين سيقومون بمتابعة تثبيت الأوضاع وعدم عودة العشوائيات ومسببات الإزدحام المروري إلى تلك الشوارع.
وأكد أن الحملة تهدف إلى إزالة العشوائيات وفتح الطرق المغلقة ورفع البساطين والمظاهر المشوهة والسيارات المتهالكة التي تعيق حركة السير.. حاثا على التعامل بإحسان مع المواطنين أثناء تنفيذ الحملة.
من جانبه أوضح مدير مكتب الأشغال بالأمانة أن الحملة التي يشارك فيها 154 كادراً من قيادات وموظفي المكتب والمناطق بالمديريات، وسبعة قلابات وأربع سيارات، ستقوم بإزالة المظاهر العشوائية والمشوهة من شوارع الأمانة، ونقل البسطات وعربيات الباعة المتجولين إلى الأماكن المحددة لهم، لضمان الحفاظ على مصادر أرزاقهم.
فيما أشاد مدير صندوق النظافة، بالتعاون بين شرطة المرور ومكتب الأشغال وصندوق ومشروع النظافة لتنفيذ الحملة الميدانية المشتركة.. داعياً المواطنين إلى التعاون مع فرق الحملة.
شارك في الحملة مدير المتابعة بأمانة العاصمة عبد الحليم السكري، ونواب مدراء مكتب الأشغال المهندس عبد اللطيف الولي، ومشروع النظافة رزق الحاج، ومرور الأمانة العقيد حسين المنحي، ومدير الأسواق والمرافق بالأشغال ذاكر العامري.