يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال مسؤولان أمريكيان مطلعان على العمليات في اليمن لشبكة CNN إن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس/ اذار، ما فع بالقيادات الحوثية إلى الاختباء تحت الأرض.

وأشار المسؤولون إلى أن الضربات أجبرت الحوثيين على البقاء تحت الأرض لفترة أطول وتركتهم في “حالة من الارتباك والفوضى”، لكن الخسارة المستمرة للطائرات بدون طيار جعلت من الصعب على الولايات المتحدة تحديد مدى تدهور مخزونات أسلحة الحوثيين بدقة.

وأفاد المسؤولون بأن الحوثيين أطلقوا خلال الأسابيع الستة الماضية 77 طائرة مسيرة هجومية، و30 صاروخًا كروزًا، و24 صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، و23 صاروخًا أرض-جو، استهدفت القوات الأمريكية والسفن في البحر الأحمر و”إسرائيل”.

وأظهرت تقييمات استخباراتية حديثة أن قدرة الحوثيين على مواصلة الهجمات لم تتأثر بشكل كبير بالضربات الأمريكية، كما أن هيكل قيادتهم ظل سليمًا. وأكد مسؤولون أن هذه التقييمات اعتمدت بشكل أساسي على إشارات الاستخبارات.

وكانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي خلال 30 يومًا وإضعاف دفاعات الحوثيين الجوية تمهيدًا لاستهداف قادتهم، إلا أن فقدان طائرات MQ-9 Reaper المراقبة أعاق هذه الخطط، حيث أصبح الحوثيون أكثر دقة في إسقاطها. وتعتمد واشنطن على هذه الطائرات لتقييم الأضرار، نظرًا لعدم وجود قوات برية في اليمن.

من جانبه، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، ديف إيستبورن، إن الضربات دمرت منشآت قيادة حوثية وأنظمة دفاع جوي، وأسفرت عن مقتل 650 عنصرًا حوثيًا، مشيرًا إلى انخفاض الهجمات الصاروخية بنسبة 87% والهجمات بالطائرات المسيرة بنسبة 65%.

لكن الحوثيين، المدعومين من إيران، أظهروا مرونة، حيث أخفوا معداتهم تحت الأرض وتلقوا إمدادات مستمرة. ورغم مزاعم الإدارة الأمريكية بنجاح الحملة، تبقى فعاليتها محل تساؤل، خاصة مع تصاعد التكاليف التي تجاوزت مليار دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى.

كما أثارت الحملة مخاوف لدى قيادة المحيطين الهندي والهادئ، التي اشتكت من تحويل أسلحة حاسمة من مواجهة الصين إلى اليمن. وأكد الأدميرال سام بابارو على ضرورة استعادة هذه الأسلحة في حال ظهور تهديد أكبر.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب الحوثيون الغارات الجوية اليمن تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

عراقتشي: لم يحسم شيء في التفاوض مع الولايات المتحدة

الثورة نت /..

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّه “لم يحسم شيء بعد فيما يتعلق بالتفاوض مع الولايات المتحدة”، مضيفاً أنّه “لا يؤكد اختيار أي دولة لاستضافة المفاوضات”.

وفي تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع مجلس الحكومة الأحد، تطرّق عراقتشي إلى الزيارة المرتقبة لمساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يصل غداً الإثنين إلى طهران.

وأوضح عراقتشي أنّه “لا يوجد أي برنامج لزيارة أي موقع نووي، قبل التوصل إلى إطار متفق عليه”، مضيفاً أنّ هذا الإطار “سيكون قائماً على قانون مجلس الشورى”، وأنّ “التعاون لن يبدأ قبل ذلك”.

إضافةً إلى ذلك، أشار عراقتشي إلى أنّ اتصالات بلاده مع الأوروبيين مستمرة، مضيفاً أنّهم طرحوا مسألة العودة إلى العقوبات، عبر آلية “سناب باك” المدرجة ضمن الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، والتي تعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

وبيّن عراقتشي أنّ موقف إيران من الطرح الأوروبي هو أنّ “هذا الموضوع لا أساس له”، موضحاً أنّ “أوروبا لا تُعدُّ طرفاً مشاركاً في الاتفاق النووي من وجهة نظر طهران”.

وتابع: “هناك نقاشات فنية وقانونية يجريها زملائي مع الأوروبيين، لكن لم يتم تحديد موعد للجولة المقبلة من المفاوضات”.

وزير الخارجية الإيراني تناول أيضاً ممرّ زنغرور، معلناً أنّه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأرميني، أرارات ميرزويان، غداً الاثنين، على أن يزور مساعد وزير الخارجية الأرميني إيران الثلاثاء.

وأضاف أنّ موقف إيران بشأن الممر واضح تماماً، مفاده أنّها “ترحّب بأي اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان”.

وعلى هامش اجتماع الحكومة أيضاً، صرّح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بأنّ عراقتشي “قدّم تقريراً عن ممرّ زنغزور”، بحيث “تم الاتفاق على أن يقوم بإجراء مباحثات حول الموضوع”.

وأوضح بزشكيان أنّ “الموضوع ليس كما جرى تضخيمه في وسائل الإعلام”، مؤكداً أنّه “تمت مراعاة كل مطالب إيران بشأن هذا المسار”.

ومن هذه المطالب، بحسب بزشكيان، “وحدة الأراضي، وعدم إغلاق الطريق أمام إيران نحو أوروبا أو نحو الشمال”. وأما الملاحظة الوحيدة المتبقية فهي أنّ “شركةً أميركيةً وأخرى أرمينية هما من سيقومان بإنشاء هذا الطريق”.

يُذكر أنّ ممرّ زنغزور يربط أذربيجان بإقليم نخجوان التابع لها والمتمتع بحكم ذاتي، عبر منطقة سيونيك الأرمينية من خلال مدينة مِغري، ويبلغ طوله 40 كلم.

وبالنسبة إلى إيران، تزايد اعتماد إقليم نخجوان على أراضيها كطريق ترانزيت رئيسي، ما عزز من نفوذها في المنطقة، ومنحها دوراً مهماً في تسهيل أو تعطيل الحركة بين الإقليم وأذربيجان، إضافةً إلى تعزيز أمن حدودها مع أرمينيا ونخجوان.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: اليمن لن يخضع للضغوط الأمريكية لتسييس المساعدات
  • تحطم نيزك في الولايات المتحدة أقدم من الأرض ب 20 مليون سنة
  • تسونامي بارتفاع 100 قدم.. تحذيرات من زلزال مدمر يهدد الولايات المتحدة
  • «100 يوم صحة» تقدم أكثر من 40 مليون خدمة مجانية منذ 15 يوليو
  • عراقتشي: لم يحسم شيء في التفاوض مع الولايات المتحدة
  • باحث يؤكد ظهور قلادة في الولايات المتحدة شبيهة بقلادة استثنائية من آثار اليمن
  • قيادي إخواني بارز: نكبة 2011 دمّرت اليمن والقيادة كانت للسفارة الأمريكية
  • مكتب صناعة إب يدشن حملة توعوية لمقاطعة البضائع الأمريكية
  • مسؤولون من دول كبرى يجتمعون اليوم في بريطانيا قبل لقاء ترامب وبوتين
  • تراجع الواردات الأمريكية أكثر من المتوقع في يونيو وسط مخاوف الرسوم