ترمب مرشح الحزب الجمهوري.. لكن يخشى إعادة سيناريو كلينتون
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يتقدم ترمب في استطلاعات الرأي بهامش واسع عن بقية المرشحين في حزبه، مما يأهله ضمنا لأن يصبح المرشح الجمهوري للرئاسة 2024. ولم يخسر أي مرشح ترشيح حزبه عندما يتقدم بهامش واسع، مثل الرئيس السابق ترمب في هذا التوقيت في الانتخابات التمهيدية المفتوحة.
ومازالت أرقام الجمهوريون الثمانية، الذين ظهروا على خشبة المسرح، خلال مناظرة انتخابية، ليلة الأربعاء ضعيفة ومن غير المرجح أن يطالبوا بالترشيح ما لم يتغير شكل السباق، إما من خلال جهودهم أو من خلال قوى خارجية.
ومع كل هذه الأرقام الداعمة هناك قصة تحذيرية واحدة لترمب، حتى لو كانت الهوامش والظروف مختلفة، حيث أنه خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2008، كانت هيلاري كلينتون تتقدم على باراك أوباما بمتوسط حوالي 28 نقطة مئوية في أكتوبر من عام 2007 قبل أن ينتزع أوباما الفوز والترشيح في نهاية المطاف.
ويحظى ترمب بدعم يتجاوز 50% في المتوسط في استطلاعات الرأي الأولية الوطنية، وقد ظل هذا الرقم ثابتا نسبيا حتى بعد لوائح الاتهام الجنائية الأربع الموجهة إليه.
وخلال انتخابات عام 2000، بلغ متوسط تأييد آل جور حوالي 58% في استطلاعات الرأي الوطنية قبل الانتخابات التمهيدية، في حين بلغ متوسط تأييد جورج دبليو بوش حوالي 59% على الجانب الجمهوري، وفقًا لشبكة MSNBC.
وبلغ متوسط تأييد هيلاري كلينتون في مثل هذه المرحلة حوالي 61% خلال انتخابات عام 2016 قبل أن تصبح المرشحة الديمقراطية.
ويتقدم ترمب على حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، أقرب منافسيه، بأكثر من 37 نقطة مئوية، وفقًا لمتوسط استطلاع موقع FiveThirtyEight.
وتظهر استطلاعات الرأي للانتخابات العامة، أن ترمب والرئيس جو بايدن سيخوضان منافسة شديدة في انتخابات العودة الافتراضية.
ولم يكن معظم الأميركيين يريدون أن يترشح ترمب أو بايدن للرئاسة، لذلك هناك دائما احتمال أن يصل إرهاق الناخبين إلى أحدهما.
وقد يواجه ترمب أيضًا سقفًا بين الناخبين الجمهوريين حيث ما يقرب من ثلث الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية لديهم وجهة نظر سلبية للغاية عنه.
ووجدت شبكة “سي إن إن” CNN المرشحين حققوا مكاسب عندما يكون الفارق أكبر من 10 نقاط مئوية، ولكن ليس عندما يكون أكبر من 30 نقطة مئوية في هذه المرحلة من الدورة كما هو الحال مع ترمب.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا يخشى هبوط مانشستر يونايتد
كوالالمبور (أ ب)
تواصلت معاناة مانشستر يونايتد بعد أسوأ موسم في تاريخه بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث خسر أول مباراة له أمام فريق من نجوم جنوب شرق آسيا بهدف دون رد في كوالالمبور.
وألمح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى احتمال هبوط مانشستر يونايتد بعد خسارته، رغم تأثره على الأرجح بإرهاق السفر.
وكتب إبراهيم، الذي كان موجوداً في ملعب بوكيت جليل بالعاصمة الماليزية ضمن حوالي 72 ألفاص و500 مشجع، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي مترجم من اللغة الماليزية «مانشستر يونايتد فشل في الفوز بكأس أخرى». وأضاف، في إشارة إلى دوري البطولة الإنجليزية الذي تهبط إليه الفرق الثلاثة الأخيرة في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز المكون من 20 فريقاً، في كل موسم: «يبدو أنكم ستخوضون موسماً صعباً آخر، أتمنى ألا تهبطوا إلى دوري الدرجة الأولى».
وأنهى مانشستر يونايتد يوم الأحد الماضي موسم الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الخامس عشر، وهو أدنى ترتيب له على الإطلاق في المسابقة، بعد أربعة أيام فقط من خسارته في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام. وحسم نجوم جنوب شرق آسيا الفوز بهدف سجله اللاعب موانج موانج لوين في الدقيقة 71، واستغل مدرب يونايتد المباراة الودية لمنح جميع لاعبي القائمة بعض دقائق اللعب، باستثناء الحارس التركي ألتاي باينديز.
وبعد المباراة، قال أموريم: «توقعنا مباراة جيدة وحماسية في هذه الأجواء. الشيء الجيد هو عدم تعرض أي لاعب للإصابة وحصول اللاعبين الشباب على فرصة للعب». وأضاف أموريم في تصريحات أوردها الموقع الرسمي لمانشستر يونايتد «كان من المهم عدم تعرض أي لاعب للإصابة. نحن لا نبحث عن الأعذار، وبكل تأكيد يجب أن نقدم أداءً أفضل».
وأوضح مدرب مانشستر يونايتد: «يتعين علينا أن ندير دقائق لعب لكل اللاعبين. كونهم سيشاركون لوقت أطول في مباراة الجمعة (ضد هونج كونج). لقد قدم أداءً جيداً، وكذلك جميع اللاعبين الشباب، وهذا هو الشيء الأهم. إنهم يرغبون في اللعب لوقت أطول، ولكن يجب علينا المداورة بين جميع اللاعبين».
ولدى سؤاله عما إذا كان هناك لاعب من فريق نجوم جنوب شرق آسيا جذب نظره خلال المباراة، قال أموريم: «من الصعب رؤية ذلك في مباراة كهذه بعد انتهاء الموسم. لقد دافعوا عن مرماهم بشكل جيد. الماليزي سيرجيو أجويرو لاعب جيد، لقد تحكم في مجريات اللعب في وسط الملعب جيداً. لديهم لاعبون جيدون واستحقوا الفوز».