اليوم.. إليسا تحيي حفلًا غنائيًا في ألمانيا
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تحتفل إليسا اليوم بأعياد الربيع عن طريق إحياء حفل غنائي بمدينة دوسلدورف بألمانيا، وتقدم خلال الحفل باقة متميزة من أشهر أغنياتها الرومانسية المحببة لدى جمهورها، وذلك ضمن الحفلات التي يحييها نجوم الغناء والطرب في مختلف الدول ضمن حفلات موسم الربيع.
مشاركة إليسا في دراما رمضان
وشاركت إليسا في دراما رمضان الماضي بغناء تتر مسلسل وتقابل حبيب بطولة ياسمين عبد العزيز وحققت نجاح كبير جدًا.
كلمات أغنية وتقابل حبيب
بتتعلق بناس وبتودع في ناس
(وكل مرة تقول خلاص (لقيت النصيب
بتقابل حبيب وتفارق حبيب
تتساب تسيب وبرضو تقول نصيب
بتتعلق بناس وبتودع في ناس
(وكل مرة تقول خلاص (لقيت النصيب
بتقابل حبيب وتفارق حبيب
تتساب تسيب وبرضو تقول نصيب
وآه يا قلبي ما بقيتش عارفة إنت الضعيف ولا العنيد
تحلف ما تعيدش أوجاعك تحلف ما تحبش من جديد
يا متشعلق يا متشعبط بقشاية دفا وإحساس
يا دي الحب اللي بتموت فيه ومن غيره وبيه محتاس
وتقابل حبيب وتفارق حبيب
وتقابل حبيب وتفارق حبيب
أعرف منين لو الدنيا فاضل فيها قلوب لسه بتعرف تحب
لو العالم مكان أصلًا ينفع نعيش فيه بطيبة قلب
لو المكتوب فراق دايمًا ولا في حكاية مكملة
آه يا طيبين متعشمين آه يا أكثر ناس مستحملة
وآه يا قلبي ما بقتش عارفة إنت الضعيف ولا العنيد
تحلف ما تعيدش أوجاعك تحلف ما تحبش من جديد
يا متشعلق يا متشعبط بقشاية دفا وإحساس
يا دي الحب اللي بتموت فيه ومن غيره وبيه محتاس
وتقابل حبيب وتفارق حبيب
وتقابل حبيب وتفارق حبيب.
وكانت أحدث إصدارات إليسا أغنية «أنا سكتين»، التي جمعتها بالفنان تامر عاشور، في تعاون لاقى صدى واسعًا بين الجمهور. فور طرحها، تصدرت الأغنية قوائم الأكثر استماعًا على المنصات الرقمية، وحازت إعجاب محبي إليسا وعاشور بفضل لحنها العاطفي وكلماتها المؤثرة التي عبرت عن مشاعر الحب والصمت في العلاقات.
“أنا سكتين ومش بنتكلم
وقلوبنا دايبة بس بنكابر
ولا حد فينا راضي يسلم
ولا حد فينا عايز يخاطر”
وتتناول الأغنية قصة حب يسيطر عليها الصمت والكبرياء، حيث يعاني الطرفان من مشاعر مترددة بين البوح والاستمرار في الصمت، في أجواء درامية تعكسها الموسيقى والأداء العاطفي لكل من إليسا وتامر عاشور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث ظهور لـ إليسا اليسا
إقرأ أيضاً:
حين لا تأتي الرسائل!
د. إبراهيم بن سالم السيابي
الحب ليس شيئًا نختاره، ولا بابًا نطرقه بإرادتنا، إنه يتسلل إلينا كما يتسلل الضوء بين ستائر القلب، بهدوء، بخفة، ثم يملأ المكان كله دون أن نشعر؛ فالحب لا يأتي صاخبًا، ولا يعلن نفسه في أول الطريق... يبدأ بنظرة، بضحكة، بحديث عابر، ثم يتحول إلى عمرٍ كامل لا يُمكننا التراجع عنه.
و"هو"… كان من أولئك الذين إذا أحبوا، أحبوا بكُلّهم. لم يكن الحب عنده نزوة، ولا تسلية، ولا فصلًا في رواية تنتهي بعد عدة صفحات، كان إيمانًا داخليًا، صادقًا، يتنفسه كما يتنفس الهواء، ويعيشه كما تُعاش الطمأنينة حين يجد القلب وطنه. كان يرى في الحب ملاذًا، وسكينة، ودفئًا لا يمكن أن يشتريه من العالم كلّه. كان كل ما فيه يخصّ ذاك الحب: ذاكرته، صمته، الأماكن التي مرّ بها، الأغاني التي لم تعد تعنيه إلا لأنها تحمل صوته، عطوره، وطريقة نطقه لاسمه. لم يكن يمرّ على شيء إلا وترك فيه أثرًا منه، كأن من أحبّه أصبح لغة جديدة يقرأ بها كل شيء. كل مكان جلس فيهما معًا، كل طريق مشيا عليه، كل مساء تبادلا فيه حديثًا عاديًا، تحوّل إلى ذكريات لا يشاركها مع أحد.
ثم جاء العيد..
العيد، بما يحمله من فرحٍ للقلوب، من لحظات قرب، من تكبيرات الفجر، ومن انتظار لمن نحبّهم كي يُضيئوا تفاصيل اليوم بكلمة؛ فالعيد موسم المشاعر، ومرآة للقلوب، وفيه تُختبر الذاكرة والمحبّة.
كل الناس كانوا يحتفلون، يرسلون التهاني، يعانقون اللقاء، أما هو، فكان هناك… خلف كل ذلك. لم يكن ينتظر شيئًا من الدنيا في ذلك اليوم، سوى أن يُشعل أحدهم اسمه في هاتفه، برسالة واحدة.
ليست طويلة، لا تحتاج إلى كلمات منمقة، فقط: "عيدك مبارك" كانت كافية أن تردّ له شعوره بالحياة. كان يحمل الهاتف كما لو أنه يحمل روحه فيه. يراه، يفتحه، يُغلقه، ثم يعود إليه، كما يعود العطشان إلى السراب. وفي كل لحظة صمت تمرّ، كان قلبه ينقص شيئًا.
كان العيد يمرُّ من حوله، أصوات التكبير تموج في السماء، الأطفال يركضون بثيابهم الجديدة،
لكن داخله كان صامتًا.. هشًّا.. خاليًا من الفرح؛ فالرسالة التي كان ينتظرها لم تأتِ!
العيد مرّ، والعين ممتلئة بالانتظار، واليد فارغة. هو لم يُعاتب، لم يُظهِر شيئًا، كان فقط يعيش داخله لحظة من الحزن الخفي؛ ذلك النوع من الحزن الذي لا يبكي، لكنه يمكث طويلًا.
لم يكن الأمر مجرد عيد بلا تهنئة؛ بل كان صدىً لخذلان عميق…
لأن من نحبّ، لا ننتظر منه الكثير، فقط أن يتذكر.
أن لا يمرّ بنا مرور الغريب.
ورغم الصمت، لم يتوقف عن الحب.
ولا عن التذكّر.
ولا عن بناء التفاصيل الصغيرة في قلبه كلما مرّت ذكرى، أو عبَر اسمه فجأة في حديث لا علاقة له بشيء.
هو لا يبحث عن حضور، ولا حتى عن وعدٍ قادم، كل ما يريده هو أن يبقى في ذاكرة من أحبّ، كما بقي هو.
تمرُّ عليه الأعوامُ وهو كما هو، قلبه عند أول اللقاء، وصوته داخله يُردّد اسمًا لم يَعد يُقال... لكنّه لا يُنسى.
هو لا يكتب ليُشتكي، ولا ليُسمِع؛ بل لأن الحب حين لا يجد من يُصغي له، يتحوّل إلى كتابة…
إلى نظرة طويلة من النافذة، إلى دعاءٍ خافت في سجدة، إلى شوقٍ يَكبر… ولا يُقال.
وذلك هو... قلب عاش حبًا كبيرًا، وما زال يسكنه كما لو أن الزمن لم يتحرك، كما لو أن العيد لا يبدأ إلا حين تصله تلك الرسالة… ولم تصله بعد.
رابط مختصر