أمل الحناوي: جولة ثالثة للمفاوضات النووية بين واشنطن وطهران في مسقط
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن العاصمة العمانية مسقط استضافت اليوم جولة ثالثة للمحادثات بين واشنطن وطهران لوضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل بين الجانبين، في وقت لا تزال الولايات المتحدة تفضل التوصل إلى حل دبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني وفق خط أحمر وحيد بعدم امتلاك طهران لسلاح نووي.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الإيرانيون يسعون لإقناع القوى العالمية بأحقيتهم في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، ويعلو الأمل والتفاؤل بوصول الطرفين لاتفاق جاد وحقيقي بينهما، عبر الطرق الدبلوماسية بعيدًا عن المواجهات العسكرية المباشرة أو غير المباشرة.
تؤكد طهران أن المفاوضات مع واشنطن تقتصر فقط على الملف النوويوتابعت: «هناك تأكيدات من رئيس البيت الأبيض دونالد ترامب بأن الحوار في مسار جيد، ربما يفضي إلى قرار ممتاز، فيما تؤكد طهران أن المفاوضات مع واشنطن تقتصر فقط على الملف النووي بعيدًا عن برنامجها الصاروخي، رافضة أي محاولة لتوسيع نطاق المحادثات».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطاقة النووية البرنامج النووي الإيراني استخدام الطاقة المواجهات العسكرية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"الرقابة النووية" تؤكد مجددًا سلامة بيئة المملكة: "قدرات استباقية متقدمة لمواجهة التداعيات الإشعاعية"
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية على سلامة البيئة الوطنية وعدم وجود أي تأثيرات إشعاعية تستدعي القلق.
وشدد على أن القدرات الوطنية الاستباقية في المملكة تتيح توقع التداعيات الإشعاعية بما يشمل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، دون الحاجة لتفعيل خطط الطوارئ النووية في الوقت الحالي.
وقالت: تعمل شبكة الرصد الإشعاعي البيئي المستمر والإنذار المبكر في مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة على مراقبة مناطق واسعة من المملكة، تشمل المواقع الحدودية والمناطق السكانية، مما يعزز جاهزية المملكة للتعامل مع أي طارئ محتمل.
وتستفيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية من القدرات التي توفرها المملكة عبر مركز الحالات الطارئة، ضمن إطار التعاون الدولي والالتزامات المعنية بالاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
وأضافت الهيئة: تلعب بيانات الطقس الدقيقة الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد دورًا نموذجيًا في دعم مركز عمليات الطوارئ النووية بالهيئة، حيث تساهم هذه البيانات في تعزيز قدرات المحاكاة والتنبؤ بالتداعيات الإشعاعية الناتجة عن الحوادث والأحداث النووية، ما يعزز من جاهزية المملكة في مواجهة أي طارئ وإدارة أبعاده بشكل فعال.