تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية جمعيتي الجوسق والعصلوجي بمركزي بلبيس والزقازيق بمحافظة الشرقية، لمتابعة سير العمل بهما.

جاء ذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها وزير الزراعة للمحافظة، حيث تم افتتاح موسم حصاد القمح.

وزير الزراعة يوجه بالتيسير على المزارعين

وتفقد وزير الزراعة ومحافظ الشرقية مشروعات جمعية الجوسق الزراعية المطورة، بمركز بلبيس، حيث تضم مزرعة لإنتاج بيض المائدة، بطاقه تبلغ حوالي 20 ألف دجاجة، فضلا عن منحل يسع حوالي 100 خلية نحل، كما تفقدا أيضا مخازن الجمعية ومنشآتها المختلفة.

وشملت الزيارة أيضا تفقد الجمعية الزراعية المطورة بالعصلوجي بمركز الزقازيق التابعة للإصلاح الزراعي، للوقوف على سير العمل بها، والاطلاع على أنشطتها.

وشدد وزير الزراعة على تنقية الحيازات الزراعية، والتأكد من عدم وجود حيازات وهمية، فضلا عن الحصر الفعلي للزراعات، وإزالة التعديات الزراعية في المهد، وعدم صرف الأسمدة للمتعدين على الأراضي الزراعية.

وزير الزراعة يوجه بالتيسير على المزارعين

ووجه وزير الزراعة بالتيسير على المزارعين وإزالة اية معوقات في عمليات صرف الأسمدة، وفقا للمقررات السمادية للمحاصيل المنزرعة، وفقا لمنظومة كارت الفلاح الذكي.

وأشار فاروق الى أنه يجرى حاليا العمل على تعديل قانون التعاونيات الزراعية، والذي يستهدف تعميق دور الجمعيات الزراعية، وتقديم خدمات حقيقية لهم، بحيث تعود الجمعية الزراعية بيت للفلاح، وتقديم كافة سبل الدعم للمزارعين، وتوفير مستلزمات الأنتاج الزراعي المختلفة.

وأكد الوزير على سرعة الانتهاء من اعمال تطوير الجمعيات الزراعية على مستوى الجمهورية، كي تليق بالمزارع المصري، والتركيز على خدمات الإرشاد الزراعي، وتوعية المزارعين والمربين، لافتا إلى ضرورة التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين في الحقول، وتكثيف حملات مكافحة الآفات والحشائش وتوفير المبيدات بالجمعيات الزراعية، فضلا عن سرعة انجاز عمليات تطهير المساقي والمراوي.

ووجه وزير الزراعة أيضا بالعمل على تطوير المشروعات الإنتاجية التي تنفذها الجمعيات الزراعية، ومضاعفة تلك المشروعات، وفتح المزيد من منافذ تسويق منتجاتها، باسعار مخفضة للمواطنين، بما يساهم في رفع العبء عن كاهل المواطنين، وأيضا تعظيم العوائد.

وزير الزراعة يوجه بالتيسير على المزارعين

ومن جانبه أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن القطاع الزراعي خلال الفترة الحالية يشهد طفرة غير مسبوقة، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لهذا القطاع لما يمثله من أهمية خاصة في دعم منظومة الأمن الغذائي بصورة مباشرة، والتوجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية والنهوض بإنتاجيتها.

وقدم محافظ الشرقية الشكر لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي لدعمه الدائم والمستمر لمزارعي الشرقية من خلال توفير الأسمدة اللازمة وتحسين الممارسات الزراعية واستنباط أصناف وهجن تتكيف مع التغيرات المناخية وزيادة الاعتماد على التقاوي المعتمدة والمحسنة، وإعداد ونشر الخريطة الصنفية لبعض المحاصيل الاستراتيجية للمساهمة في زيادة الإنتاجية من المحاصيل والمنتجات الزراعية.

وزير الزراعة يوجه بالتيسير على المزارعين

كما ثمن المحافظ مجهودات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في تطوير الجمعيات الزراعية، ورفع أداءها وتمكينها من تقديم خدمات حقيقية للفلاح من مستلزمات الإنتاج، وخدمات الإرشاد الزراعي، والخدمات التمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، للمساهمة في رفع مستوى معيشة المزارعين وزيادة دخولهم.

حضر الفعاليات الدكتور أحمد عبد المعطي نائب محافظ الشرقية، المهندس مجدي عبد الله المشرف على مكتب وزير الزراعة، الدكتور حسن الفولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، الدكتور علي حزين رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، الدكتور أنور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، المهندس أسعد منادي رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، المهندس عماد جنجن مدير مديرية الزراعة بالشرقية، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة.

اقرأ أيضاًتداول 69 ألف طن بضائع و842 شاحنة بموانئ البحر الأحمر

نقابة الصحفيين تعلن عن تأشيرات الحج المباشر لأعضاء الجمعية العمومية

بدء زراعة محصول قصب السكر عن طريق الشتلات في الأقصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الزراعة محافظة الشرقية موسم حصاد القمح مركز الزقازيق عمليات صرف الأسمدة الجمعیات الزراعیة محافظ الشرقیة

إقرأ أيضاً:

كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،

إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.

أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الزراعة أطلقت الوحدات المتنقلة لتسجيل المزارعين وتوفير المساعدة النقدية في الجنوب
  • زراعة المنوفية: إزالة 22 تعديًا على الأراضي الزراعية خلال عيد الأضحى
  • وزير النقل يشدد على نشر حملات توعية مجتمعية لمواجهة ظاهرة رشق القطارات بالحجارة
  • المحاصيل الزراعية في مهب الريح.. وهشاشة التسويق العقبة الكبرى
  • وزير الزراعة يبحث مع محافظ سوهاج جهود دعم المزارعين والتصدي للتعديات على الأراضي الزراعية
  • الزراعة: يوجد تعاون جاد ومثمر مع محافظة سوهاج لتعزيز التنمية الزراعية
  • بــ قرار جمهورى تعيين «الدكتور رشدى العدوى» عميدًا لكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ
  • وزير الري يتابع حالة منظومة الصرف الزراعي خلال فترة أجازة عيد الأضحى
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • بعد ضرب مسئول خلال حملة إزالة بسوهاج.. هذه عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية