ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار ميناء إيران إلى 14 قتيلا و750 مصابا
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الضخم في ميناء الشهيد رجائي جنوبي إيران إلى 14 قتيلا و 750 مصابا، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأصيب بعض الأشخاص بجروح خطيرة بينما لا يزال ستة أشخاص آخرين في عداد المفقودين.انفجار ميناء إيرانوتسببت قوة الانفجار، الذي شعر بموجته الصدمية ضمن دائرة نصف قطرها 50 كيلومترا حول المدينة الساحلية، في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية للميناء.
أخبار متعلقة ترامب يطالب بعبور "مجاني" للسفن الأمريكية في قناتي السويس وبنماروسيا: انسحاب القوات الأوكرانية من أجزاء بكورسك الروسية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انفجار الميناء في إيران - أ ف ب
وسيجري الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول الانفجار، ولا سيما سبب الانفجار والعدد الدقيق للضحايا، بمجرد الانتهاء من التحقيق، وفقا لتقارير وسائل الإعلام.
ويقع ميناء الشهيد رجائي، بالقرب من مدينة بندر عباس الرئيسية، في إحدى المناطق الاقتصادية المهمة في إيران، حيث يجري تداول أكثر من ثلث التجارة البحرية للبلاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: طهران إيران انفجار ميناء الشهيد رجائي انفجار ميناء بندر عباس طهران
إقرأ أيضاً:
انفجار كوني خارق يفجر أسرار الكون ويهز نظريات العلماء
أعاد فريق من علماء الفلك في الولايات المتحدة رسم ملامح فهمنا للانفجارات الكونية، بعد توثيقهم أطول انفجار لأشعة غاما في سجل الرصد الفلكي الحديث، وهو الحدث المعروف باسم GRB 250702B الذي استمر لما يقرب من سبع ساعات متواصلة، على نحو تجاوز كل ما كانت تتوقعه النماذج العلمية السابقة بشأن كيفية تشكل هذه الظاهرة النادرة.
كشف الخبراء بجامعة نورث كارولاينا في تشابل هيل أن هذا الانفجار، الذي التقطته بداية مراصد فضائية متخصصة، ظهر لاحقا على هيئة توهج خافت داخل مجرة ضخمة مغمورة بالأتربة الكونية، ما اضطر الباحثين للاعتماد على تلسكوبات أرضية عملاقة لرصد آثاره التي تواصلت على غير المعتاد.
شارك الفريق الأمريكي في حملة رصد دولية مستعينة بأكبر المراصد البصرية، بالتزامن مع بيانات تلسكوب هابل الفضائي ومرصد “فيري لارج تليسكوب” الأوروبي ومتابعات أشعة إكس، ليستنتج الباحثون أن الانفجار قد يكون نتاج انهيار نجم فائق الكتلة أو اندماج بقايا نجمية غريبة أو حتى تمزق نجم تحت قوة جذب ثقب أسود، غير أن الأدلة الحالية ما زالت عاجزة عن ترجيح سيناريو واحد بشكل حاسم.
أكد الباحث جوناثان كارني، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن طول مدة هذا الانفجار غير مسبوق “إلى حد يجعله خارج حدود النماذج المعتمدة لتفسير انفجارات أشعة غاما”، مشيرا إلى أن الظاهرة منحت العلماء فرصة نادرة لدراسة بيئتها المحيطة بتفاصيل غير متاحة عادة في مثل هذه الأحداث التي تتلاشى سريعا.
أوضح العلماء أن مصدر الانفجار يقع في مجرة بعيدة شديدة الغبار، الأمر الذي أخفى الضوء المرئي وجعل الرصد ممكنا فقط عبر الأشعة تحت الحمراء والطيف عالي الطاقة. كما رصدوا نفاثة مادية هائلة انطلقت بسرعة تقارب سرعة الضوء بنسبة تبلغ 99%، واخترقت طبقات كثيفة من الغبار الكوني.
يبين الباحث إيغور أندريوني أن هذا الحدث وقع على بعد مليارات السنين الضوئية داخل بيئة كونية شديدة التعقيد، وأن تحليل البيانات كشف عن ظاهرة طاقية غير مألوفة دفعت مادة فائقة السرعة نحو اتجاه الأرض، بما يمثل تحديا صريحا للنظريات الراسخة حول طبيعة هذه الانفجارات.
يسهم فهم انفجارات أشعة غاما في إلقاء الضوء على أكثر البيئات تطرفا في الكون، حيث تتضاعف الجاذبية إلى مستويات قادرة على تشويه الزمكان، وتقذف العناصر الثقيلة الضرورية للحياة عبر المجرات. ويرجح الباحثون أن تظل هذه الظاهرة علامة مرجعية فريدة سيقارن بها العلماء أي انفجار مستقبلي مماثل لمعرفة ما إذا كان ينتمي للفئة ذاتها أم يمثل نمطا مختلفا تماما.