سينالون العقاب.. رئيس وزراء الهند يتوعد بمحاسبة منفذي هجوم باهلغام
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن مرتكبي ومدبري الهجوم الإرهابي بمنطقة باهلغام بكشمير "سينالون العقاب المناسب"، مشددًا على أن الحكومة لن تتهاون في ملاحقة كل من تسوّل له نفسه تهديد أمن البلاد واستقرارها.
وقال مودي في تصريح رسمي: "أعداء الهند وكشمير لم يكونوا سعداء بعودة السلام إلى المنطقة، ويريدون تدمير كشمير مرة أخرى.
في سياق متصل، أعلنت البحرية الهندية عن تنفيذ عمليات إطلاق ناجحة لصواريخ مضادة للسفن، وذلك ضمن اختبار جاهزية القوات البحرية لتنفيذ ضربات هجومية دقيقة بعيدة المدى.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند، ما لم تتخذ الأخيرة خطوات تصعيدية.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل (من جانب الهند)، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبًا مع الفعل". وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف أو المبادرة بأي هجوم، مشددًا على أن أي محاولة من الهند لمهاجمة باكستان ستُقابل برد حاسم.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، عندما أطلق مسلحون النار عشوائيًا على سياح في وادي بايساران السياحي الشهير.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديًا ومواطن واحد من نيبال. وقد تبنت "جبهة المقاومة"، المرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية في روسيا، مسؤولية العملية.
في رد فعل سريع على الهجوم، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان فورًا، مع إلغاء جميع التأشيرات السارية اعتبارًا من 27 أبريل الجاري.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي عن اتخاذ إجراءات مماثلة، شملت تعليق جميع التبادلات التجارية مع الهند وإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية، ما ينذر بتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كشمير الهند وكشمير كشمير وباكستان الهند وباكستان
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 جنود باكستانيين جراء هجوم إرهابي في إقليم بلشوستان
قتل تسعة جنود باكستانيين على الأقل في هجوم في إقليم بلشوستان المضطرب في جنوب غرب البلاد، بحسب ما أفاد مسؤولون حكوميون الثلاثاء.
وقال مسؤول رفيع في منطقة واشك إن عشرات المسلحين هاجموا أبنية حكومية ومركزا للشرطة ومجمّعا لقوة من حرس الحدود، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف المسؤول مشترطا عدم الكشف عن هويته نظرا إلى أنه غير مخوّل التحدث إلى الإعلام "هاجم إرهابيون الجيش.. قتل الإرهابيون تسعة جنود".
والجمعة، أكد الجيش الباكستاني أن قوات الأمن قتلت 33 مسلحا كانوا يحاولون العبور من أفغانستان ليلا، ووصفهم بأنهم "مدعومون من الهند".
وذكر قسم العلاقات العامة بالجيش أنه جرى اعتراض طريق المقاتلين وإطلاق نيران "دقيقة" عليهم، مضيفا أنه تم العثور على أسلحة وذخائر ومتفجرات.
ومطلع الشهر الجاري، حذر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، من عواقب أي "خطوة خاطئة جديدة" من باكستان، مهدد باستخدام صواريخ "براهموس" محلية الصنع للقضاء على من أسماهم بـ"الإرهابيين".
جاء ذلك في كلمة ألقاها مودي، خلال تجمع شعبي في مدينة فاراناسي، بولاية أوتار براديش (شمال)، ووفقا لصحيفة "هندوستان تايمز".
وأشار مودي، إلى تعزيز قدرات بلاده الدفاعية، قائلا إن العالم شهد خلال "عملية السندور" قوة أسلحة الهند المحلية وفعالية أنظمة الدفاع الجوي لديها ونجاح طائراتها المسيرة، على حد قوله.
وادعى أن صاروخ براهموس "أثار الرعب في قلوب أعداء الهند".
وفي 7 أيار/ مايو الماضي، نشبت مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان أسفرت عن سقوط ضحايا من الجانبين، وأعلنت خلالها إسلام أباد إسقاط 5 طائرات تابعة للجيش الهندي، على خلفية الهجمات الصاروخية التي شنتها الهند ضدها.
وفي 10 من الشهر ذاته، توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
وأوضح مودي، أن العديد من شركات الدفاع أنشأت وحدات إنتاج في ولاية أوتار براديش، ما سيجعل "الأسلحة محلية الصنع قوة أساسية للجيش".
وأكد أن صواريخ براهموس سيتم إنتاجها قريباً في مدينة لكنو، عاصمة أوتار براديش.
وتابع مودي: "إذا اتخذت باكستان أي خطوة خاطئة جديدة، فإن صواريخ براهموس ستقضي على الإرهابيين"، بحسب تعبيره.