القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أبوظبي (وام)
تستكشف الدورة السابعة من القمة الثقافية، تحت شعار «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، العلاقة الحيوية التي تربط بين الثقافة بمفهومها الشامل والإنسانية وجوداً وقيماً في ظل التحولات والتغيرات العالمية المتسارعة. تستلهم القمة شعارها لتناول التغيرات والتبدلات التي طرأت على توزيع القوى والأقطاب العالمية، بدءاً من الربع الأول للقرن الحالي والتنازع فيما بينها، ما أدى إلى خلق شعور بعدم الثقة في المستقبل مع ما رافق ذلك من التساؤلات المشروعة حول معنى «الإنسانية»، وصولاً إلى ضرورة استنتاج ما تتطلبه المرحلة القادمة من إعادة التفكير بمفاهيم المساواة والعدالة والحرية والأنسنة؛ بهدف بناء القواسم الإنسانية المشتركة الجديدة لمستقبل مستدام.
تشهد القمة مشاركة عدد من الشخصيات الفنية البارزة من بينهم الموسيقار العراقي العالمي نصير شمه، الذي يُعد من أبرز عازفي العود في العالم العربي، ويمثل نموذجاً فريداً في المزج بين الفن والعمل الإنساني، ويشارك خلال القمة في عدد من الجلسات والحوارات الثقافية، حيث عرض رؤيته حول دور الموسيقى في تعزيز الحوار بين الثقافات، مؤكداً أن الفن قادر على التعبير عن قضايا الإنسان وعلى بناء جسور من التفاهم بين الشعوب.
وقال: «تنعقد القمة هذا العام وسط تحولات كبرى يشهدها العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتفاقم التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية بشكل لافت، ونحن نشهد ثورة في الذكاء الاصطناعي وتحولات تقنية هائلة وهذه التغيرات تتطلب قراءة جديدة للدور الثقافي وإعادة تموضع للفن في خدمة الإنسان».
وأكد أن القمة الثقافية أبوظبي، منصة سنوية مرموقة تجمع صناع القرار وقادة الفكر والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تأثير الثقافة والإبداع في مواجهة التحديات المعاصرة، كما تسلط الضوء على دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر مرونة وإنسانية، وتعزز التعاون بين القطاعات المختلفة من خلال تبادل الرؤى والأفكار، ويُراعى في كل دورة اختيار المشاركين بعناية فائقة، بما يضمن إثراء النقاشات وطرح رؤى متنوعة من خبراء ومؤثرين في مجالات الثقافة والفن والفكر، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات أكاديمية وثقافية بارزة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة الثقافية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الوافدين تنظم لقاءات مع المكاتب الثقافية لتعريف الطلاب بفرص الدراسة بمصر
نظّمت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة، في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، سلسلة من اللقاءات الافتراضية مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج، وذلك في إطار الترويج لمنصة "ادرس في مصر"، لتعزيز مكانة مصر كمقصد تعليمي دولي.
وأوضح الدكتور عبد الغني أن اللقاءات استهدفت توضيح خطوات وآليات التقديم عبر المنصة، واستعراض المزايا التي توفرها الجامعات المصرية للطلاب الوافدين، إلى جانب الرد على استفسارات الطلاب وأولياء الأمور حول البرامج الأكاديمية والخدمات التعليمية في مصر.
وقد شهدت الفعاليات الافتراضية تعاونًا مثمرًا مع عدد من المكاتب الثقافية المصرية بالخارج، شملت: المكتب الثقافي المصري في المغرب، والمكتب الثقافي المصري في كندا، كما عُقد اللقاء بالتعاون مع نخبة من الجامعات المصرية، منها: جامعة القاهرة، جامعة الإسكندرية، جامعة عين شمس، GUC، BUC، MIU، جامعة الأهرام الكندية، وجامعة الجلالة.
وحظيت اللقاءات بإقبال وتفاعل كبير من الطلاب المهتمين بالدراسة في مصر، بما يعكس الاهتمام المتزايد بالتعليم العالي المصري وفرصه المتنوعة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم الطلاب الوافدين، وتسهيل إجراءات قبولهم، بالإضافة إلى تعزيز مكانة التعليم الجامعي المصري على المستوى الدولي من خلال التواصل المباشر مع الطلاب في مختلف الدول.