حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.


ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من خطورة الألغام الحوثية في طرق ومزارع الحديدة

حذرت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ماري ياماشيتا، من استمرار تهديد الألغام والمخلفات الحربية واسع النطاق في الحديدة، التي زرعتها مليشيا الحوثي.

وذكرت، أنه يعد أحد أخطر المخاطر التي تواجه المدنيين في المنطقة.

وقالت ماري، في إحاطة فيديو نشرتها البعثة الأممية، إن الطرقات والمزارع والمنازل تحولت إلى مناطق خطرة وحقول موت، تعرض حياة العائلات التي تسعى لإعادة بناء حياتها للخطر المستمر، مشيرة إلى أن مديريات حيس، الدريهمي، التحيتا، الحالي، الحوك، والخوخة، هي الأكثر تضرراً بسبب الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي.

وأكدت المسؤولة الأممية أن المجتمعات المحلية تعيش تحت تهديد يومي من هذه المتفجرات، "الأطفال في طريقهم إلى المدارس، والمزارعون أثناء عملهم في حقولهم، والنازحون العائدون إلى منازلهم، جميعهم يواجهون خطر الموت في كل لحظة".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل
  • وكالات أممية تحذر من أن غزة تواجه خطر المجاعة الشديد
  • الأمم المتحدة تحذر من خطورة الألغام الحوثية في طرق ومزارع الحديدة
  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الإنزال الجوى على النازحين فى غزة
  • منظمة دولية تحذر من تداعيات الهجمات المسيّرة وقطع الرواتب على اقليم كوردستان
  • "شؤون القدس" تحذر من تداعيات المصادقة على مخططات استيطانية بالمدينة
  • "شؤون القدس" تحذر من تداعيات المصادقة على مخططات استيطانية بالقدس
  • أخبار التوك شو: إسرائيل تعلن هدنة إنسانية مؤقتة في 3 مناطق بقطاع غزة.. والأرصاد تحذر من طقس اليوم
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة
  • مباحثات أردنية أممية حول مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة