«دبي الطبية» تواصل جهودها لنشر الوعي بـ «طيف التوحد»
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةيحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنوياً، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماماً كبيراً بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها لعدد من المنشآت والمراكز التخصصية التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية، لوكالة أنباء الإمارات «وام»، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب، عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات، عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعماً شاملاً، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، اختصاصية علاج نطق ولغة في «نيو إنجلاند سنتر للأطفال»، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطراباً نمائياً يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد مختص متمرس.
قدرات الطفل
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين، يركز العلاج على بناء نية التواصل من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط.
مهارات التواصل
فيما يتعلق بأهم الاستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل، أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.
وأكدت أهمية توفير حلول فعالة لتحسين جودة حياة الأطفال وعائلاتهم، مثل التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر، والتدخل العلاجي، وتهيئة بيئة داعمة تُسهم في دمج الأطفال في المجتمع وتقليل التحديات، بما يخلق بيئة أكثر شمولاً واحتواءً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة دبي الطبية دبي دبي الطبية طيف التوحد التوحد مهارات التواصل طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
950 مستفيدًا من تطوير قدرات العاملين بالبرامج الصيفية بالشرقية
كشفت جمعية إنماء لرعاية الطفولة بالمنطقة الشرقية عن إطلاق برنامج تدريبي يستهدف تطوير قدرات العاملين في البرامج الصيفية، بمشاركة 950 مستفيدًا من مختلف مناطق المملكة.
وذلك ضمن جهود الجمعية لرفع كفاءة البرامج الموجهة للأطفال خلال الإجازة الصيفية.تعزيز مهارات العاملينوانطلقت فعاليات البرنامج لمدة 3 أيام، متضمنة عددًا من الموضوعات التخصصية التي تهدف إلى تعزيز مهارات العاملين في برامج الطفولة.
أخبار متعلقة "الأرصاد" يتوقع طقس شديد الحرارة على المنطقة الشرقيةطقس الخميس.. موجة حارة وأتربة مثارة على المنطقة الشرقيةمن خلال التدريب على خصائص المراحل العمرية، وإدارة البرامج التربوية، وتوظيف القيم التربوية بأساليب علمية حديثة.
وأوضح المدير التنفيذي لجمعية إنماء، عبدالرحمن الخضير، أن البرنامج يُعد أحد المحاور الرئيسة التي تنسجم مع أهداف الجمعية الاستراتيجية.
وترمي إلى ترسيخ القيم التربوية وتوعية المجتمع بخصائص مرحلة الطفولة، إلى جانب تأهيل الكوادر التربوية المتخصصة، وتنمية مهارات الأطفال معرفيًا وسلوكيًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المدير التنفيذي لجمعية إنماء عبدالرحمن الخضيرإطلاق مبادرات نوعيةوبيّن أن البرنامج التدريبي قدمه نخبة من الخبراء والمختصين في المجالات العلمية والتربوية، واشتمل على محتوى نوعي يسهم في تمكين العاملين من تنفيذ برامج تربوية عالية الجودة، تتوافق مع احتياجات الأطفال في مختلف الفئات العمرية، وتحقق تطلعاتهم في بيئة صيفية تعليمية وآمنة.
وأشار إلى أن جمعية إنماء تواصل العمل على بناء شراكات تكاملية مع مختلف القطاعات المعنية بالطفولة، بما يسهم في تطوير قدرات المربين، وإطلاق مبادرات نوعية، وتقديم خدمات الرعاية.
هذا إلى جانب إجراء الدراسات والبحوث التي تخدم أهداف الجمعية وتنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء جيل واعٍ ومؤهل.