القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية يحتفل باليوم العالمي للرقص الشعبي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
يحتفل المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة المخرج عادل حسان، باليوم العالمي للرقص الشعبي، والذي يقام في الـ29 من أبريل كل عام، تخليدًا لذكرى مولد مصمم الرقصات الفرنسي جورج نوفر، المولود في 29 أبريل 1727 بباريس، والمتوفي في 19 أكتوبر 1810، وكان أستاذًا لرقص الباليه، ابتداءً من أربعينيات القرن الثامن عشر، وقد اختار هذا اليوم وحدده «مجلس الرقص العالمي» وهو منظمة تعمل تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لكل أنواع الرقص.
ومن بين أهداف يوم الرقص العالمي زيادة الوعي بأهمية الرقص لدى الرأي العام، وإقناع الحكومات في شتى أنحاء العالم بتوفير أمكنة مناسبة للرقص ضمن كل مراحل التعليم.
تُقام الاحتفالية بالتعاون مع البيت الفني للمسرح، برئاسة الفنان هشام عطوة، احتفالًا بهذا الحدث، بمسرح الغد بالعجوزة، في تمام الساعة الثامنة مساء بعد غدٍ الثلاثاء، وهي المرة الأولي التي تحتفل فيها مصر بهذا اليوم.
وقال المخرج عادل حسان إن الاحتفال يُقام بمسرح الغد، بقيادة المخرج سامح مجاهد، الذي رحب باستقبال الفعالية.
وأضاف أن برنامج الاحتفالية يتضمن إلقاء كلمة مصر بمناسبة اليوم العالمي للرقص الشعبي، وتلقيها هذا العام الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل، ثم يعرض الفيلم الوثائقي "الرقص الشعبي.. فن وثقافة"، تليه أمسية بعنوان "الرقص الشعبي والهوية الوطنية" يتحدث فيها ثلاثة من رواد ورموز الرقص الشعبي المصري وهم: الدكتور حسن خليل، والدكتور وهيب لبيب، والدكتور مدحت فهمي، ويديرها الدكتور محمد أمين عبد الصمد، وتختتم فعاليات اليوم بتكريم أسماء ثلاثة من رواد الرقص الشعبي المصري وهم: الفنان الراحل محمود رضا، والفنان الراحل الجداوي رمضان، واسم الدكتورة نفيسة الغمراوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية
إقرأ أيضاً:
لعلج: إفريقيا لا تزال تلعب دوراً محدوداً في الإنتاج الصناعي العالمي.. وزمن إفريقيا قد حان
تأسف رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، اليوم الجمعة، اليوم الجمعة، لكون « إفريقيا لا تزال تلعب دوراً محدوداً في الإنتاج الصناعي العالمي، إذ لا تتجاوز مساهمتها 1.9٪ ».
وأضاف لعلج في افتتاح المنتدى البرلماني الاقتصادي لمنطقة المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط افريقيا، بمدينة العيون، على « نؤمن إيماناً راسخاً بأن زمن إفريقيا قد حان، وأن نجاحنا الجماعي رهين بقدرتنا على العمل المشترك، وتبادل الخبرات، وتعزيز التكامل، وتعبئة الاستثمارات ».
وأضاف المتحدث، « نعيش اليوم لحظة حاسمة بالنسبة لقارتنا الإفريقية، في سياق عالمي يعرف تحولات كبرى، تفرض علينا ضرورة تعزيز سيادتنا الاقتصادية ».
وتابع لعلج، « بخصوص التجارة بين الدول الافريقية، فلا تمثل سوى حوالي 15٪ من إجمالي المبادلات التجارية للقارة، وهو رقم بعيد جداً عن مثيله في آسيا (58٪) أو في أوروبا (68٪) ».
وهنا تبرز مفارقة حقيقية، يضيف المتحدث، « فرغم ما تزخر به قارتنا من ثروات طبيعية، وكفاءات بشرية، وفرص تنموية، فإننا لم نستثمر بعد بما فيه الكفاية تكاملنا الاقتصادي من أجل تحقيق تنمية صناعية وتجارية مستدامة تخدم مصالح شعوبنا ».
وأفاد لعلج بأن « الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أجرى بشراكة مع البنك الإفريقي للتنمية، دراسة حول التكاملات الصناعية واللوجستيكية في إفريقيا، تم من خلالها تحديد أربعة قطاعات ذات أولوية: الصناعات الغذائية، النسيج، صناعة السيارات، والإلكترونيك »؟
والتحدي اليوم، يؤكد لعلج، « هو تنزيل هذه الرؤية إلى مشاريع ملموسة، بالاعتماد على آليات تمويل ملائمة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وشراكات قوية بين القطاعين العام والخاص »، مشيرا إلى أن « الأبناك المغربية، الحاضرة بقوة في إفريقيا، على أتم الاستعداد لمواكبة هذه الديناميات ».
وأكد المتحدث على « أهمية الحوار بين المؤسسات البرلمانية وممثلي القطاع الخاص »، مشيرا إلى أن « هذا المنتدى البرلماني يُعدّ نموذجاً لهذا التفاعل البناء، فهو يُجسّد قدرتنا الجماعية على التقريب بين الرؤى السياسية والاقتصادية، لبناء مسار تنموي طموح وواقعي في الآن ذاته ».
وذكر لعلج بالمبادرة الملكية الأطلسية، التي تهدف إلى فك العزلة عن دول إفريقيا الوسطى، من خلال ربطها بالأسواق العالمية عبر بنية تحتية لوجستيكية، ومينائية، وصناعية، انطلاقاً من أقاليمنا الجنوبية.