رئيس حزب الاتحاد: مصر لن تقبل أي مساومة على قناة السويس
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
استنكر المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد بشدة التصريحات غير المسؤولة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تطالب بمرور السفن الأمريكية مجانًا عبر قناة السويس، مشيرًا إلى أن هذه المطالب تتعارض صراحةً مع الاتفاقيات الدولية، خاصة معاهدة القسطنطينية 1888 التي تحترم سيادة مصر الكاملة على القناة وتلزم جميع السفن بدفع رسوم عادلة مقابل الخدمات الملاحية .
وشدد "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن ما يفعله ترامب ليس سوى "مساومة" وضغط غير مقبول على مصر، يشبه محاولاته السابقة في قضية التهجير التي رفضتها الدولة المصرية بقوة، مضيفًا: نحن نرفض أي مساومة تمس سيادتنا أو تفرض شروطًا استثنائية لدولة بعينها، فهي ممر مائي تخضع للقوانين المصرية والدولية.
وأكد رئيس حزب الاتحاد أن قناة السويس مصرية خالصة، وهذه حقيقة تاريخية وقانونية لا تقبل الجدل، لقد دفع المصريون دماءهم ثمناً لها، حيث استشهد 120 ألف مصري أثناء حفرها، وأممها الزعيم جمال عبد الناصر عام 1956 لتظل رمزًا للكرامة الوطنية، وأي محاولة للانتقاص من هذه السيادة هي محاولة فاشلة لن تمر. .
وشدد على أن ادعاء ترامب بأن "قناة السويس ما كانت لتوجد لولا أمريكا" هو "كلام فارغ" يفتقر، القناة حُفرت بين عامي "1859 و1869"، حين كانت الولايات المتحدة غارقة في حربها الأهلية، ولم يكن لها أي دور في إنشائها. المصريون هم من بنوها بدمائهم، وسيظلون حراسها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السويس السويس الاتحاد رضا صقر صقر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يعرب عن بالغ قلقه إزاء الاعتداء الإسرائيلي على إيران
المناطق_واس
أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف-اليوم الجمعة- عن بالغ قلقه إزاء الاعتداء الإسرائيلي على إيران.
وفي بيان رسمى نُشر-اليوم-، دعا رئيس المفوضية إلى الوقف الفوري لكافة أشكال الأعمال العدائية، مطالبًا جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ومشيرًا إلى أن هذه التطورات تشكل تهديدًا جديًا للسلم والأمن الدوليين.
أخبار قد تهمك تعليق جميع الرحلات الجوية في كافة مطارات إيران حتى إشعار آخر 13 يونيو 2025 - 3:57 مساءً باكستان تشكّل خلية أدارة أزمات لإجلاء مواطنيها من إيران 13 يونيو 2025 - 3:31 مساءًوجدد الاتحاد الأفريقي تأكيده على التزامه الثابت بدعم السلام، والحوار، والحلول السلمية للنزاعات، داعيًا إلى تغليب العقل والحلول الدبلوماسية لتفادي المزيد من التدهور في المنطقة.