جيسوس قبل قمة الأهلي: التناغم واللعب كمجموعة يحسم المواجهات الكبيرة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
ماجد محمد
أكد البرتغالي خورخي جيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة المرتقبة أمام الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، على أن الخيارات الفنية المتنوعة متاحة لكلا الفريقين، مشددًا على أن التناغم واللعب الجماعي هما الفيصل في مثل هذه المباريات الكبيرة، وليس مجرد امتلاك عدد أكبر من اللاعبين الأجانب.
وقال جيسوس: “لدى كلا الفريقين خيارات فنية متنوعة، صحيح أن الأهلي يملك لاعبين أجانب أكثر، لكن هذه النقطة ليست هي من ترجح كفة فريق على أخر، بل التناغم واللعب كمجموعة هو من يحدث الفارق.”
وتأتي هذه التصريحات قبل ساعات من القمة الآسيوية المنتظرة بين الهلال والأهلي على ملعب الإنماء في جدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي الهلال جيسوس دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
طاهر أبو زيد: مشاركة العرب في مونديال الأندية كشفت الفوارق الكبيرة.. وحان وقت التغيير
سلّط طاهر أبو زيد، نجم النادي الأهلي وزير الرياضة الأسبق، الضوء على مستوى الأندية العربية خلال مشاركتها في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، معتبرًا أن خروجها المبكر لم يكن مفاجئًا، بل "أمرًا متوقعًا" في ظل الفوارق الواضحة بين القارات من حيث المستوى الفني والتاريخي.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة MBC مصر 2، أوضح أبو زيد أن نظام البطولة الحالي يعكس اختلال التوازن بين القارات، حيث يُشارك 12 ناديًا من أوروبا، مقابل 4 فقط من إفريقيا ومثلها من آسيا، معتبرًا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يوجّه بذلك رسالة ضمنية مفادها: "هذه بضاعتكم رُدّت إليكم"، في إشارة إلى ضعف التمثيل العربي والإفريقي مقارنة بالقارات الكبرى.
وأشار نجم الأهلي السابق إلى أن بطولة دوري أبطال إفريقيا باتت ذات قيمة عالية بالنظر إلى المستوى التنافسي الذي تُقدّمه، لكن حين يُقارَن هذا المستوى بما تواجهه الأندية العربية في كأس العالم، تظهر الفجوة الفنية والبدنية بوضوح، بحسب تعبيره.
وقال أبو زيد إن "الكل اجتهد وبذل جهدًا كبيرًا، سواء الأهلي أو غيره من الفرق العربية، لكن في النهاية كانت هناك فوارق واضحة ظهرت على أرض الواقع، ويجب مواجهتها بواقعية".
وأضاف أن هناك حاجة ملحّة لتطوير المسابقات المحلية في الدول العربية، معتبرًا أن ضعف المنافسة المحلية يؤدي إلى إخفاق قاري وعالمي.
وتابع: "البطولة المحلية تُخرج بطل البلد، ودوري الأبطال يُخرج بطل القارة، لكن هذا لا يكفي لتحقيق نتائج عالمية دون بنية تنافسية حقيقية".
واختتم أبو زيد حديثه بالتأكيد على أن الوقت قد حان لمراجعة شاملة لنظام البطولات المحلية في العالم العربي، مشيرًا إلى أن أغلبها يعاني من "تواضع في الجانب الفني"، وهو ما يُضعف فرص الأندية في التمثيل المشرف على الساحة الدولية.