في وقت يحتفل فيه العالم اليوم 28 أبريل باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية في مكان العمل، تحت شعار «دور الذكاء الاصطناعي والرقمنه في العمل»، أكد مختصون لـ ”اليوم“ أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل تأكيد على أهمية توفير بيئة عمل آمنة وصحية، بجانب تسليط الضوء على دور التقنيات والذكاء الاصطناعي في الحد من الإصابات المهنية.

ضرورة الصحة والسلامة في العملبداية يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر قانديه:
"السلامة والصحة المهنية هما عنصران أساسيان لضمان بيئة عمل آمنة وصحية، إذ تهدف هذه الممارسات إلى حماية العمال من الإصابات والأمراض المهنية، حيث يواجه العمال في مختلف القطاعات بعض المخاطر المختلفة وخصوصًا العاملين في مجال البناء والمعدات وغيرها من الأعمال التي قد تسجل الحوادث والإصابات".محمد قانديه
أخبار متعلقة علامة HONOR في السعودية توسع وجودها في المملكة من خلال متجرها الراقي الجديد في الرياضمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل بنجاح ورمين ضاغطين على النخاع الشوكي والأعصابوتابع: "هناك انعكاسات إيجابية عديدة تترتب على تطبيق أنظمة حماية العمال من الإصابات والأمراض والحوادث المهنية منها ضمان عدم تعرض العاملين للإصابات، إذ تساعد اشتراطات السلامة والصحة المهنية على الحد من المخاطر بشكل كبير من خلال تطبيق قواعد الحماية والسلامة داخل المنشآت، وأيضا زيادة الإنتاجية".
وأكمل: "فعند شعور جميع المنتسبين للعمل بالأمان والصحة تزداد إنتاجيتهم أكثر لأن البيئة التي يعملون فيها مهيأة بكل وسائل الراحة النفسية والسلامة، بالإضافة إلى ما سبق شعور العملاء بالثقة لكون تلك الجهات تطبق معايير السلامة والجودة، وأيضا هناك جانب مهم وهو الحد من تكاليف العلاجات والتعويضات التي تنتج عن الإصابات المهنية، فكلما أرتفعت معايير السلامة المهنية والجودة قلت المصاريف".تغيرات كبيرة بعالم العملوأكد د. قانديه أن شعار اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية في مكان العمل لهذا العام والذي يحتفل به العالم تحت شعار "دور الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل“ يعكس التغيرات الجذرية التي يشهدها عالم العمل، حيث أسهمت التقنيات والأدوات الرقمية الحديثة وأجهزة أنظمة التنبؤ بالحوادث في الحد من الإصابات المهنية، وتعزيز التدابير الوقائية، وتوفير تدريب عملي وآمن باستخدام تقنيات المحاكاة.
وبجانب ذلك أسهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في تحسين وسائل سلامة العمل، وتوفير برامج تدريبية تقنية لزيادة وعي الموظفين بلوائح السلامة والصحة المهنية، وتوفير أجهزة قابلة للارتداء للوقاية من حوادث الصناعة الخطرة، استخدام الروبوتات في أماكن العمل الأكثر خطورة، ومساعدة المؤسسات في تتبُّع مواقع العمال، وتقليل الإصابات الجسدية أو الصحية، ومراقبة المؤشرات الحيوية.الصحة النفسية في العملويتفق استشاري الطب النفسي الدكتور محمد إعجاز براشا مع الرأي السابق ويقول:
"موقع العمل جزء أساسي وضروري في حياة أي موظف، فالمنتسب للمنشأة يقضي ساعات طويلة قد تتجاوز 8 ساعات يوميًا، وهنا يحتاج أن تكون نفسيته مرتاحة حتى يتمكن من الإنتاجية بشكل أفضل".
وأكمل: "إذ تحتل الصحة النفسية في مكان العمل اهتمامًا كبيرًا من الجميع، وقد يعتريها بعض التحديات بسبب ضغوطات العمل، وبذلك فإن تجاوز الموظفين المشاكل النفسية داخل محيط العمل يساعدهم على تجاوز العقبات وتعزيز جودة العمل وزيادة الإنتاجية".محمد براشا
ولفت إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والأجهزة الحديثة والمتطورة المرتبطة بالحفاظ على سلامة العاملين في بيئات العمل ساعدت كثيرًا في الحد من الحوادث والإصابات المرتبطة بالعمل، وأنعكس أثر ذلك إيجابًا على الصحة النفسية لجميع العاملين، ولكن يظل من المهم استمرار تكريس التوعية بمخاطر الإصابات والحوادث المهنية.
ونوه د. براشا أن الصحة النفسية في بيئة العمل تعد من المتطلبات الأساسية؛ لتحقيق التوازن والرفاهية بين الموظفين. حيث تؤثر بيئة العمل بشكل كبير على الصحة النفسية للأفراد، لذا من المهم أن تُعزز الصحة النفسية في أماكن العمل؛ لتقليل الضغوط ودعم الموظفين.
وأكمل أن غياب مهارات التواصل الجيدة التي تنعكس على الصحة النفسية بين إدارات جهة العمل والموظفين يسبب فقدان الثقة وضعف قدرة الفريق على التعاون، تراجع الإنتاجية، فتعامل الإدارة مع المشاكل النفسية لموظفيها بشكل احترافي يساعدها على تجاوز العديد من العقبات التي قد تهدد أسلوب وجودة العمل في المنشأة.نصائح الحفاظ على الصحة النفسية بالعملوخلص د. براشا إلى القول:
هناك بعض النصائح للحفاظ على الصحة النفسية في العمل وهي: التوازن بين العمل والحياة الشخصية، التواصل مع الإدارة في حال وجود مشكلات أو تحديات في بيئة العمل، الاحترام المتبادل مع جميع الموظفين فذلك يعزز الشعور بالأمان والانتماء في مكان العمل، الحرص على اكتساب المهارات بجانب تنمية القدرات الشخصية، تجنب التوتر والقلق والحرص على ممارسة الرياضة والهوايات المحببة،
ضرورة النوم الجيد وتجنب السهر، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يساعد في تعزيز الصحة النفسية ويمنح الطاقة والحيوية ويساعد على زيادة الإنتاجية.السلامة والوقاية في بيئات العملمن جهتها شددت خبيرة السلامة المهنية نوال مساوى على أهمية تعزيز ثقافة السلامة والوقاية في بيئات العمل، معتبرة أن“كل حادث يمكن الوقاية منه بتخطيط سليم، وتطبيق صارم لمعايير الصحة والسلامة المهنية”، ومؤكدةً أن الإحصاءات العالمية لا تزال مقلقة، حيث تشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن أكثر من مليونَي شخص يفقدون حياتهم سنويًا بسبب حوادث العمل أو الأمراض المهنية. وأضافت:“خلف كل رقم قصة إنسانية، وأسرة تتضرر، وشركة تخسر من إنتاجيتها واستقرارها”.نوال مساوى
وأوضحت مساوى أن الكثير من الحوادث تقع بسبب غياب التدريب الكافي للعاملين، أو ضعف الالتزام بإجراءات السلامة الأساسية، مؤكدة أن“الاستثمار في السلامة ليس تكلفة إضافية، بل حماية لرأس المال البشري وضمان لاستدامة الأعمال”، محذرةً من تجاهل المخاطر البسيطة التي قد تتسبب بحوادث جسيمة لاحقًا.
وشددت على أنالوقاية تبدأ من أبسط التفاصيل، من ارتداء معدات الحماية الشخصية، إلى وضع خطط طوارئ واضحة، وإجراء تدريبات دورية للموظفين، داعيةً المؤسسات إلى تعزيز ثقافة الإبلاغ عن المخاطر دون خوف من العقاب، معتبرة أن“بيئة العمل الصحية هي تلك التي تشجع العاملين على التعبير عن قلقهم إزاء أية مخاطر يرصدونها”
وفي ختام حديثها، طالبت نوال مساوى بتكثيف حملات التوعية خلال هذا اليوم العالمي، مؤكدة أن“السلامة المهنية مسؤولية الجميع: الإدارة، والموظفين، والجهات التشريعية. معًا نستطيع أن نخلق بيئة عمل خالية من الحوادث”.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة العمل الذكاء الاصطناعي وسائل السلامة مكان العمل بيئة عمل آمنة حماية العمال الأمراض المهنية اشتراطات السلامة قواعد الحماية الطب النفسي على الصحة النفسیة الذکاء الاصطناعی الصحة النفسیة فی السلامة المهنیة والصحة المهنیة فی مکان العمل من الإصابات بیئة العمل فی العمل الحد من العمل ا

إقرأ أيضاً:

الصحة تعلن فتح المستشفيات التعليمية للتقديم على الدبلومة المهنية للقسطرة

تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أعلنت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، يوم ١٠ أغسطس ٢٠٢٥، عن بدء أعمال الدبلومة المهنية للقسطرة المخية التداخلية، “ Neuro Endovascular Intervention  Diploma  التى ينظمها مركز تدريب الأمانة العامة بالهيئة، والتى تم اعتمادها فى وقت سابق من المجلس الصحي المصري ونقابة الأطباء، وذلك لتطوير الكفاءات الطبية المتخصصة في مجال علاج أمراض المخ والأعصاب والقسطرة المخية.

الأهداف الاستراتيجية للهيئة

وصرح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بأن طب الطوارئ هو المحرك الأساسى لأي منشأة طبية، وأن تطوير هذا التخصص يأتى كأولوية قصوى ضمن الأهداف الاستراتيجية للهيئة، فى إطار توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان بإعطاء الأولوية القصوى لطب الطوارىء، وذلك نظراً للأعداد المتزايدة التى تستقبلها أقسام الاستقبال والطوارىء بمستشفيات ومعاهد الهيئة، حيث استقبلت الهيئة حوالى مليون وسبعمائة الف مريض من بداية عام ٢٠٢٥ وحتى الآن، ولخدمة هؤلاء المرضى بطريقة محترفة ومتميزة تظهر الحاجة إلى التدريب والتعليم الطبى المستمر للأطقم الطبية، ولابد أن يكون هذا التدريب فى إطار منظومة متكاملة، تتيح للمتدرب أفضل البرامج التدريبية وأحدثها بالإضافة إلى حصوله على شهادة معتمدة تؤهله للعمل فى هذا المجال.

حصول 3 وحدات سكتة دماغية بالمستشفيات التعليمية على جوائز التميز من المنظمة العالميةتشغيل أول مستشفى تعليمي متكامل لعلاج الأورام بالإسماعيلية

وأكد أن الهيئة تولى اهتمام بالغ بالبرامج التدريبية الخاصة بالقسطرة المخية وعلاج السكتة الدماغية، وفى مقدمتها هذه الدبلومة التى نبدأ فعالياتها اليوم، وأن الهيئة حريصة على تسجيل وحدات علاج السكتة الدماغية بها بالمنظمة العالمية للسكتة الدماغية، حيث حصلت مستشفيات الهيئة مؤخراً على ثلاث جوائز من هذه المنظمة نظراً لتميزها خلال الربع الثانى من عام ٢٠٢٥، مما يؤكد على وجود كوادر طبية وامكانيات وتجهيزات متقدمة، تؤهلها لتنفيذ البرنامج التدريبي لهذه الدبلومة بكل ثقة واقتدار.

وأضاف بأن الهيئة نظمت خلال الفترة الماضية أكثر من ٤٠٠٠ حدث علمى وبحثى، ما بين ورش عمل، وندوات، ومؤتمرات، ودورات تديبية، وأيام علمية، وحلقات نقاشية، حضرها ٦٥ ألف متدرب ومهتم بالمجال التدريبي والبحثي، وهو رقم يعكس مدى اهتمام الهيئة بالتدريب والبحث العلمى التطبيقي، وهو الهدف الأساسى من إنشاء الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية من ٥٠ عاماً.

واختتم كلمته بتوجيه الشكر للدكتور محمد لُطيف. رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور أسامة عبد الحي نقيب أطباء مصر، نظراً للدعم المستمر والتعاون اللامحدود مع الهيئة فى اعتماد الدبلومات المهنية المتخصصة وتقديمها بصورة تليق بالطبيب المصرى، الأمر الذى يؤدى فى النهاية لتقديم خدمة طبية متميزة للمرضى، وهو الهدف الأسمى الذى نسعى جميعًا لتحقيقه.

ومن جهته ثّمن أ.د محمد لُطيف .. الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري لهذه الدبلومة مساعى الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية نحو الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، من خلال البرامج التدريبية والدبلومات المهنية المتخصصة، والتى تحرص الهيئة على اعتمادها من كافة الجهات المختصة وعلى رأسها المجلس الصحى المصرى، مما يضفي عليها قيمة علمية ومهنية عالية ويعزز من مكانة خريجيها على المستوى المهني و الطبي، والذي يتوافق تمامًا مع الدور البحثي والتدريبي للهيئة.

وفى كلمته وجّه أ. د. أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، الشكر للجهود التى تبذلها الهيئة فى مجال التدريب والتعليم الطبي المستمر، وذلك بالتزامن مع تفعيل قانون المسئولية الطبية، وأن الهيئة حريصة على اعتماد الدبلومات المهنية المتخصصة التى تنظمها من خلال مركز تدريب الأمانة العامة بالهيئة، وذلك لمختلف التخصصات وخاصة الدقيقة منها، وأن أهم ما يميز هذه الدبلومة هي شمولها على ثلاث تخصصات متكاملة مع بعضها البعض،  وهي طب المخ والأعصاب، وجراحة المخ والأعصاب، والأشعة التداخلية، مما يوفر فرق طبية متكاملة ومدربة على أعلى المستويات.

وأشار أ. د. أحمد البسيوني .. أستاذ المخ والأعصاب ومدير البرنامج، إلى أن الدبلومة المهنية للقسطرة المخية تمثل إضافة نوعية للبرامج التدريبية المتخصصة فى مصر، وتعكس مدى اهتمام هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بالبرامج التدريبية المتطورة، وهي الأولى من نوعها فى المنطقة للتدخلات فى مجال القسطرة المخية، وتمتد الدراسة بها  على مدار عامين، وهي تتويج لتعاون مؤسسى راقى بين الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والمجلس الصحى المصرى، ونقابة الأطباء، وتبرز أهمية هذه الدبلومة لأننا فى احتياج شديد لهذا التخصص النادر، وفى حاجة لتجهيز ١٥٠ طبيب متدرب  على كافة إجراءات القسطرة المخية، وذلك للتعامل مع ما يقرب من ٥٠ إلى ٦٠ الف حالة قسطرة مخية سنويًا، وأنه لابد أن يكون بها مركز متخصص للتعامل مع السكتة الدماغية من خلال القسطرة المخية التداخلية الطارئة بكل محافظة على مستوى الجمهورية، الأمر الذى يتطلب تجهيزات طبية متقدمة، وكوادر وبشرية مدربة على أعلى مستوى، وتهدف هذه الدبلومة إلى تزويدهم بأحدث المعارف والمهارات في مجال القسطرة المخية التداخلية، والتى تلعب دورًا حيويًا في علاج العديد من الحالات المعقدة مثل الجلطات الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية، وغيرها من الأمراض التى تصيب الأوعية الدموية الدماغية، ويشمل البورد العلمي للدبلومة نخبة من أساتذة المخ والأعصاب من بكافة المؤسسات الطبية وعلى رأسها هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية.

شهد الاحتفالية، والتى أقيمت بقاعة المؤتمرات بمركز التدريب بمستشفى المطرية التعليمي، أ. د. وائل الدرندلى، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أ. د. نغم الأمير، نائب رئيس الهيئة للبحوث العلمية والتطبيقية، وأ. د. شريف صفوت، نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية، أ. د. أحمد هيبة، مدير مركز تدريب الأمانة العامة بالهيئة، أ. د. هبة عبد العزيز، مدير أكاديمية الأميرة فاطمة، أ. د. عبد الفتاح حجازى، مدير مستشفى الساحل التعليمي، أ. د. محمد سليمان، مدير مستشفى المطرية التعليمي، أ. د. إبراهيم البنا، مدير مستشفى دمنهور التعليمي، أ. د. فيصل جودة، مدير مستشفى شبين الكوم التعليمي، والسادة أعضاء المجلس العلمى للدبلومة.

طباعة شارك الدبلومة المهنية للقسطرة المخية التداخلية دبلومة مهنية المجلس الصحي شهادة معتمدة

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انطلاق المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء عن الذكاء الاصطناعي
  • يصاب بالتسمم باستشارة من «الذكاء الاصطناعي»
  • مختصون: فجوة مخرجات التعليم والاعتماد الكبير على الوافدين من أبرز تحديات توظيف المواطنين
  • وزارة الثقافة تناقش أثر «الذكاء الاصطناعي» على جودة العمل القضائي
  • الصحة تعلن فتح المستشفيات التعليمية للتقديم على الدبلومة المهنية للقسطرة
  • برج الدلو .. حظك اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025: تُثبت جدارتك المهنية
  • وزير الصحة ورئيس «هواوي» يبحثان توسيع الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • برلماني: إنشاء صناديق حماية لـ«الدليفري» يخلق بيئة عمل أكثر أمانًا واستدامة للإنتاج
  • بعد توجيهات وزير العمل| 10 آلاف جنيه غرامة مخالفة اشتراطات الصحة والسلامة المهنية
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (3- 5)