عاجل| شبكة الطاقة الإسبانية: استعادة الكهرباء قد تستغرق من 6 إلى 10 ساعات
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
انقطاع الكهرباء في إسبانيا.. شهدت إسبانيا اليوم الإثنين، انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد، مما تسبب في توقف حركة القطارات.
وأعلنت شبكة الطاقة الإسبانية أن استعادة الكهرباء قد تستغرق من 6 إلى 10 ساعات.
ووصف رئيس عمليات شبكة الطاقة الإسبانية الحادث، قائلاً: «لم نشهد في تاريخنا انقطاعا واسع النطاق مثل اليوم».
وأفاد الاتحاد الأوروبي، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، بأنه يتواصل مع إسبانيا والبرتغال لمعرفة سبب انقطاع الكهرباء، في ظل تأثر واسع النطاق شمل انقطاع الكهرباء والإنترنت وتعطل إشارات المرور وخدمات المترو بالبرتغال وأجزاء من فرنسا.
و أكدت الحكومة الإسبانية أنها خصصت جميع الموارد لحل أزمة انقطاع الكهرباء في أقرب وقت، مشيرة إلى أنها غقدت اجتماعاً طارئاً لبحث انقطاع التيار الكهربائي.
اقرأ أيضاًعاجل| حالة من الفوضى في إسبانيا والبرتغال بعد تعطل القطارات بسبب انقطاع الكهرباء
توقف حركة القطارات بأنحاء إسبانيا بسبب انقطاع الكهرباء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا الاتحاد الأوروبي البرتغال القطارات انقطاع الكهرباء الحكومة الإسبانية أزمة الطاقة استعادة الكهرباء خدمات المترو إشارات المرور انقطاع الكهرباء في إسبانيا انقطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق في الظلام.. وفاة امرأة بسبب انقطاع الكهرباء وسط صمت حكومة المرتزقة
يمانيون |
فُجعت مدينة عدن المحتلة فجر اليوم بوفاة امرأة تدعى غانية، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في ظل موجة حر خانقة تضرب المدينة منذ أيام، وسط انهيار تام في الخدمات الأساسية وصمت مطبق من سلطات الاحتلال وحكومة المرتزقة.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن المتوفاة قضت نتيجة الاختناق وارتفاع درجات الحرارة داخل منزلها، بعد انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، في وقتٍ تعاني فيه المدينة من شلل تام في منظومة الكهرباء دون أي بوادر حل من الجهات المسؤولة.
الحادثة ليست الأولى، بل تُضاف إلى سلسلة وفيات وإصابات سجلت خلال الأسابيع الماضية في عدن، نتيجة الانقطاع المتواصل للكهرباء، في ظل تجاهل تام لمعاناة المواطنين الذين يُجبرون على استخدام وسائل بدائية وخطرة للتبريد وسط أجواء خانقة ودرجات حرارة تتجاوز 45 درجة مئوية.
الناشطون وهيئات حقوقية حمّلوا حكومة المرتزقة والاحتلال الإماراتي والسعودي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة، مؤكدين أن ما يجري ليس مجرد فشل إداري، بل جريمة بحق المدنيين المحرومين من أبسط حقوقهم، محذرين من كارثة صحية قادمة في حال استمرت الأزمة.
وتأتي هذه المأساة في وقتٍ تتصاعد فيه الاحتجاجات الشعبية في عدد من أحياء عدن، وسط مطالبات بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة الجهات المسؤولة عن تدمير البنية التحتية ونهب الإيرادات، في مقابل خدمات معدومة وحياة لا تليق بالإنسان.
الصورة في عدن تختصر حال محافظة منكوبة، يُدفع بأهلها إلى الموت البطيء في وضح النهار، بلا كهرباء، ولا ماء، ولا دواء… ولا حتى كلمة عزاء من سلطة لا ترى في الإنسان سوى رقم فائض في سجل التهميش والإهمال.