تعاون بين "عُمان داتا بارك" و"مكافآت صائد الثغرات" لتعزيز الأمن السيبراني الوطني
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وقّعت شركة عمان داتا بارك- الرائدة في تقديم حلول الحوسبة السحابية والخدمات المُدارة- اتفاقية تعاونٍ استراتيجية مع المنصة العمانية "مكافآت صائد الثغرات عُمان"، المعروفة باسم Bug Bounty Oman، المنصة الرائدة في السلطنة التي تُقدم برامج تستهدف صائدي الثغرات كخدمة للمؤسسات في جميع أنحاء السلطنة.
وتهدف هذه الاتفاقية المهمة إلى إرساء قناة قوية وموثوقة وآمنة للإفصاح المسؤول عن الثغرات الأمنية، كما أنها تسهم في تمكين مؤسسات القطاعين العام والخاص من اتخاذ نهج استباقي في تحديد مخاطر الأمن السيبراني ومعالجتها قبل تفاقمها.
وقال مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان داتا بارك: "يمثل هذا التعاون خطوةً حاسمةً في التزامنا بحماية البنية التحتية الرقمية للسلطنة، ومع تسارع التحوّل الرقمي في جميع القطاعات، تبرز الحاجة المتزايدة إلى حلول سيبرانية تتمتع بالمرونة والموثوقية، ونحن في عُمان داتا بارك نتبنّى مقاربة شاملة للأمن السيبراني تتجاوز الجانب التقني، وتركز على بناء شراكات استراتيجية تقوم على الثقة والتعاون والمسؤولية المشتركة، بما يُسهم في ترسيخ بيئة رقمية آمنة ومستدامة."
وأضاف: "تعاوننا مع مكافآت صائد الثغرات عُمان يؤكد ثقتنا بقدرات الكفاءات العُمانية والتزامنا بتعزيز حلول أمن سيبراني تنطلق من المجتمع وإليه، ومن خلال تهيئة بيئة تُمكّن الأفراد الموهوبين من المساهمة بشكل هادف وأخلاقي في مسيرة التحّول الرقمي للسلطنة، إننا نؤسس لإطار متكامل لا يكتفي بتوفير الحماية، بل يدعم التمكين أيضًا. كما يُتيح للمؤسسات العمل بثقة أكبر، ويُسهم في إعداد جيل جديد من قادة الأمن السيبراني القادرين على مواجهة تحديات عالم مترابط."
ويقوم برنامج "مكافآت صائد الثغرات عُمان" بدور محوري في تمكين الباحثين الأمنيين العُمانيين ذوي الكفاءة، حيث يوفر لهم منصةً مُنظّمة للإبلاغ عن الثغرات الأمنية واكتشافها، كما أن هذا التعاون سيعزز ثقافة الابتكار والتميز في مجتمع الأمن السيبراني، مما يتيح للباحثين فرصة حقيقية للإسهام الفعّال في حماية الفضاء السيبراني في السلطنة.
وتُمهّد هذه الاتفاقية الطريق لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاعات الحيوية، ومجتمع الأمن السيبراني الأوسع، إذ يُعدّ هذا التناغم عنصرًا أساسيًا في مواكبة مشهد التهديدات السيبرانية المتسارع، وضمان أمن البنية التحتية الرقمية للبلد ومرونتها.
وتنسجم هذه الشراكة مع التوجهات الاستراتيجية لسلطنة عُمان في إطار رؤية عُمان 2040، التي تهدف، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، إلى تسريع التحوّل الرقمي، ودعم الابتكار، وتعزيز الأمن الوطني. ومن خلال هذا التعاون، يُرسي كلٌّ من "عمان داتا بارك" و"مكافآت صائد الثغرات عُمان" معيارًا جديدًا لجهود الأمن السيبراني التعاونية في المنطقة، مما يعزّز من مكانة السلطنة كدولة رائدة في المنظومة الرقمية المتقدمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين القومي للبحوث الفلكية والجامعة المحمدية الإندونيسية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم الشراكات الدولية بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية في كافة المجالات العلمية، وذلك بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني، وتطبيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.
وفي إطار تعزيز التعاون العلمي بين مصر وإندونيسيا، شهد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية توقيع اتفاقية تعاون مع الجامعة المحمدية بإندونيسيا، وذلك بحضور الدكتور طه توفيق رابح رئيس المعهد، ونائب رئيس الجامعة المحمدية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات علوم الفلك والفضاء.
وأكد الدكتور طه رابح أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقًا من المكانة العلمية المتميزة لكل من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، والجامعة المحمدية في إندونيسيا، باعتبارهما المرجعين الرئيسيين في البلدين لعلوم الفلك ورصد الأهلة ومواقيت الصلاة، خاصة وأن إندونيسيا تقع في شرق العالم الإسلامي، ما يجعل أرصادها وحساباتها الفلكية ذات أهمية كبرى في هذا المجال.
كما أوضح أن البلدين يمثلان مركزين إقليميين مهمين لعلوم الفلك والفضاء، سواء في الوطن العربي أو في شرق آسيا، مشيرًا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية سيفتح آفاقًا أوسع للتعاون المشترك، وتبادل الخبرات، ودعم البحث العلمي المشترك بين الجانبين.
ومن جانبه، أعرب نائب رئيس الجامعة المحمدية، عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تعميق الشراكة العلمية واستثمار إمكانيات البلدين لدعم التقدم في مجالات علوم الفضاء والفلك على المستويين الإقليمي والدولي.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية، قام وفدان من الطلاب الإندونيسيين بزيارة المقر الرئيسي للمعهد بحلوان، برفقة المستشار الثقافي لسفارة إندونيسيا بالقاهرة، حيث اطلعوا على أنشطة المعهد البحثية خلال العامين الماضيين، ومن المقرر بعد توقيع الاتفاقية زيادة زيارات الوفود من الطلاب الإندونيسيين المقبلين على الدراسة في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أروين، رئيس المرصد الفلكي بالجامعة المحمدية، أحد خريجي المعهد القومي بحلوان، حيث حصل على درجة الدكتوراه تحت إشراف أساتذة المعهد، وله مؤلفات علمية عالمية باللغتين العربية والإندونيسية، ويستقبل هذا المرصد أكثر من 100 ألف زائر سنويًا من إندونيسيا وشرق آسيا.