ما يجب على الأجانب معرفته عند شراء عقار في تركيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يجب على الأجانب الراغبين في الحصول على عقارات في تركيا معرفة بعض الأمور المهمة قبل الشراء، من أهم هذه الأمور هو أن السوريين ليس لديهم الحق في التملك ما لم يكونوا ضمن الحماية المؤقتة أو الإقامة ولكنهم يمكنهم شراء العقارات من خلال شركاتهم المسجلة في تركيا.
قبل شراء أي عقار، يجب على المشتري مراعاة أن عملية نقل الملكية تتم فقط من خلال تسجيلها في مكاتب السجل العقاري لذلك، فإن العقود العقارية الأولية التي تصدر بواسطة كتاب العدل أو المبرمة مع أشخاص عاديين ليست كافية لإتمام عملية نقل الملكية هذه العقود تعنى فقط تأكيد التزام بنقل الملكية، ولا يتغير ملكية العقار من خلال هذه الوثائق وحدها.
قد يكون هناك العديد من الالتزامات المترتبة على العقار، مثل الرهون العقارية أو أوامر الحجز، التي قد تمنع بيع العقار ونقل ملكيته. لذلك، يجب فحص هذه التزامات قبل بدء أي معاملة في مكتب السجل العقاري المعني.
بالنسبة للاستفسارات حول العقارات، يمكن للأشخاص زيارة الموقع الإلكتروني للاطلاع على المعلومات المتاحة عن المدينة، الحي، ومخططات الأراضي، يتيح هذا الموقع الوصول إلى المعلومات الأساسية حول العقار، ومع ذلك، يجب مراعاة أن المعلومات الشخصية للمالك غير متاحة.
لا يجب على الأجانب الحصول على تصريح إقامة كشرط أساسي لشراء العقارات في تركيا.
بالإضافة إلى ذلك، يتم منح الأجانب الذين يشترون عقارات في تركيا تصريح إقامة قصيرة الأجل قابلة للتجديد وفقًا لقانون الأجانب والحماية الدولية رقم 6458.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان فی ترکیا یجب على
إقرأ أيضاً:
بعد وقف النار.. دعوات للسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
جددت هيئات صحفية دولية مطلبها بالسماح للصحفيين الأجانب بالدخول الفوري إلى قطاع غزة، بعد سريان وقف إطلاق النار.
وانضمت رابطة الصحافة الأجنبية في إسرائيل إلى قائمة طويلة من المؤسسات الإعلامية العالمية المطالبة بحرية الصحافة في القطاع المنكوب، وكان من بينها كذلك منظمة "مراسلون بلا حدود" ولجنة حماية الصحفيين الدولية "سي بي جيه" (CPJ).
ولفتت رابطة الصحافة الأجنبية (FPA) إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية ستستمع إلى مرافعات الرابطة بشأن الدخول إلى القطاع يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد أكثر من عام سُمح فيه للحكومة بتأخير ردها.
مديرة الاستجابة للطوارئ في "مراسلون بلا حدود" لويز ألوين بيشه للجزيرة: إسرائيل تستهدف الصحفيين وتمنع دخول الإعلام إلى غزة وتسعى إلى منع نقل المعلومات من القطاع#الأخبار pic.twitter.com/ljh053DthZ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 8, 2025
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، منعت إسرائيل الصحفيين الدوليين من دخول غزة وتغطية الحرب، مع السماح لعدد قليل منهم بالدخول تحت إشراف عسكري صارم في جولات إرشادية نظمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وخرج الصحفيون المشاركون فيها غالبا بتقارير تعزز الدعاية الإسرائيلية وتسوق مبررات استمرار حرب الإبادة الجماعية طوال عامين.
واعتمدت وسائل الإعلام الدولية على الصحفيين الفلسطينيين في غزة، وعلى الاتصال بمدنيين أفراد وموظفي وكالات الإغاثة والعاملين في المجال الطبي، لكن الصحفيين الغزيين كانوا مقابل ذلك الأكثر تعرضا للخطر في العالم، إذ استشهد 254 صحفيا جراء استهدافات إسرائيلية مباشرة، بهدف حصار الرواية الإعلامية وإسكات السردية الفلسطينية.
وفي يوليو/تموز الماضي، أصدرت وكالات أنباء كبرى -من بينها فرانس برس وأسوشيتد برس و"بي بي سي" ورويترز- بيانا مشتركا يؤكد أهمية وصول وسائل الإعلام الدولية لتقديم تقارير دقيقة، كما نادت لجنة حماية الصحفيين وأكثر من 70 منظمة إعلامية ومنظمة مجتمع مدني بمنح الصحفيين الدوليين وصولا مستقلا.
إعلان ما موقف نتنياهو؟وأمام المطالبات المتكررة بدخول القطاع، ظل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- يدعي خشيته على الصحفيين الأجانب من المخاطر الأمنية في القطاع.
ورد نتنياهو على سؤال أحد الصحفيين في مؤتمر صحفي بعد اغتيال مراسل الجزيرة أنس الشريف ورفاقه في العاشر من أغسطس/آب الماضي: "أمرنا الجيش بأن يدخل عددا أكبر من الصحفيين الأجانب، لكن هناك مشكلة في تأمينهم"، وفضلا عن أن الأمر المزعوم لم يطبق، واصل جيش الاحتلال نهجه في قتل الصحفيين الفلسطينيين الذين استمروا في عملهم رغم الظروف بالغة الصعوبة.
لماذا الأمر مهم الآن؟ولم يعد بإمكان نتنياهو تكرار الذريعة المزعومة الآن بعد إعلان وقف إطلاق النار، الذي تم تأكيده أمس الجمعة، ضمن خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
لكن ثمة مخاوف إسرائيلية -في نظر مختصين- من دخول الصحفيين الأجانب وكشفهم آثار الدمار الكبير الذي خلفه الجيش الإسرائيلي في القطاع، إضافة إلى تعزيز الرواية الفلسطينية خلال عامي الإبادة الجماعية، ونشر مزيد من التقارير التي تفضح حجم الكوارث الإنسانية.