أعلن زعيم الحزب الليبرالي الكندي، رئيس الوزراء مارك كارني فوزه في الانتخابات العامة، موجها رسائل لأنصاره من بينها نيته الجلوس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دونالد ترامب لمناقشة العلاقات الاقتصادية والأمنية "وفقا لمبدأ دولتين ذواتي سيادة".

وأضاف كارني أنه يتطلع إلى العمل "بشكل بناء" مع جميع الأحزاب في بلاده، في حين أقر زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر، بهزيمته وهنأ الحزب الليبرالي على فوزه في الانتخابات الفدرالية.

ومارك كارني (60 عاما) هو رئيس وزراء كندا منذ مارس/آذار الماضي، وتصفه تقارير بحديث العهد في السياسة، لكن لديه خبرته الاقتصادية، إلى جانب تحديه للرئيس ترامب، متعهدا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا.

وكانت هيئة الإذاعة الكندية توقعت فوز الحزب الليبرالي بأغلبية مقاعد مجلس العموم، على أن يشكل زعيمه ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني الحكومة المقبلة.

وقد شغل الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرشحين والناخبين الكنديين بعد إعلان عزمه ضم كندا إلى الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية على أهم صادراتها.

ورأت تقارير أن مواقف ترامب حيال كندا دفعت بملف السيادة والاستقلال الاقتصادي إلى الواجهة في الانتخابات الجديدة، فارتفعت فرص الليبراليين لقيادة الحكومة، حسب أحدث استطلاعات الرأي، بعدما ظن المحافظون أنهم على بعد انتخابات من السيطرة على مجلس العموم.

إعلان

وقد انطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض.

وتمثلت أبزر الخلافات في 3 قضايا أسياسية، هي تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة، والسياسات الخارجية، لا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها، فضلا عن موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.

وسبق أن تعهد زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب الذين يثيرون "الكراهية"، معتبرا أن المسيرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين تسهم في زيادة "معاداة السامية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الحزب اللیبرالی

إقرأ أيضاً:

بعد ضربات إيران.. الكونجرس يؤجل إجراءات عزل ترامب وسط انقسام ديمقراطي

 صوّت مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة مساء الثلاثاء على تأجيل إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب، بعد أيام من شنه ضربات عسكرية مفاجئة على أهداف إيرانية دون الحصول على تفويض مسبق من الكونجرس، في تطور لافت على الساحة السياسية الأمريكية.

 

انقسام ديمقراطي رغم المبادرة

حسب وكالة "أسوشيتد برس"، فإن المبادرة جاءت من النائب الديمقراطي آل جرين عن ولاية تكساس، الذي قدّم مشروع القرار متهمًا ترامب بـ "إساءة استخدام السلطة". 

وعلى الرغم من أن الخطوة لم تثر جدلًا واسعًا في اللحظة نفسها، إلا أنها كشفت عن انقسام داخلي بين صفوف الحزب الديمقراطي.

‏ترامب: أخبار جيّدة سنسمعها قريبا عن الأوضاع في غزة والاتفاق أصبح قريبا ترامب: اتفاق غزة بات وشيكًا.. والضربة الأمريكية لإيران أنهت الحرب على غرار هيروشيما وناجازاكي

فقد صوّت 344 عضوًا لصالح تأجيل الإجراء مقابل 79 عارضوه، حيث أيدت الأغلبية من الحزبين التأجيل، بينما دعم العشرات من الديمقراطيين استمرار المساعي لعزل الرئيس.

 

آل جرين: لا أحد يجر البلاد للحرب دون استشارة الكونجرس

قال النائب آل جرين قبل التصويت: "لا أفعل هذا عن رغبة شخصية، بل لأني أؤمن أن لا أحد يملك سلطة جَر أكثر من 300 مليون أمريكي إلى الحرب دون استشارة الكونجرس".

وأضاف أن الدستور يجب أن يُطبق كوثيقة ذات معنى، أو سيكون بلا قيمة إذا تم تجاهله في مواقف مفصلية مثل هذه.

 

الهجوم على إيران يزيد التوترات داخل الحزب

أثار الهجوم العسكري المفاجئ الذي شنّه ترامب على منشآت نووية إيرانية، دون تنسيق مع الكونجرس، قلقًا متزايدًا داخل الأوساط السياسية الأمريكية، واعتبرته بعض الأصوات الديمقراطية تصرفًا متهورًا قد يجر الولايات المتحدة إلى صراع طويل في الشرق الأوسط.

ومن بين أبرز المنتقدين كانت النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، التي لمّحت إلى أن العمل العسكري قد يرتقي إلى مستوى جريمة تستوجب العزل، مما دفع ترامب إلى شن هجوم مباشر عليها.

 

قيادة الحزب الديمقراطي تتهرب من التصعيد

ورغم وضوح الانقسام، حاولت قيادة الحزب الديمقراطي في مجلس النواب تجنب توجيه نقد مباشر للنائب جرين، لكنها في الوقت نفسه شددت على أن أولويات الحزب الحالية تركز على ملفات أخرى، معتبرة أن قضايا العزل عادة ما تكون "تصويت ضميري" يقرره كل نائب على حدة دون ضغوط حزبية.

ترامب وتاريخ العزل السابق

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها دونالد ترامب محاولات للعزل من قبل الديمقراطيين. فقد تم عزله خلال ولايته الأولى مرتين:

الأولى عام 2019 بتهمة حجب مساعدات عسكرية عن أوكرانيا،والثانية في 2021 على خلفية تحريضه على اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير.

لكن في كلتا الحالتين، برأه مجلس الشيوخ، مما مهّد الطريق لعودته إلى الرئاسة مجددًا في يناير 2025.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يلتقي أهالي «نجع سبع» ويعد بحلول فورية لمشكلاتهم
  • الطويبي: على الليبيين رفض المقترحات الأربعة للجنة الاستشارية
  • أحمد حلمي: مصر أكتوبر جاهز لخوض الانتخابات.. ونسعى لبناء وعي سياسي حقيقي في الشارع
  • حزب المؤتمر بالقاهرة يناقش خطة التحرك التنظيمي استعدادا للانتخابات
  • بعد ضربات إيران.. الكونجرس يؤجل إجراءات عزل ترامب وسط انقسام ديمقراطي
  • وزير الري: تنسيق مع المحافظين لمتابعة المنظومة المائية خلال فترة أقصى الاحتياجات
  • زمان التركية: ليبيا وتركيا ستتحولان إلى دولتين جارتين بعد 10 ملايين سنة
  • جامعة المحويت تحيي ذكرى يوم الولاية
  • حزب الجبهة الوطنية يعلن اختيار عمرو غلاب أمينا مساعدا لأمانة المنيا
  • معتز محمود: الحرية المصرى يخوض الانتخابات البرلمانية بخطة طموحة