جراحة وإيقاف.. روديغر مهدد بالغياب الطويل
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
خضع أنطونيو روديغر، مدافع فريق ريال مدريد ومنتخب ألمانيا، لعملية جراحية في الركبة، الثلاثاء، وربما يغيب عن قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية وكأس العالم للأندية لكرة القدم.
ويواجه روديغر بالفعل عقوبة إيقاف طويلة الأمد من الاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد إلقائه شيئا ما على حكم مباراة الريال وبرشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا الذي خسره الفريق الأبيض 2-3 أمام منافسه اللدود السبت الماضي.
وأفاد بيان لريال مدريد: "خضع أنطونيو روديغر اليوم لعملية جراحية بعد إصابته بتمزق في الغضروف الخارجي لركبته اليسرى. أجرى العملية الدكتور مانويل ليس تحت إشراف الطاقم الطبي لريال مدريد".
وأضاف الريال: "سيبدأ روديغر مرحلة تعافيه قريبا".
ولم يعلن الريال عن مدة غياب روديغر، لكن إصابات الغضروف المفصلي غالبا ما تكون خطيرة.
من جانبها، أفادت صحيفة ( آس) الإسبانية أن روديغر سيغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين 6 و8 أسابيع، مضيفة أن قرار إجراء عملية جراحية تم اتخاذه نظرا لاحتمال غيابه عن مباريات الدوري الإسباني المقبلة بسبب الإيقاف.
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني في ترتيب بطولة الدوري بفارق 4 نقاط خلف برشلونة (المتصدر)، مع تبقي 5 مراحل على نهاية الموسم.
في المقابل، كشف موقع (تي أون لاين) الألماني أن روديغر سيغيب لأسابيع فقط وليس لأشهر.
ومن المقرر أن يقام لقاء ألمانيا والبرتغال بالدور قبل النهائي لدوري الأمم في الرابع من يونيو القادم، بمدينة ميونيخ الألمانية، على أن تقام المباراة النهائية أو مواجهة تحديد صاحب المركز الثالث بعد 4 أيام.
ويبدأ ريال مدريد مشواره في مونديال الأندية في 18 يونيو القادم بمواجهة الهلال السعودي في ميامي الأميركية ضمن منافسات المجموعة الثامنة، التي تضم أيضا باتشوكا المكسيكي وريد بول سالزبورغ النمساوي.
يشار إلى أن مشاركة روديغر الآن محل شك كبير، على الأقل في مباريات ألمانيا بدوري الأمم، وسط دعوات لاستبعاده على أي حال بسبب تصرفاته الغريبة في نهائي كأس الملك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روديغر الاتحاد الإسباني كأس ملك إسبانيا أنطونيو روديغر الغضروف المفصلي ريال مدريد برشلونة مونديال الأندية الهلال السعودي كأس العالم للأندية ريال مدريد منتخب ألمانيا أنطونيو روديغر روديغر الاتحاد الإسباني كأس ملك إسبانيا أنطونيو روديغر الغضروف المفصلي ريال مدريد برشلونة مونديال الأندية الهلال السعودي رياضة
إقرأ أيضاً:
وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية
ملاحظة المحرر: كارا ألايمو أستاذة مساعدة بمجال الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر كتابها "التأثير المفرط: وسائل التواصل الاجتماعي سامة للنساء والفتيات.. كيف يمكن مواجهتها"، في العام ٢٠٢٤، لدى دار نشر ألكوف.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طفلك لا يسمع ما تقوله؟ هل يركل ويصرخ عندما يغضب؟ قد تحتاج إلى إعادة النظر في الوقت المخصص له أمام الشاشة، بحسب مقال نُشر في مجلة Psychological Bulletin التابعة للجمعية الأمريكية لعلم النفس، الإثنين.
كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشة، زاد احتمال ألا ترقى أفعالهم ومشاعرهم إلى مستوى التوقعات في مرحلة نموّهم، وفق ما توصل إليه تحليل تلوي لـ117 دراسة أجريت على أطفال ما دون الـ10 سنوات والنصف، عند الشروع بالبحث.
شملت هذه المشاكل الاجتماعية والعاطفية:
القلق،والاكتئاب،وفرط النشاط،والعدوانية.كان الارتباط ضئيلاً لكنه مهم، خصوصًا لدى الفتيات.
صُمّمت الدراسات بطرق مختلفة، لكن الصورة العامة أظهرت أنّ المشاكل تحدث عندما يقضي الأطفال دون سن الثانية أي وقت أمام الشاشات (باستثناء محادثات الفيديو)، وعندما يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات أكثر من ساعة يوميًا أمام الشاشات، وعندما يقضي الأطفال الأكبر سنًا أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات.
كان الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً في الألعاب الإلكترونية أكثر عرضة للخطر. ومن تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات أكثر عرضة للإصابة بمشاكل اجتماعية وعاطفية من الأطفال في سن الخامسة وما دون.
إلى ذلك، يميل الأطفال الذين واجهوا هذه التحديات للجوء إلى الشاشات بشكل أكبر للتأقلم، الأمر الذي قد يُفاقم المشكلة. وينطبق هذا الأمر تحديدًا على الأولاد.
وأشارت المؤلفة الرئيسية روبرتا بيريس فاسكونسيلوس في حديثها مع CNN، إلى إحدى أبرز النتائج: "الاستخدام المفرط للشاشات ليس مجرد سبب للمشاكل، بل قد يكون أحيانًا مؤشرًا لها".
وأضافت فاسكونسيلوس، المحاضرة المساعدة في جامعة نيو ساوث ويلز بسيدني، أستراليا: "في كثير من الحالات، يلجأ الأطفال الذين يعانون أصلًا من صعوبات عاطفية إلى الشاشات، لا سيما ألعاب الفيديو، كوسيلة للتكيف أو الهروب. ورغم أن ذلك قد يوفر راحة مؤقتة لهم، إلا أنه بمرور الوقت قد يوقعهم في دوامة تُعزّز تلك الصعوبات العاطفية".