تراجعت حكومة الاحتلال، عن قرار إقالة رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، وذلك لتجنب إصدار المحكمة العليا حكما يشكل سابقة قضائية، يتمثل في إلغاء قرار حكومي، عقب إعلانه رسميا الليلة الماضية أنه سيستقيل منتصف 15 حزيران/يونيو المقبل.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "صادقت الحكومة اليوم على إلغاء إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار".



وأضافت: "يأتي ذلك لتجنب صدور حكم جوهري يمثل سابقة قضائية من المحكمة العليا في هذا الشأن"، ولم يتضح ما ستقرره المحكمة بعد إعلان بار وتراجع الحكومة عن قرار إقالته.

والاثنين، أعلن بار في خطاب ألقاه خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجهاز أنه سينهي مهام منصبه كرئيس لجهاز الشاباك في 15 يونيو/ حزيران المقبل، وفق ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.



وكان بار قد اتهم نتنياهو بمحاولة استغلال سلطة الجهاز لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية من خلال سلسلة من المطالب "غير اللائقة"، وتسببت تلك التصريحات في تصاعد المواجهة بين الطرفين.

وفي 16 آذار/مارس الماضي، قرر نتنياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار، فأثار ذلك أزمة داخلية عميقة بينهما.

وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بـ"انعدام الثقة" فيه، وذلك ضمن تداعيات عملية طوفان الأقصى، بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار نتنياهو، وأن سبب ذلك هو رفض بار تلبية مطالبه بـ"الولاء الشخصي".

وصدقت حكومة الاحتلال، في العشرين من الشهر نفسه على إقالة بار لتدخل حيز التنفيذ في 10 نيسان/أبريل الجاري، وسط احتجاجات واسعة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إقالة رئیس

إقرأ أيضاً:

المحكمة المركزية الإسرائيلية تلزم نتنياهو» بحضور 3 جلسات أسبوعية.. «بن غفير» يدعو لهدم قبر عز الدين القسام!

ألزم قضاة المحكمة المركزية في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمثول أمام المحكمة لحضور ثلاث جلسات أسبوعية، وذلك في إطار تسريع سير المحاكمة التي تواجهه.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحكمة قررت بدء عقد أربع جلسات استماع أسبوعياً من الاثنين إلى الأربعاء، ابتداءً من الثاني من نوفمبر المقبل، حيث سيشارك نتنياهو شخصياً في ثلاث منها، بينما سيدلي شخص آخر بشهادته في الجلسة الرابعة.

وجاء هذا القرار بعد تأجيلات متكررة وإلغاءات عدة للجلسات السابقة، حيث سعت المحكمة إلى تعجيل الإجراءات في القضية التي تستمر منذ أكثر من خمس سنوات، مع بدء المحاكمة فعلياً في مايو 2020.

وكان نتنياهو قد قدم شهادته في ثلاث ملفات تتعلق بتهم تلقي الرشوة، الغش، الخداع، وخيانة الأمانة، وقد انتقلت النيابة إلى مرحلة الاستجواب المضاد خلال الجلسات الأخيرة.

تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات الجنائية بحق نتنياهو بدأت في ديسمبر 2016، وسط اتهامات بممارسة ضغوط غير قانونية وتحقيق مصالح شخصية، مما يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مواجهة قانونية طويلة الأمد أثارت جدلاً واسعاً داخل إسرائيل وخارجها.

وفي ردود فعل متعلقة، انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد، دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإلغاء محاكمة نتنياهو، مؤكداً على ضرورة عدم التدخل في النظام القضائي لدولة مستقلة.

بن غفير يدعو لهدم قبر عز الدين القسام ويصفه بـ”رمز الإرهاب” في جلسة خاصة بالكنيست

أفادت تقارير عبرية بأن جهازا الشرطة والشاباك الإسرائيليين يعقدان جلسة اليوم مع يتسحاق كرويزر، رئيس لجنة الداخلية في الكنيست، لمناقشة مقترح نقل قبر الشيخ عز الدين القسام من مقبرته التاريخية في قرية الشيخ قرب حيفا.

يتسحاق كرويزر، النائب المتطرف عن حزب “القوة اليهودية”، يرى في نقل قبر عز الدين القسام “ورقة تفاوض” لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، أو لنقله إلى مقبرة مخصصة للمقاومين. وتأتي هذه الجلسة في إطار محاولات إسرائيلية متكررة تستهدف مقبرة “شهداء المقاومة”، التي تم تأسيسها في عهد الاحتلال البريطاني في القرن العشرين.

في ذات السياق، أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في تصريح له خلال جلسة استماع بلجنة الداخلية بالكنيست، أنه أصدر أمرًا بهدم قبر عز الدين القسام، وأن الشرطة ستتولى تنفيذ الهدم وتأمينه، معتبراً أن “الإرهابيين لا يمكن أن يرتاحوا حتى في الموت”. وأشار إلى أن هدم القبر أصبح أكثر أهمية بعد أحداث 7 أكتوبر، وأن القانون يدعم هذا التوجه.

عز الدين القسام هو شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي والفلسطيني، ولد عام 1883 في بلدة جبلة السورية. كان عالمًا مسلمًا وداعية ومجاهدًا قاد حركة مقاومة ضد الاحتلال الفرنسي والبريطاني في سوريا وفلسطين، وقتل عام 1935 في معركة مع القوات البريطانية قرب جنين. أثار موته اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب الشهيد عز الدين القسام، اسمه تكريماً له.

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى إسرائيليين تهاجم حكومة نتنياهو وتتهمها بتعطيل الصفقة
  • ترامب يصعّد هجومه على رئيس الاحتياطي الفدرالي: تهديد بملاحقة قضائية ودعوة عاجلة لخفض الفائدة
  • المحكمة المركزية الإسرائيلية تلزم نتنياهو» بحضور 3 جلسات أسبوعية.. «بن غفير» يدعو لهدم قبر عز الدين القسام!
  • ترامب: أدرس السماح برفع دعوى قضائية كبيرة ضد رئيس الاحتياطي الفيدرالي
  • نتنياهو يُلزم بالمثول أمام المحكمة 3 مرات أسبوعيا ابتداء من نوفمبر
  • المحكمة المركزية الإسرائيلية تلزم نتنياهو بحضور 3 جلسات أسبوعيًا بدءًا من نوفمبر
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يصف حكومة نتنياهو بالمجنونة
  • استطلاع: شعبية نتنياهو تتراجع حول إدارة حرب غزة رغم تصدر الليكود
  • هل يعجل سموتريتش بانهيار حكومة نتنياهو والذهاب لانتخابات مبكرة؟
  • حكومة غزة تفند تصريحات المجرم نتنياهو