خبيرة أسرية عن والدة الطفل ياسين: مثال يحتذى به في الحماية والدفاع عن حق الأبناء
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
وجهت الخبيرة الأسرية داليا الحاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، تحية إجلال وشكر لوالدة الطفل "ياسين"، التي لم تخشَ المواجهة، ووقفت مدافعة عن ابنها بكل شجاعة فكانت مثالا يحتذى به في الحماية والدفاع عن حق الأبناء بكل قوة وإصرار قائلة: "أنتِ قدوة لكل أم مترددة في الإبلاغ عن وقائع التحرش بخوفها من المجتمع وكلام الناس"
وأكدت الحاوي، أن السكوت عن التحرش دون الإبلاغ هو جريمة في حق المجتمع بأكمله، مشددة على أن: "من أمن العقاب أساء الأدب".
وأصدرت محكمة جنايات دمنهور حكما بالسجن المؤبد على المتهم بالتعدي على الطفل ياسين، في أولى
جلساتها.
وقررت محكمة جنايات دمنهور، الاستجابة لطلبات الدفاع عن الطفل ياسين، بـ تعديل القيد والوصف في القضية، وتغيير قرار الإحالة من الاعتداء على الطفل بغير قوة، إلى الاعتداء بالقوة تحت التهديد.
ونظرت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الأولى، المنعقدة في محكمة إيتاي البارود في محافظة البحيرة، اليوم الأربعاء، أولي جلسات محاكمة صبري. ك.ج.ا، 79 عاما، مراقب مالى بمدرسة خاصة للغات بمدينة دمنهور، وذلك لاتهامه بـ التعدى على طفل داخل أسوار المدرسة.
كان المستشار محمد الحسيني، المحامي العام لنيابات وسط دمنهور الكلية، قرر إحالة المتهم لمحكمة جنايات دمنهور، بتهمة هتك عرض الطفل ياسين.م.ع، 5 سنوات، فى القضية رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024 جنايات كلي وسط دمنهور، وبناءا علي ذلك، يكون المتهم قد ارتكب الجناية المعاقب عليها بالمادة 261 / 201 من قانون العقوبات.
اقرأ أيضاً«شجاعة الأم» فجرت القضية.. مأساة الطفل ياسين من «هتك العرض» إلى «الحكم الرادع»
عاجل| جنايات دمنهور تقضي بالسجن المؤبد على المتهم بهتك عرض «الطفل ياسين»
ماسك «سبايدر مان» لإخفاء وجه الطفل ياسين.. كواليس محاكمة مغتصب طفل دمنهور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة ياسين الطفل ياسين الطفل ياسين دمنهور قضية الطفل ياسين دمنهور قضية ياسين قضية الطفل ياسين طفل البحيرة ياسين طفل البحيرة ياسين البحيرة مديرة مدرسة ياسين مدرسة البحيرة محکمة جنایات دمنهور الطفل یاسین
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تصدر بيان بمناسبة اليوم العالمي للوالِدَيْنِ
أصدرت وزارة الأوقاف المصرية بيان رسمي بمناسبة اليوم العالمي للوالِدَيْنِ.
قائلة: يحتفل العالم باليوم العالمي للوالِدَيْنِ في الأول من يونيو من كل عام، والذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ٢٠١٢م، تقديرًا للدور المحوري الذي يقوم به الوالِدَانِ في تربية الأبناء وتنشئتهم، وباعتبارهما الدعامة الأساسية لبناء مجتمعات قوية ومستقرة، والركيزة الأساسية في تشكيل القيم والهوية وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية في احتفائها بهذا اليوم أهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالِدَيْنِ في المجتمع، والاستثمار في برامج التربية الإيجابية لهما، والاعتراف بأهمية دور الوالِدَيْنِ في تنشئة الأطفال، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأسر.
إن هذه المناسبة فرصة عظيمة لإبراز مكانة الوالِدَيْنِ في المجتمعات، وتسليط الضوء على دورهم الحيوي في تنشئة الأبناء تنشئة سليمة قائمة على المسؤولية، والرحمة، والاحترام. وتذكير المجتمعات بأهمية تعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالِدَيْنِ، وتساعدهم على أداء أدوارهم في بيئات آمنة وصحية ومستقرة، كما تُعد فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الوالِدَانِ، والتأكيد على أن بر الوالِدَيْنِ واجب ديني وطريق إلى الجنة.
وفي هذه الذكرى الكريمة، تدعو وزارة الأوقاف جميع أبناء الأمة إلى الاهتمام بالوالِدَيْنِ وبِرِّهما؛ فهما جنة الإنسان أو ناره، وأن تكون علاقة الابن مع والديه قائمة على البر والإحسان والإجلال، حيث وصّى الله تعالى الأبناء ببر الوالدين، والإحسان إليهما في قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، ما يعني أنه أمر إلهي محتم وواجب النفاذ، كما تنادي الوزارة بضرورة تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالدين، وربط الجيل الجديد بقيم الوفاء والبِرّ التي تُسهم في بناء إنسان متوازن قادر على العطاء والانتماء.
ونسأل الله العلي القدير أن يجعلنا من البارين بوالدينا، في حياتهم وبعد مماتهم، وأن يمن عليهم وعلينا بالرضا والمغفرة.
وزارة الأوقاف المصرية