بدعوة من الاتحاد العالمي للتيكوندو.. الدولي محمد بن جمال حكماً في دورة ألعاب جامعات العالم
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بدعوة من الاتحاد العالمي للتيكوندو، شارك الدولي محمد بن جمال كحكم للعبة التيكوندو من ضمن دورة الألعاب لجامعات العالم - المصنفة دوليا والتي أقيمت في مدينة شينجدو، الصين من تاريخ 28 اغسطس ولغاية 4 سبتمبر 2023، والتي إشتملت على 3 ملاعب مجهزة إلكترونيًا لاستقبال أكثر من 800 لاعب ولاعبة من فئة العموم البالغين 17 سنة فما فوق من مختلف جامعات العالم.
تم اختيار الدولي محمد بن جمال نظرًا لتميزه كحكم دولي وتصنيفه مؤخرًا ضمن قائمة أفضل 58 حكمًا عالميًا في العالم، الذين تأهلوا للمشاركة في تصفيات دورة الألعاب الأولمبية في باريس، فرنسا، عام 2024. يعتبر الدولي محمد بن جمال خبيرًا فنيًا في لعبة التيكوندو، فهو حكم دولي درجة أولى، و أول بحريني وواحد من اثنين في دول الخليج الحاصلين على اعتمادات من الاتحاد العالمي للتيكوندو كمحاضر دولي ومندوب فني للإشراف العام على البطولات المصنفة. بالإضافة إلى ذلك، حصل على المستوى الثالث كمدرب دولي (للمدربين المؤهلين للمشاركة في المستوى الأولمبي)، وحاصل على ترخيص المصنف الفني في الباراتيكواندو، وهو أول بحريني وخليجي، وأحد 4 على المستوى الآسيوي. جاءت هذه الدعوة تأكيدًا للمكانة المرموقة التي تحتلها مملكة البحرين في عالم التيكوندو، وتبرز بشكل خاص أهمية الدولي محمد بن جمال في هذا السياق. عبّر الدولي محمد بن جمال عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذه البطولة وتمثيل مملكة البحرين. حظي الدولي محمد بن جمال بإشادة واسعة من المشاركين في هذه البطولة ومن الاتحاد العالمي للتيكوندو والاتحاد الدولي لرياضات الجامعات FISU بسبب أدائه المتميز وجهوده الرائعة والمستوى العالي الذي قدمه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
يشارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في فعاليات معرض بكين الدولي للكتاب 2025، والمقام خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو في العاصمة الصينية بكين، ضمن جناح المملكة العربية السعودية الذي تشرف عليه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة نخبة من الجهات الثقافية والعلمية السعودية.
وأكد الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، أن هذه المشاركة تمثل فرصة لتعزيز التبادل العلمي والثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، كما تعكس الجهود المبذولة في خدمة اللغة العربية عالميًا، عبر تقديم إسهامات معرفية حديثة تخدم الأكاديميين والباحثين والمهتمين من مختلف دول العالم.
حضور ثقافي ومعرفي متنوّع
ويستعرض المجمع في جناحه باقة من الإصدارات المتخصصة التي تندرج ضمن أربعة مسارات رئيسية:
التخطيط والسياسة اللغوية
الحوسبة اللغوية
البرامج التعليمية
البرامج الثقافية
كما يقدم المجمع تعريفًا شاملًا بمنصاته الرقمية، إلى جانب مواد ترويجية معرفية تُبرز مشروعاته في تعليم اللغة العربية وتطوير المحتوى اللغوي العربي بأساليب معاصرة تتماشى مع البيئة الرقمية والتعليمية الحديثة.
تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا
وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لحضور المجمع في المحافل الثقافية الدولية، وترسيخًا لدوره الريادي في نشر المعرفة اللغوية على أسس علمية، وتعزيز حضور اللغة العربية على الصعيد العالمي كلغةٍ للمعرفة والثقافة والتواصل الحضاري.
ويُذكر أن المجمع يعمل على توسيع نطاق التعاون الدولي، انطلاقًا من رؤيته الاستراتيجية في دعم استخدام اللغة العربية في شتى المجالات والتخصصات، وتوظيف أدوات التقنية في خدمة المحتوى العربي عالميًا.