في الوقت الذي تتسارع فيه خطى التحول الرقمي، وتتصاعد التحديات التنموية والبيئية عالميًا، بات من الضروري أن تلعب الجامعات دورًا محوريًا في إنتاج المعرفة، ودعم الابتكار، وتوجيه البحث العلمي نحو خدمة الأهداف القومية والاستراتيجية. ومن بين هذه الجامعات، تبرز جامعة القاهرة كواحدة من أعرق وأهم مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي، حيث تسعى، من خلال رؤى طموحة وخطط مدروسة، إلى تعزيز موقعها على خريطة التميز البحثي إقليميًا ودوليًا.

ويأتي على رأس هذه الجهود الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وأستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وهو أحد الرموز الأكاديمية البارزة في مجال الاقتصاد والتنمية. حصل الدكتور السعيد على درجة البكالوريوس من جامعة القاهرة، ثم استكمل دراساته العليا في جامعات مرموقة بالخارج، حيث حصل على الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة باريس 1 – بانتيون سوربون، وهي من أعرق الجامعات الأوروبية. وركزت أطروحته على سياسات التحول الاقتصادي في الدول النامية، وقد نُشرت أجزاء منها في مجلات أكاديمية محكّمة دوليًا.

شغل الدكتور السعيد عدة مناصب قيادية، أبرزها عمادة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وقاد خلالها مشروعات تحديث شاملة للبرامج الأكاديمية، كما عمل مستشارًا اقتصاديًا لعدد من الوزارات والهيئات القومية، وأسهم في إعداد أوراق سياسات تنموية ضمن مبادرات رئاسية ووطنية كبرى. وله سجل بحثي متميز يتضمن أكثر من 40 دراسة منشورة، شارك في إعدادها بمفرده أو ضمن فرق بحثية، وحصل على جائزة جامعة القاهرة للتميز في البحث العلمي، إلى جانب تكريمات أخرى من مؤسسات أكاديمية داخل مصر وخارجها.

من خلال هذا الحوار، مع موقع الفجر نستعرض مع الدكتور محمود السعيد ملامح الرؤية الاستراتيجية الجديدة لجامعة القاهرة في مجالات البحث العلمي والدراسات العليا، ونتناول بالتفصيل كيف تسهم هذه الرؤية في خدمة أهداف الدولة المصرية ورؤية 2030، والتحديات التي تواجه المنظومة البحثية، والفرص المتاحة للباحثين في المرحلة المقبلة.

س:  شهدت منظومة البحث العلمي في جامعة القاهرة تطورًا ملحوظًا خلال العقد الأخير. كيف تصفون هذه النقلة؟

 بالفعل، يمكن القول إن الجامعة شهدت تطورًا غير مسبوق في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي خلال السنوات العشر الأخيرة. ما تحقق في هذه الفترة يتجاوز من حيث الكم والكيف ما تم إنجازه منذ تأسيس الجامعة وحتى عام 2015. تضاعف عدد الأبحاث المنشورة دوليًا بشكل لافت، وتحسن ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية بشكل واضح، حتى في تصنيفات كانت تمثل لنا تحديًا كبيرًا مثل تصنيف "التايمز".

هذا النجاح لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة جهد مؤسسي وخطة مدروسة لتحديث اللوائح الأكاديمية، وإطلاق كليات وبرامج جديدة تتماشى مع علوم المستقبل، مثل كلية النانو تكنولوجي، وهناك أيضًا خطط لإنشاء كليات في مجالات واعدة مثل علوم الفضاء والطاقة المتجددة. كما تم تعزيز البنية التحتية البحثية من خلال دعم المراكز المتخصصة، وتحديث المعامل، وتيسير الحصول على التمويلات البحثية.

س: كيف توائم الجامعة بين أولوياتها البحثية وأجندة التنمية الوطنية الممثلة في رؤية مصر 2030؟

 جامعة القاهرة جزء لا يتجزأ من منظومة الدولة، وملتزمة تمامًا بدعم تنفيذ رؤية مصر 2030. لهذا السبب حرصنا على أن تكون خطتنا البحثية انعكاسًا لأولويات الدولة، وخاصة في المجالات الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي، الذي يمثل أحد المحاور الأساسية لاستراتيجية الجامعة.

ندرك جيدًا أن هذا المجال لم يعد ترفًا بحثيًا، بل هو ضرورة استراتيجية. أي تأخر فيه يعني تأخرًا في قطاعات الاقتصاد والصحة والتعليم وغيرها. بجانب الذكاء الاصطناعي، نركز أيضًا على قضايا الأمن الغذائي، وإدارة الموارد المائية، والطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، والصحة العامة. هذه المحاور هي جوهر الخطط البحثية الجديدة التي نعدها للمرحلة من 2025 إلى 2030.

س: التخصصات البينية أصبحت توجهًا عالميًا. كيف تتعامل الجامعة مع هذا المفهوم؟

 صحيح، أحد أهم التطورات في الفكر الأكاديمي الحديث هو تجاوز الحدود التقليدية بين التخصصات. في جامعة القاهرة، بدأنا بالفعل منذ سنوات دعم هذا التوجه عبر إنشاء برامج بينية تجمع بين كليات مختلفة، كبرنامج "اقتصاديات الصحة" المشترك بين كليتي الطب والاقتصاد، أو ماجستير "الحوكمة ومكافحة الفساد" بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية.

كما نشجع أيضًا على التعاون البحثي بين الأقسام المختلفة داخل الكلية الواحدة، ونعتمد هذا التوجه في صياغة الخطة البحثية الجديدة، بحيث تشتمل على مشروعات ذات طبيعة بينية تخدم قضايا معقدة لا يمكن التعامل معها من زاوية تخصصية ضيقة. مثل هذه البرامج لا تعزز فقط جودة البحث، بل تصنع أيضًا كوادر قادرة على التفكير التحليلي وحل المشكلات من زوايا متعددة.

س: ماذا عن دعم الجامعة للباحثين، خاصة فيما يتعلق بالنشر الدولي والمؤتمرات؟

دعم الباحثين هو حجر الأساس في استراتيجيتنا. شهدنا خلال السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في مخصصات مكافآت النشر الدولي، إذ وصلت في 2022 إلى نحو 70 مليون جنيه، ونتوقع أن تتجاوز 90 مليونًا في 2023، مما يعكس اهتمام الجامعة الواضح بتحفيز النشر في المجلات العلمية الرصينة.

كما نغطي تكاليف مشاركة الباحثين في المؤتمرات الدولية، ونعمل على تسهيل إجراءات السفر والدعم المالي، إلى جانب تعزيز التعاون مع جامعات ومراكز بحثية خارجية لتمويل مشروعات بحثية مشتركة. وأطلقنا أيضًا برامج تمويل داخلية من موارد الجامعة، وخصصناها لأبحاث ذات أولوية استراتيجية، سواء في العلوم التطبيقية أو الإنسانية والاجتماعية.

س: كيف تضمن الجامعة الشفافية في منح جوائزها البحثية المرموقة؟

 لدينا منظومة محكمة تضمن الشفافية والعدالة في منح الجوائز. نستخدم استمارات تقييم موحدة، تعتمد على معايير كمية ونوعية تشمل جودة الأبحاث المنشورة، عدد الاستشهادات، النشر في مجلات Q1، المساهمة في تأسيس مدارس علمية، والخدمة المجتمعية.

كما أننا نعتمد على محكمين خارجيين بنسبة الثلثين (اثنان من خارج الجامعة وواحد من داخلها). وفي حال وجود تفاوت كبير في التقييمات، نلجأ إلى محكم رابع لضمان الموضوعية. أيضًا نمنح الفرصة لجميع الأساتذة من خلال الترشح الذاتي، بعيدًا عن أي اعتبارات شخصية أو إدارية.

س: هل هناك آليات محددة لربط الأبحاث العلمية باحتياجات الدولة؟ وكيف يتم قياس الأثر؟

 نحن نطبق استراتيجية متكاملة لقياس الأثر، تقوم على الربط بين مخرجات البحث العلمي واحتياجات الدولة والمجتمع. من أبرز آلياتنا في هذا الإطار برنامج "تحالف وتنمية"، الذي يجمع بين الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص، ويُنفذ مشروعات إقليمية تهدف لحل مشكلات تنموية محددة.

نحن أيضًا نحرص على مواءمة الخطة البحثية الجامعية مع استراتيجيات الدولة المختلفة، سواء رؤية مصر 2030، أو استراتيجية تمكين المرأة، أو مكافحة الفساد، أو الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. كما نستخدم مؤشرات أداء واضحة لقياس مدى تحقيق الأثر المجتمعي للبحث العلمي، سواء على مستوى القطاع أو على مستوى الباحث الفردي.

س: ما أبرز التحديات التي تواجه البحث العلمي في مصر؟ وكيف تتعامل معها الجامعة؟

التحديات كثيرة، أبرزها محدودية التمويل، لا سيما في الجامعات الحكومية. نحن نحاول تجاوز هذا القيد عبر تعظيم مواردنا الذاتية، من خلال البرامج المتميزة، والتعاون الدولي، واستثمار الفرع الدولي للجامعة.

أيضًا، واجهنا تحديًا ثقافيًا يتمثل في التركيز التقليدي على البحث من أجل الترقية فقط. لذلك، بذلنا جهودًا كبيرة لتغيير هذه الثقافة، عبر ربط البحث العلمي بمشكلات المجتمع والاقتصاد، وتشجيع البحوث التطبيقية. نريد للبحث العلمي في جامعة القاهرة أن يكون له دور حقيقي في التنمية، لا أن يظل مجرد إنتاج معرفي نظري.

س: في ختام هذا الحوار، ما هي رسالتكم للباحثين والطلاب في جامعة القاهرة؟

رسالتي واضحة: أنتم قادة المستقبل. البحث العلمي ليس مجرد مسار أكاديمي، بل هو أداة لبناء الوطن. أبوابنا مفتوحة لدعم كل فكرة جديدة وكل مشروع طموح. وسنظل نعمل جاهدين لتوفير البيئة التي تُمكنكم من الإبداع والمساهمة في تقدم مصر.

في ختام هذا الحوار الثري مع  الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، تبرز ملامح رؤية واضحة تقودها الجامعة نحو مستقبل أكثر ابتكارًا وتكاملًا في مجالات البحث العلمي والدراسات العليا. 

فالمؤسسات الجامعية لم تعد مجرد كيانات أكاديمية تقليدية، بل باتت جهات فاعلة في التنمية الشاملة، وجامعة القاهرة تقدم نموذجًا يُحتذى به في هذا السياق من خلال تبني استراتيجيات مرنة ترتكز على دعم الباحثين، وتعزيز التخصصات البينية، وتوجيه الخطط البحثية نحو احتياجات الدولة وأهداف التنمية المستدامة.

ما حققته الجامعة من إنجازات ملموسة على مستوى النشر الدولي، والتعاون مع الجهات الوطنية والدولية، وتطوير البنية التحتية البحثية، لم يكن ليتحقق لولا وجود قيادة أكاديمية واعية تدرك حجم التحديات وتملك الإرادة لتجاوزها. وبينما تتطلع الجامعة إلى الفترة 2025-2030 بخطة طموحة، فإنها تراهن على كوادرها العلمية في صناعة التغيير.

يبقى الرهان الحقيقي – كما أكد الدكتور محمود السعيد لـ "الفجر" – هو أن يتحول البحث العلمي إلى أداة فعلية لحل مشكلات المجتمع، وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة الدول النامية جامعة القاهرة الدراسات العليا والبحوث الماجستير والدكتوراه شؤون الدراسات العليا الاقتصاد والعلوم السياسية الدكتور محمود السعيد الاقتصاد والتنمية فی جامعة القاهرة البحث العلمی من خلال

إقرأ أيضاً:

صرف 2000 جنيه قبل العيد لكل موظف.. مفاجأة للعاملين بهذه الجهة الحكومية

أصدر مجلس جامعة القاهرة قرارًا رسميًا بمنح مكافأة مالية استثنائية لجميع العاملين وأفراد الهيئة المعاونة، حيث تقرر صرف مبلغ 2000 جنيه لكل من ينطبق عليه شرط التواجد الفعلي في مقر عمله داخل الجامعة.

ويأتي هذا القرار في إطار تقدير الجامعة للجهود المبذولة من قبل العاملين خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي، خاصة في ظل التحديات الأكاديمية والإدارية التي واجهها القطاع التعليمي خلال الفترة الماضية.

جامعة القاهرة تحتفي بمائة عام من التميز العلمي في مؤتمر تاريخي بدار الكتبنقلة نوعية.. تجديد الاعتماد المؤسسي والبرامجي لكلية الطب البيطري بجامعة القاهرةجامعة القاهرة تتحمل مصروفات طالب الديلفري دعماً لمستقبله.. خاصقرار رسمي بـ صرف 2000 جنيه مكافأة لجميع العاملين بـ جامعة القاهرة

تقدير للجهود التي ارتقت بمكانة الجامعة

وجاء في بيان الجامعة أن هذه المكافأة تأتي تكريمًا لما وصفه المجلس بـ"الجهود غير المعتادة" التي بذلها العاملون بالجامعة، والتي ساهمت في تحقيق قفزات ملموسة في الأداء الأكاديمي والإداري، وانعكست بشكل مباشر على ارتقاء مكانة جامعة القاهرة إقليميًا ودوليًا، لا سيما في التصنيفات العالمية للجامعات.

وأشار المجلس إلى أن الأداء الطيب والمتفاني الذي قدّمه موظفو الجامعة وأعضاء الهيئة المعاونة كان عاملًا حاسمًا في النجاحات التي تحققت خلال العام الدراسي، خصوصًا في قطاعات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

توجيه بسرعة صرف المكافآت

وشدد مجلس الجامعة على أهمية الإسراع في إنهاء إجراءات الصرف المالي للمكافأة، وفق التوقيتات المحددة من الإدارة المالية، حتى تصل المكافآت إلى مستحقيها في أقرب وقت ممكن، دعمًا لمسيرة العطاء المؤسسي وتحفيزًا للمزيد من التميز.

وقد تم تكليف الإدارات المعنية بسرعة إنهاء الإجراءات الإدارية والمالية المرتبطة بالمكافأة، بما يضمن صرفها قبل انتهاء الفصل الدراسي الحالي.

في سياق آخر، أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية الطب البيطري علي تجديد الاعتماد المؤسسي، والاعتماد البرامجي للبرنامج العام "بكالوريوس الطب البيطري"، من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وذلك في إطار رؤية الجامعة وإستراتيجيتها في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية.

وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن حصول كلية الطب البيطري على تجديد الاعتماد المؤسسي، والاعتماد البرامجي، يعكس جهودها المتواصلة لتطوير منظومتها التعليمية وفقًا لأرقى المعايير الدولية، ويؤكد حرصها على مواكبة الأنظمة التعليمية والتطور السريع والمتلاحق في التعليم الجامعي بأرقى الجامعات العالمية، مؤكدًا  أهمية الارتقاء بالبرامج الدراسية بكليات الجامعة، واستحداث برامج جديدة لإكساب الطلاب المعارف والمهارات وتشجيعهم على التعلم بأحدث الوسائل وخلق روح الإبداع والتميز لديهم وربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي باحتياجات المجتمع.

وأكد د. محمد سامي عبد الصادق حرص إدارة الجامعة على زيادة نشر الوعي المستمر بمعايير الجودة وجودة التعليم، والعمل علي تطوير إمكانات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، مشيرًا إلى أن تجديد الاعتماد لكلية الطب البيطري يُعد نتاج فريق عمل مؤسسي من الجامعة والكلية وفريق الاعتماد وأعضاء هيئة التدريس والعاملين إلى جانب توفير إدارة الجامعة لكافة الموارد والإمكانات اللازمة للتطوير المستمر لعناصر العملية التعليمية والبحثية.

من جانبها، قالت الدكتورة إيمان بكر عميد كلية الطب البيطري: إن حصول الكلية على الاعتماد المؤسسي والاعتماد البرامجي للبرنامج العام يعزز مكانتها كإحدى أبرز المؤسسات التعليمية الرائدة في مجال الطب البيطري في مصر والمنطقة وتُخرج كوادر بيطرية مؤهلة علميًا ومهاريًا، مشيرًة إلى أن الحصول على الاعتماد تم بعد تقييم دقيق لجميع جوانب العملية التعليمية والبحثية والبنية التحتية، بما في ذلك تطوير المناهج، وتأهيل أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز الشراكة مع القطاعات الطبية والبيطرية، مؤكدًة التزام الكلية  بالاستمرار في رفع كفاءة الخريجين ودعم الأبحاث العلمية التي تخدم قطاع الثروة الحيوانية والصحة العامة.

وأضافت الدكتورة إيمان بكر، أن الهيئة القومية لجودة التعليم والاعتماد تمنح الاعتماد بعد تقييم شامل للمؤسسات التعليمية وفقًا لمعايير صارمة تشمل.جودة البرامج الأكاديمية ومواءمتها لاحتياجات المجتمع، وكفاءة أعضاء هيئة التدريس والبحث العلمي، والبنية التحتية والتجهيزات المعملية والبيئة التعليمية، والمشاركة المجتمعية وخدمة البيئة.

جدير بالذكر، أن جامعة القاهرة نجحت في إحداث نقلة نوعية في الاعتماد والجودة وحصلت معظم كلياتها ومعاهدها على الاعتماد المحلي أو تجديده، إلى جانب حصول عدد من الكليات على الاعتماد الدولي، كما تحرص الجامعة على تحسين جودة الأداء الإداري، وخلق بيئة إيجابية تسهم في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير العمل وزيادة الإنتاجية وفقًا لأهداف الجامعة الاستراتيجية كجامعة ذكية مستدامة ومبتكرة

طباعة شارك جامعة القاهرة مكافأة مالية مجلس جامعة القاهرة صرف مبلغ 2000 جنيه الفصل الدراسي الثاني

مقالات مشابهة

  • صرف 2000 جنيه قبل العيد لكل موظف.. مفاجأة للعاملين بهذه الجهة الحكومية
  • جامعة القاهرة تحتفي بمائة عام من التميز العلمي في مؤتمر تاريخي بدار الكتب
  • جامعة القاهرة تتحمل مصروفات طالب الديلفري دعماً لمستقبله.. خاص
  • الدكتور أحمد رجب" لـ "الفجر": نمنح طلاب ذوي الهمم كل التيسيرات وتطوير المدن الجامعية مستمر طوال الصيف
  • مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية
  • جامعة القاهرة: 10 منح لطلاب مدارس STEM
  • مواعيد وشروط الإقامة في مدن الطلبة بجامعة القاهرة
  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
  • قرار رسمي بـ صرف 2000 جنيه مكافأة لجميع العاملين بـ جامعة القاهرة
  • جامعة الإمارات تستعرض مشاريعها البحثية في «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي»