أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تعاون بين «أبوظبي للاستثمار» و«صحة أبوظبي» و«Hub71» «صحة أبوظبي» و«أبوظبي للاستثمار» يوقعان شراكة مع «مختبرات يونيلابس»

وقَّع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية شراكة مع شركة «ألفيا»، المنصة التكنولوجية المتخصِّصة في إدارة الثروات، بهدف تعزيز الابتكار في قطاع إدارة الثروات في الإمارة، واستحداث فرص العمل عالية المهارة مع التركيز على التوطين، لمواكبة جهود الإمارة في تطوير قطاع إدارة الثروات واستقطاب كبار المستثمرين في العالم.

 
وتحظى شركة «ألفيا» بدعم بنك نيويورك ميلون، وشركة «لونيت كابيتال ليمتد»، و«القابضة»، وتوفِّر منصة مبتكرة لإدارة الثروات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لدعم البنوك وشركات إدارة الأصول والاستشارات الاستثمارية في تقديم خدمات مالية مخصَّصة لأصحاب الثروات والشركات العائلية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وتخطِّط «ألفيا» في إطار استراتيجيتها التوسُّعية، للاستثمار في المشاريع الرأسمالية والتشغيلية الكبيرة على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بدءاً بتأسيس مكتب جديد لها في العين.
ويُسهم تعاون الشركة مع مكتب أبوظبي للاستثمار في تعزيز قدرتها على الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية، ودعم خططها لتسجيل حقوق الملكية الفكرية الجديدة، ما يمكِّن المؤسسات المالية الأجنبية من تأسيس أعمالها، والعمل بكفاءة في سوق أبوظبي.
وتخطِّط «ألفيا» أيضاً لتطوير برنامج تدريب داخلي للمواهب والكفاءات الإماراتية، وإطلاق مبادرات تثقيفية في الإدارة المالية للطلبة والمعلِّمين، وتقديم برنامج دولي لمواطني دولة الإمارات.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار: «تواصل أبوظبي ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد لمستقبل الإدارة الرقمية للثروات، من خلال توفير بيئة داعمة للابتكار وتطوير المؤسسات المالية العالمية، وتعكس شراكتنا مع (ألفيا) التزامنا الراسخ ببناء منظومة مالية عالمية المستوى، وتعزيز جهود استقطاب الاستثمارات، وتمكين المواهب والكفاءات المحلية، وتعزيز الابتكار في قطاع التكنولوجيا المالية».
وقال روجر روهانا، الرئيس التنفيذي لشركة «ألفيا»: «نلتزم بإعادة صياغة مفهوم خدمات إدارة الثروات في المنطقة. وتشكِّل شراكتنا مع مكتب أبوظبي للاستثمار خطوة محورية في هذه الرحلة. ويُسهم توسُّعنا في أبوظبي في مواصلة تطوير منصتنا المبتكَرة لإدارة الثروات، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يُتيح للمؤسسات المالية تقديم حلول استثمارية مخصَّصة تعتمد على البيانات. ويمكِّننا دعم مكتب أبوظبي للاستثمار من تعزيز قدرتنا على تطوير خبراتنا المحلية، وصياغة مستقبل الإدارة الرقمية للثروات في دولة الإمارات».
وتؤكِّد الشراكة بين مكتب أبوظبي للاستثمار و«ألفيا» حِرص الإمارة على تطوير قطاع الخدمات المالية، والاعتماد على التقنيات الوطنية، وزيادة توظيف الخبرات المحلية في مجال إدارة الثروات.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مكتب أبوظبي للاستثمار

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للأوراق المالية» نموذج لجذب رؤوس الأموال طويلة الأجل

حسام عبدالنبي (أبوظبي) 

أكد عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، أن سوق أبوظبي للأوراق المالية، الذي تجاوزت قيمته السوقية 2.9 تريليون درهم بنهاية الربع الأول من عام 2025 يعد مثالاً حياً على السوق القادر على جذب رؤوس أموال طويلة الأجل.
وقال النعيمي، في حواره مع «الاتحاد»، إن البيانات العالمية وتقارير الاتحاد العالمي للبورصات، تظهر أن الأسواق التي تتبنى ممارسات متقدمة في علاقات المستثمرين، تشهد تدفقات أعلى من الاستثمارات الأجنبية، وتظهر مرونة أكبر في الأوقات الصعبة.
 وأشار إلى أن سوق أبوظبي للأوراق المالية، يشهد تطوراً مستمراً في ممارسات علاقات المستثمرين والتي أصبحت ركيزة استراتيجية يتجاوز دورها نشر نتائج مالية ليشمل كونها وسيلة لشرح التوجهات المستقبلية، وسرد الرؤية المؤسسية، وترسيخ مكانة الشركة المدرجة في أذهان المستثمرين، محلياً ودولياً.

أخبار ذات صلة ارتفاع في «الحرارة» خلال يونيو أعلى المعايير لضمان راحة وسلامة حجاج الدولة


بناء الثقة
وقال النعيمي، إنه في زمن تتسارع فيه التحولات الاقتصادية وتزداد فيه تطلعات المستثمرين، لم تعد «علاقات المستثمرين» مجرد وظيفة تقليدية أو دور تنظيمي مرتبط بالإفصاحات، بل أصبحت، بكل وضوح، من أهم أدوات بناء الثقة وتعزيز شفافية الشركات في مواجهة مجتمع استثماري يبحث عن الوضوح، ويقدر الرؤية بعيدة المدى. 
وأضاف، أنه مع تحول إمارة أبوظبي إلى مركز عالمي للاستثمار، بات من الطبيعي أن تتوسع وظائف علاقات المستثمرين لتواكب هذا الحراك الدولي، فبحسب استطلاع أجرته جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا) واتحاد أسواق المال العربية، فقد أيد 90% من المشاركين وجود مسؤول علاقات المستثمرين متخصص داخل الشركة واعتبروه أمراً بالغ الأهمية.
 وأوضح، أن التطور اللافت في مجال علاقات المستثمرين لا يقتصر على البنية الوظيفية فحسب، بل يمتد إلى نوعية المخرجات، فبينما كانت علاقات المستثمرين في السابق تركز على الامتثال، أصبحت اليوم تلعب دوراً فاعلاً في مواءمة الأرقام مع الرؤية، وفي ترجمة الأداء المالي إلى قصة نمو يفهمها السوق ويتفاعل معها، لافتاً إلى أنه في منطقة الخليج، شهدنا خلال السنوات الأخيرة زيادة تتجاوز 50% في عدد المختصين بعلاقات المستثمرين، خاصة في الإمارات والسعودية وقطر.
وذكر النعيمي، أنه رغم التقدم في مجال علاقات المستثمرين، لا تزال هناك فجوة واضحة في أساليب التواصل الاستباقي، فعلى سبيل المثال، تشير بيانات بلومبرغ إلى أن 4% فقط من الشركات المدرجة في المنطقة تقدم توجهات مستقبلية عن أدائها ونمو أرباحها، وهي نسبة تمثل فقط 12% من القيمة السوقية لمنطقة تتجاوز قيمتها 4 تريليونات دولار، منبهاً بأن الشركات التي تشارك هذه التوجهات المستقبلية تستقطب تغطية أوسع من المحللين، ففي السعودية، يتابعها 10.7 محللين في المتوسط، مقارنة بـ2.6 لغيرها، وفي الإمارات، يبلغ المعدل 7.9 مقابل 2.0، ما يظهر بوضوح أن الشفافية تجلب الانتباه، والانتباه يجذب الثقة.

البعد عن الشائعات
فيما يخص أهمية علاقات المستثمرين للمستثمرين الأفراد، أفاد الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، بأن مشاركتهم في السوق تصبح أكثر حضوراً وتأثيراً، ولكنهم يحتاجون إلى لغة مختلفة «أكثر بساطة»، وأقرب لأسلوب الحياة الرقمية، إذ إن الرسائل المباشرة، المحتوى التفاعلي، والتقارير الموجزة عوامل تلعب دوراً حاسماً في إشراكهم، مشدداً على أهمية دعوة المستثمرين الأفراد إلى متابعة نتائج الأداء، والاطلاع على الإعلانات الفصلية، والمشاركة في فعاليات المستثمرين، ليبنوا قراراتهم على حقائق وليس على شائعات.
وبين النعيمي، أن الدراسات تشير إلى أن الشركات التي تتبنى التوجه المستقبلي تحصل على تصنيفات سوقية أعلى بثلاث مرات من نظيراتها التي لا تفعل، موضحاً أنه رغم أن عدد الشركات الخليجية التي تقدم توجهات مستقبلية لا يتجاوز 30 شركة من أصل 829 حتى الفترة المنتهية في سبتمبر 2024، إلا أن هذه النسبة تمثل فرصة لا تزال بانتظار من يستغلها.

مبادرات نوعية 
وفقاً للنعيمي أطلق قطاع أسواق رأس المال في السوق سلسلة من المبادرات النوعية خلال عام 2025، شملت المشاركة في منتدى HSBC في دبي، إلى جانب تنظيم عدد من الأنشطة المتخصصة في علاقات المستثمرين. وقال إن من أبرز هذه المبادرات، تنظيم جلسات جمعت عدداً من الشركات المدرجة بشركات الوساطة في السوق، وورشة عمل بعنوان «تميز المواقع الإلكترونية لعلاقات المستثمرين»، بالإضافة إلى جلسة متخصصة حول اعتماد السرد القصصي كاستراتيجية للتواصل مع المستثمرين.

الذكاء الاصطناعي ومعايير الاستدامة 
أشار عبدالله سالم النعيمي، إلى استضافة الدورة  السادسة عشرة من المؤتمر السنوي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، الذي عقد لأول مرة في أبوظبي، وشهد المؤتمر حضوراً استثنائياً تجاوز 800 مشارك، من بينهم ممثلون عن 150 شركة مصدرة، و33 بورصة وهيئة تنظيمية، وأكثر من 150 مستثمراً محلياً ودولياً. وقال النعيمي إن النقاشات خلال المؤتمر تركزت على مستقبل علاقات المستثمرين، من الذكاء الاصطناعي إلى معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، حيث كشف تقرير أطلق خلال المؤتمر أن 78% من المشاركين يرون في الذكاء الاصطناعي محركاً رئيساً لتحول هذا القطاع، مشيراً إلى أنه تم أيضاً الإعلان عن برنامج تدريبي يمنح شهادة في ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، في خطوة مهمة نحو تعزيز كفاءة العاملين في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • إطلاق منظومة متكاملة للتفتيش ومراقبة أنشطة إدارة النفايات في أبوظبي
  • «أبوظبي للأوراق المالية» نموذج لجذب رؤوس الأموال طويلة الأجل
  • منظومة للتفتيش ومراقبة أنشطة إدارة النفايات في أبوظبي
  • «سوق أبوظبي» يعلن انضمام «أرمينيا للأوراق المالية» لمنصة «تبادل»
  • مكتب إعلام الأسرى: 70 شهيدًا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر
  • حلقة عمل تحضيريّة لمنتدى صحار للاستثمار 2026
  • شركة عملة الإمارات للاستثمار تحصل على أول رخصة للأصول الافتراضية في الإمارات من هيئة الأوراق المالية والسلع
  • “سبارك كابيتال” تفتتح مكتبها في “دبي المالي العالمي”
  • وزير المالية يبحث مع وفد من البنك الدولي آليات تطوير المساهمات المالية بين الجانبين
  • الشوربجي: تطوير الصحافة الرقمية بالصحف القومية بالتعاون مع الاتصالات