رشاوى مقابل تسهيلات.. «مصطفى بكري» يكشف أسباب القبض على 4 مسئولين كبار
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الرقابة الإدارية ألقت القبض على 4 من كبار المسؤولين على خلفية ارتكاب جرائم فساد مالي وإداري في وقت سابق بمحافظة كبرى.
وأوضح مصطفى بكري في منشور له على منصة «إكس»، أن لائحة الاتهامات الموجهة إليهم تشمل رشاوى مقابل تسهيلات وقعت أحداثها في وقت سابق، وقبل مجئ المحافظ الحالي.
وأشار « مصطفى بكري» إلى أن المتهمين هم، سكرتير عام مساعد ورئيس حي شهير ورئيس سابق لنفس الحي والآن يشغل منصب سكرتير عام لمحافظة أخرى، مشيرًا إلى القبض على المتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة.
وبينت المصادر، أن وقائع الفساد تنوعت ما بين إصدار تصاريح بناء مخالف، ومخالفات أخرى تم التواطؤ فيها مقابل الحصول على مبالغ مالية كبرى وشقق سكنية بأحد الأماكن الراقية.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: «قانون نقابة الصحفيين يحتاج للتحديث.. والنقيب القادم عليه عبء كبير»
مصطفى بكري يُسجل في كشوف حضور الجمعية العمومية للصحفيين «صور»
«مصطفى بكري» يتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد من حاولوا استغلال قضية الطفل ياسين طائفيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرقابة الإدارية الكاتب الصحفي مصطفى بكري بكري عضو مجلس النواب مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.