بعد ساعات من اعتراضها صاروخين.. إسرائيل تعلن اسقاط مُسيّرة قادمة من اليمن
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الجمعة، اعتراض طائرة مسيّرة، بعد ساعات من اعتراض صاروخين أطلقتهما جماعة الحوثي من اليمن.
وقال أفخاي أدرعي الناطق بإسم جيش الإحتلال في بيان مقتضب “اعترض سلاح الجو مسيّرة أطلقت من جهة الشرق، حيث لم يتم تفعيل الإنذارات وفقا للسياسة المتبعة”.
ويوم أمس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن، هو الثاني خلال ساعات.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، ان دفاعاته الجوية اعترضت صاروخا تم إطلاقه من اليمن هو الثاني خلال ساعات.
وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في عشرات المواقع شمالي إسرائيل ومنها حيفا وخليجها والجولان.
وبحسب القناة الإسرائيلية 14 فقد سمع دوي انفجارات في شمال ووسط إسرائيل وصواريخ اعتراضية في منطقة القدس.
وفي وقت مبكر من فجر أمس الجمعة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن بعد دويّ صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل.
وفي وقت لاحق أعلنت جماعة الحوثي، قصف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ بالستي فرط صوتي، في الوقت الذي قالت تل أبيب إنها تمكنت من اعتراضه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي طيران مسير من الیمن
إقرأ أيضاً:
شمخاني يتحدث عن بقائه تحت الأنقاض 3 ساعات.. ماذا توقع في البداية؟
روى علي شمخاني المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي خامنئي، لحظة استهداف الاحتلال له، وكيف بقي تحت الانقاض لمدة ثلاث ساعات، مبينا أن الاحتلال قد تأذى كثيرا منه ولهذا كان هدفا له.
وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أم شمخاني ذكر في لقاء تلفزيوني، "أعرف لماذا كنت هدفا للاغتيال ولكن لا يمكنني الحديث عن السبب الآن، ولكن يمكن القول أني أذيتهم كثيرا".
وعن لحظة استهدافه قال شمخاني، إنه "بعد استهداف منزلي بقيت 3 ساعات تحت الأنقاض في البداية اعتقدت أن زلزالا قد وقع ولكن عندما سمعت صوت السيارة عرفت أنه لم يكن زلزال، لكن عندما سمعت اصوات السيارات علمت أننني تعرضت للاستهداف من العدو الصهيوني، مؤكدا: لم أخف حتى لو للحظة من الهجمة الصهيونية".
واضاف "أصبت بكسور في صدري وصليت الصبح وأنا تحت الأنقاض".
وأوضح، "كذبوا عندما قالوا أنه تم بتر أقدامي، وحتى لو قطعت أقدامي ماذا أفعل بها؟"
واشار شمخاني إلى أن المفاوضات لم تكن للاتفاق، بل للخداع، مضيفا "كنا نعلم أن المفاوضات لم تكن للوصول الى اتفاق بل كانت لتأجيج الأوضاع الداخلية للبلاد وخلق الفوضى والاحتجاج، ولكن الشعب لقنهم درسا وعرفوا أنهم حمقى".
واضاف لكن رأينا تعاطفا غريبا، تعاطفا نابعا من إدراك أهمية إيران وضخامة المكر والخداع لدى أمريكا وإسرائيل.
واكد شمخاني أنه "فهم دقة الضربات الايرانية من شدة غضب وسائل الإعلام الأجنبية وكنا نعلم أننا سنتعرض للهجوم ووضعنا خطة لمواجهته ونعرف ما لدينا من قدرات".
وتضاربت الأنباء حول اغتيال شمخاني خلال الضربة الافتتاحية التي شنها الاحتلال على إيران فجر الـ 13 من الشهر الجاري، إلا أن وسائل إعلام إيرانية أكدت أن شمخاني أصيب بجروح بالغة.