خبراء يحذرون من ثغرة في السيارات تسهل للهاكرز التجسس على محادثاتك
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أميرة خالد
أظهرت الأبحاث وجود العديد من الثغرات الأمنية في نظامي AirPlay وCarPlay التابعين لشركة آبل، والتي تؤثر على أكثر من 800 طراز من السيارات، بما في ذلك علامات تجارية كبيرة مثل أودي وبي إم دبليو وفورد وفولكس فاجن.
وبحسب الباحثين في شركة “أوليجو”، يمكن للمهاجمين السيطرة على شاشة لوحة القيادة الذكية وتتبع موقع السيارة والاستماع إلى المحادثات.
ويُعتقد أن هذا الاختراق يمكن أن يتم عبر الاتصال بنقطة الواي فاي في السيارة، مما يشكل تهديدًا كبيرًا إذا كانت كلمة المرور افتراضية أو ضعيفة. وتُعرف هذه الهجمات من قبل الخبراء باسم “هجوم تنفيذ التعليمات البرمجية عن بعد” (RCE)، وتمت تسميتها بـ”AirBorne”.
ويحذر الخبراء من أنه إذا كانت كلمة المرور الخاصة بنقطة الواي فاي الافتراضية معروفة، يمكن الوصول إلى السيارة وتنفيذ الهجوم.
وحتى إذا كان جهاز CarPlay يتطلب رمز PIN، يمكن أن يكون هناك خطر إذا كان المهاجم قريبًا بما يكفي لمراقبة الشاشة واستخراج الرمز.
ويعتقد الخبراء أن آبل قد قامت بالفعل بتصحيح الثغرة، ولكن الأمر يتطلب من الشركات المصنعة للطرف الثالث تطبيق التحديثات الأمنية على أجهزتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آبل ثغرة سيارات هاكرز
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.