مراجعة علمية تكشف عن فوائد غير متوقعة للرياضة لمرضى السرطان
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
#سواليف
توصلت أكبر مراجعة بحثية من نوعها إلى أن ممارسة #التمارين_الرياضية بانتظام يمكن أن تكون عاملا حاسما في التخفيف من الآثار الجانبية المدمرة لعلاجات #السرطان المختلفة.
وهذه النتائج تمثل نقلة نوعية في فهمنا لدور النشاط البدني في رحلة #العلاج.
وقامت الدراسة التي أشرف عليها باحثون من مستشفى شنجينغ التابع لجامعة الصين الطبية، بتحليل شمولي لـ 485 حالة من 80 دراسة علمية نشرت خلال العقد الماضي.
وما توصلت إليه هذه المراجعة الواسعة يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن #الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل أصبحت عنصرا أساسيا في #البروتوكولات_العلاجية الحديثة.
وأظهرت النتائج، على مستوى الآثار الجسدية، أن الممارسة المنتظمة للتمارين تخفف بشكل ملحوظ من الأضرار التي يسببها العلاج الكيميائي للقلب والأعصاب الطرفية. كما سجلت تحسنا كبيرا في أعراض ضبابية الدماغ التي يعاني منها الكثير من المرضى، والتي تؤثر سلبا على الوظائف الإدراكية والذاكرة. ولم تتوقف الفوائد عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل تحسين كفاءة الجهاز التنفسي وتقليل حالات ضيق التنفس المزعجة.
أما على الصعيد النفسي والاجتماعي، فقد حققت المجموعات التي التزمت بالتمارين الرياضية تحسنا كبيرا في جودة النوم والصحة النفسية عموما. كما سجلت هذه المجموعات مستويات أعلى من التفاعل الاجتماعي والإحساس العام بجودة الحياة، وهي عوامل حيوية في رحلة التعافي من هذا المرض الخبيث.
واللافت في هذه الدراسة أنها لم تكتف بتحليل الفوائد العامة، بل توغلت في تفاصيل دقيقة تثبت فعالية التمارين في تحسين مؤشرات حيوية مهمة مثل مستويات الإنسولين وعامل النمو الشبيه بالإنسولين والبروتين التفاعلي سي، وجميعها مؤشرات حيوية ترتبط بشكل وثيق بتطور المرض ونجاح العلاج.
ومن النتائج الاستثنائية التي توصلت إليها الدراسة أن المرضى الذين مارسوا التمارين قبل الخضوع للعمليات الجراحية سجلوا نتائج أفضل بشكل ملحوظ بعد الجراحة. حيث انخفضت لديهم معدلات المضاعفات الجراحية، وقلت شدة الآلام، كما قصرت مدة الإقامة في المستشفى، بل وانخفضت بينهم معدلات الوفاة مقارنة بغير الممارسين للرياضة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه المراجعة الشاملة تؤكد بشكل قاطع فعالية إدراج التمارين الرياضية في بروتوكولات علاج السرطان. ومع ذلك، يقول الخبراء الصحيون أنه يجب مراعاة الظروف الفردية لكل مريض، حيث يجب أن يكون البدء بالتمارين تدريجيا، وبما يتناسب مع حالة كل شخص، مع ضرورة استشارة الفريق الطبي المعالج.
وهذه الدراسة التاريخية تفتح آفاقا جديدة في علاج السرطان، حيث تثبت أن الرياضة لم تعد مجرد نشاط تكميلي، بل أصبحت ركيزة أساسية في منظومة العلاج الشاملة، تقدم أملا جديدا لملايين المرضى حول العالم في تحسين جودة حياتهم وزيادة فرص تعافيهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التمارين الرياضية السرطان العلاج الرياضة البروتوكولات العلاجية
إقرأ أيضاً:
غير متوقعة .. 5 عادات تنسف الدهون بأمان
طرق إنقاص الوزن كثيرة ومتعددة، ولكل شخص يمكن أن يتبع نظاما يفيد حالته الصحية، ولكن في كل الحالات، هناك بعض العادات التي يجب أن تسير عليها؛ للحفاظ على صحتك وتفقد وزنك بأمان.
يُعدّ الحفاظ على الوزن الذي فقدته أمرًا صعبًا، ولكن بالالتزام ببعض العادات البسيطة، يُمكن تحقيقه، تعرف عليها خلال السطور التالية وفقا لموقع “hindustantimes”.
كشف داستي يونج، مدرب اللياقة البدنية، عن 5 عادات بسيطة ساعدته في الحفاظ على وزنه وهي:
تناول البروتين
قال مدرب اللياقة البدنية، إن البروتين يساعد على الشعور بالجوع، ويبني أنسجةً نحيفة، ويحافظ على نشاط عملية الأيض لديّ.
وأوضح: أعتمد في وجباتي على البيض، ولحم البقر، والدجاج، والديك الرومي، ومنتجات الألبان قليلة الدسم... لا شك في ذلك.
أضف الألياف إلى الغذاء
الألياف تشعرك بالشبع، وتُخفف من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويعد تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والفاصوليا عناصر غذائية أساسية.
ممارسة الرياضة
تجنب نمط الحياة الخامل أحد شروط اللياقة البدنية، إضافةً إلى ذلك، قال المدرب: “تدريب القوة 4 مرات أسبوعيًا أمرٌ لا غنى عنه، وعليك أن تحرص على المشي سواءً كان ذلك نزهةً، أو استخدام جهاز المشي، أو ركن السيارة بعيدًا”.
تجنب الوجبات السريعة
أشار ديوتي إلى أنه من المهم تناول الأطعمة الصحية المحضرة في المنزل، وتجنب الأطعمة الجاهزة تماما والفاست فوود المليء بالدهون والزيوت المهدرجة.
النوم الكافي
يُعدّ النوم أحد الركائز الأساسية للصحة الجيدة. إذا أهملته، فقد تختل رحلة لياقتك البدنية، وأوضح داستي قائلاً: "يجب أن تسعى للحصول على 7-9 ساعات نوم جيدة كل ليلة، فعندما تشعر بالتعب؛ تتسارع هرمونات الجوع في الجسم، كما عليك أن تتجنب شرب الكافيين حتى تحصل على نوم جيد.