بأسلوب الخطف.. سقوط عصابة سرقة الهواتف المحمولة في مصر القديمة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قررت نيابة مصر القديمة حبس 5 عناصر جنائية، لاتهامهم بسرقة الهواتف المحمولة من المواطنين بمصر القديمة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تلقى قسم شرطة مصر القديمة بمديرية أمن القاهرة بلاغا من شخص يحمل جنسية أجنبية بقيام مجهولين اثنين يستقلان دراجة نارية بسرقة هاتفه المحمول بأسلوب الخطف حال استقلاله سيارة بدائرة القسم.
وبالفحص وإجراء التحريات أمكن تحديد وضبط مرتكبي الواقعة، وهما عاطلان لأحدهما معلومات جنائية وبحوزتهما الدراجة النارية المستخدمة في ارتكاب الواقعة بدون لوحات معدنية.
وأقر المتهمان بتكوينهما تشكيلاً عصابياً تخصص في سرقة الهواتف المحمولة بأسلوب «الخطف»، وتم بإرشادهما ضبط المسروقات لدى عميلهما سيء النية، وهو عاطل له معلومات جنائية وبحوزته عدد من الهواتف المحمولة من متحصلات وقائع سرقة من بينها الهاتف المحمول المبلغ بسرقته، وبمواجهته أقر بأن تلك الهواتف متحصل عليها من المذكورين ومتهمين آخرين، عاطلان، تم ضبطهما وبحوزتهما دراجة نارية بدون لوحات معدنية، وبمواجهتهما اعترفا بسرقتهما للهواتف المضبوطة باستخدام تلك الدراجة النارية، وباستدعاء المجني عليهم تعرفوا على المضبوطات واتهموهم بالسرقة.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًمصرع وإصابة 5 آخرين في انقلاب سيارة بصحراوي المنيا | أسماء
حريق أتوبيس أعلى الطريق الدائري في المرج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث سرقة حوادث الأسبوع حوادث مصر القديمة عصابة سرقة المواطنين الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
"رماد الطناجر".. وسيلة "رغد" لتجسيد مآسي غزة تحت وطأة الإبادة
غزة - خاص صفا "فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت أول مرة خلال نزوحنا إلى المواصي قبل سنة ونصف، لم أكن وقتها أملك أي من أدوات الرسم شيئًا، حتى قلم الرصاص، فكان لا بد من إيجاد بديل يفي بالغرض فكان الفحم". بهذه الكلمات تُلخص النازحة رغد بلال شيخ العيد تطويعها لما هو متاح في سبيل التعبير عن معاناة أهالي قطاع غزة تحت وطأة حرب الإبادة، بما تملكه من مهاراة الفن والرسم. على ناصية خيمة نزوحها غربي مدينة خان يونس حيث لا حياة هنا سوى أيدٍ نحيلة أذابها الجوع، تحاول بقدر استطاعتها توصيف الحال الذي وصلت إليه غزة بعد ما يقارب العامين من الزمان. لم تكن لوحات رغد خطوط عابرة، بل كانت تجسيد لما تعيشه وباقي الغزيين، في ظل أزمات متفاقمة تنهش أجسادهم دون نهاية قريبة تلوح بالأفق. واقع مؤلم رغد التي هجرتها آلة الحرب الإسرائيلية من مدينة رفح، عكفت بكل طاقتها على تجسيد واقع غزة في لوحاتها التي كانت تنبض بالألم، كي تُحاكي وجعها ووجع من حولها، بلغةٍ بصرية ترى فيها كل ما لا يُقال. تقول شيخ العيد لوكالة "صفا": "كان الفحم البديل الذي سيعطي نتيجة أقرب ما تكون لقلم الرصاص، فبدأت أستخدم آثار احتراق أواني الطهي، وحوّلتها إلى لوحاتٍ تحاكي واقع الحياة بعد الحرب". وتضيف "أخذتُ أبحث في البيئة المحيطة حولي عما يمكن أن يقوم مقام الألوان والفرشاة، ليساعدني في خلق صورة تُحاكي الواقع كما هو، فكان الفحم وبقايا احتراق أواني الطهي الوسيلة التي يمكن أن تعبر عنه مثل الألوان والفرشاة". لم تكن لوحات رغد تقليدية عابرة، بل هي شهادة حية على مآسي قطاع غزة ترى في إحداها وجوه أطفال ينتظرون طعامًا على أبواب التكيات، وفي ثانية مشهد من مجزرة دوّار الكويتي، وفي ثالثة، طفلٌ استشهد جوعًا شمال القطاع، توثّق بالفحم حياة عجزت الكاميرا عن التقاطها. حلم لا يتوقف تتابع "أغلب أعمالي تتحدث عن وجع الأمهات، وعيون الأطفال، وركام البيوت، وأجساد الجرحى، أحاول بلوحة واحدة إيصال كل ذلك، بصمتٍ يختصر الكلام". وتردف "كنت أدرس أنظمة معلومات حاسوبية، لكن في سنتي الأخيرة تعطل اللابتوب الخاص بي، بسبب النزوح المتكرر، فاضطررت لتغيير التخصص، واليوم أبدأ من جديد بدراسة اللغة الإنجليزية وآدابها". وتكمل حديثها "أرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لي، أرسم لأنني لا أملك إلا هذا الشكل من الحياة". حياة النزوح والتشرد والنجاة بقطعة خبز في ظل خرب ضروس تعيشها رغد، إلا أنها تحتفظ بحلمها وتسعى لتحقيقه. تقول رغد: "أحلم بإقامة معرض فني خاص، تُعرض فيه لوحاتي التي رسمتها بشحبار الطناجر، لتكون شاهدًا على زمن عشنا فيه بلا أدوات، لكننا لم نتوقف عن الحلم".